اللولب الهرموني هو وسيلة منع حمل داخل الرحم، حيث يتم استخدامه لإفراز هرمون البروجسترون ويستمر تأثيره لمدة تصل إلى خمس سنوات.
1- تستخدم بشكل أساسي في منع الحمل.
2- تساهم في تقليل شدة نزيف الدورة الشهرية أو حتى إيقافها.
يأتي اللولب الهرموني على شكل حرف T، ويُصنع من مادة البلاستيك، يحرر الهرمون بشكل أساسي إلى بطانة الرحم، على أن كميات ضئيلة قد تصل إلى مجرى الدم.
يعتمد اللولب على مجموعة من الآليات، بما في ذلك زيادة لزوجة مخاط عنق الرحم، وتقليل سماكة بطانة الرحم، وتقليص حركة الحيوانات المنوية، كما قد يضعف الإباضة أو يوقفها.
وقد أظهرت الدراسات أن نسبة النجاح في تقليل النزيف الغزير تصل إلى:
90% من الحالات شهدت تحسنًا أو وقفًا لتدفق الدم.
يمتاز اللولب بمعدل فشل منخفض جداً في منع الحمل، حيث يبلغ حوالي 2 إلى 4 حالات من كل 1000 سيدة تستخدمه. وهو وسيلة مؤقتة لمنع الحمل، حيث تعود الخصوبة بشكل عاجل بعد إزالته.
1- وجود حالة حمل أو رغبة في الحمل.
2- إصابة حالية أو خلال الأشهر الثلاثة الماضية بالتهاب حاد في الحوض.
3- زيادة المخاطر في حالة وجود ضعف في المناعة، الاستخدام غير المنتظم للأدوية الوريدية، تعدد الشركاء الجنسيين، أو تناول أدوية مثبطة للمناعة مثل الكورتيزون والعلاج الكيميائي.
4- وجود أو الاشتباه بوجود سرطان في الرحم أو عنق الرحم.
5- نزيف مهبلي غير معروف السبب.
6- أمراض أو أورام في الكبد.
7- وجود أو الشك في وجود سرطان الثدي حالياً أو في التاريخ الطبي.
8- وجود لولب رحمي سابق.
9- وجود تغيرات في تجويف الرحم، مثل الأورام الحميدة أو الالياف أو التشوهات أو الالتصاقات الداخلية.
10- وجود حساسية تجاه الهرمون أو البلاستيك.
11- وجود أمراض قلبية منذ الولادة أو لأسباب حديثة.
12- مشاكل تخثر الدم، سواء كانت خلقية أو ناتجة عن الأدوية.
13- ارتفاع ضغط الدم غير المسيطر عليه.
14- الإصابة بالشقيقة الحادة.
يجب التأكيد على وضع اللولب داخل الرحم بعد مرور 1 إلى 3 أشهر من تركيبه، ثم التحقق منه مرة كل 3-6 أشهر.
خلال الأشهر الأولى من الاستخدام، قد تطرأ تغيرات على الدورة الشهرية بما في ذلك عدم الانتظام وزيادة مدة النزيف أو ظهور نقاط من الدم الخفيف. ولكن بعد فترة التكيف مع اللولب، يصبح من الطبيعي أن تقل مدة النزيف، بل قد يتوقف تمامًا دون أي تأثير سلبي على جسم المرأة.
نعم، يمكن الرضاعة الطبيعية أثناء استخدام اللولب الهرموني.
عادةً لا يحدث تأثير سلبي، إذا تم تركيبه بطريقة صحيحة.
يمكن أن تحدث بعض الآثار الجانبية، ولكل منها علاج خاص، تشمل:
1- انثقاب الرحم أثناء التركيب وخروج اللولب إلى تجويف البطن.
2- انغراس اللولب في عضلة الرحم.
3- التهاب حاد في الحوض.
4- الشعور بالألم، وهو غالباً مؤقت.
5- نادرًا ما يحدث سقوط اللولب من الرحم.
6- تغيرات في طبيعة النزيف.
7- ظهور أكياس على المبايض.
1- إذا كنت تشتبهين في حدوث حمل.
2- الشعور بألم في الحوض.
3- الألم أثناء الجماع.
4- وجود إفرازات مهبلية غير طبيعية.
5- ظهور تقرحات في المنطقة التناسلية.
6- ارتفاع درجة الحرارة دون سبب واضح.
7- التعرض لمرض منقول عن طريق الجنس.
8- سقوط اللولب من تجويف الرحم.
9- حدوث صداع شديد.
10- اصفرار في الجلد مما قد يشير لوجود مشكلة في الكبد.
11- حدوث جلطات في الدماغ أو القلب أو الأوعية الدموية.
12- استمرار النزيف الشديد لفترة طويلة.
وبالنسبة لاستخدام التامبون مع اللولب الهرموني، فهو مقبول.
1- تقليل النزيف الغزير دون الحاجة إلى أدوية أو تدخل جراحي.
2- يوفر وسيلة فعالة لمنع الحمل.
تتضمن الآثار الجانبية التي تم ذكرها سابقاً.
التكلفة العالية نسبياً مقارنة بأنواع أخرى من وسائل منع الحمل.
لذلك، لا يُنصح باستخدامه كوسيلة أساسية لمنع الحمل، بل يُفضل استخدامه في علاج حالات النزيف الغزير أو الممتد، خاصةً إذا كانت المريضة ترفض الخيارات العلاجية الأخرى.
إعداد: د. عبد الرؤوف رياض
لمزيد من المعلومات حول اللولب الهرموني، يرجى مشاهدة هذا الفيديو.
أحدث التعليقات