يمتلك كل فرد 24 ساعة في يومه، لكن نجد أن بعض الأشخاص ينجزون عددًا أكبر من المهام مقارنة بغيرهم. يعود ذلك إلى قدرتهم الفائقة على إدارة الوقت. إدارة الوقت تعني توزيع الساعات المتاحة بين الأنشطة والمهام المختلفة بطرق تتيح تحقيق المزيد من الإنجازات في وقت أقل، مما يعكس العمل بذكاء بدلاً من العمل الجاد فقط. تؤدي إدارة الوقت بشكل فعّال إلى زيادة الإنتاجية والتخفيف من الضغوط، وتعزز فرص الوصول للأهداف في الحياة والمهن التي نطمح إليها.
يُعرف تحليل باريتو (بالإنجليزية: Pareto Analysis) باكتشاف الاقتصادي الإيطالي فيلفريدو باريتو (بالإنجليزية: Vilfredo Pareto). يركز هذا التحليل على أن 20% من الجهود يمكن أن تؤدي إلى 80% من النتائج. يساعد هذا الأسلوب على تحديد أولويات المهام الأكثر أهمية في حل المشكلات. يمكن تنفيذ هذا التحليل عبر الخطوات التالية:
عرفت تقنية الطماطم (بالإنجليزية: Pomodoro Technique) على يد الطالب فرانسيسكو شيريللو (بالإنجليزية: Francesco Cirillo) في أواخر الثمانينيات، وهو الذي كان يعاني من صعوبة في التركيز أثناء الدراسة. استخدم مؤقت مطبخ على شكل طماطم لتطبيق هذه الطريقة. يمكن استخدام هذه التقنية في إدارة الوقت من خلال الخطوات التالية:
تعرف مصفوفة آيزنهاور (بالإنجليزية: Eisenhower Matrix) أيضًا بمصفوفة المهم والعاجل. تم اكتشافها من قِبل دوايت أيزنهاور (بالإنجليزية: Dwight Eisenhower)، أحد الرؤساء السابقين للولايات المتحدة. تعتمد هذه التقنية على تقسيم المهام إلى أربع خانات، حيث يتم تصنيفها وفقًا لعجلتها وأهميتها. توضع الكلمات “عاجل” و”غير عاجل” في الجزء العمودي، بينما تُدرج “مهم” و”غير مهم” في صفوف. يتم تحديد المهام داخل الجدول بوضوح: يجب تنفيذ المهام المهمة والعاجلة على الفور، بينما يمكن تأجيل المهام غير العاجلة مع تحديد وقت لإنجازها. بالنسبة للمهام العاجلة ولكن غير المهمة، يمكن إلغاءها أو تأجيلها، في حين يمكن حذف المهام التي تُعتبر غير عاجلة وغير مهمة من الخطة.
أحدث التعليقات