هل يحدث حمل إذا تحرك اللولب عن مكانه؟

يلجأ العديد من الأشخاص إلى استخدام اللولب كوسيلة فعالة لمنع الحمل، إذ يُعتبر من بين أكثر الخيارات أمانًا. ورغم ذلك، فإنه ليس خاليًا من العيوب والمخاطر التي قد تعاني منها بعض النساء.

قد تواجه بعض النساء مشكلة تحرك اللولب عن موضعه الصحيح، مما يعزز مشاعر القلق والخوف لديهن. في هذا المقال، سنتحدث عن الأعراض المرتبطة بتحريك اللولب، وكذلك تأثير ذلك على احتمال حدوث الحمل.

تعريف اللولب

  • اللــــولب هو جهاز صغير يستخدم كوسيلة لمنع الحمل، ويُعتبر من الخيارات الآمنة نوعًا ما.
  • يتميز بتأثيرات جانبية قليلة مقارنة بالوسائل الأخرى.
  • يأخذ اللولب شكل حرف T ولديه عدة أنواع.
  • بعض الأنواع يمكن أن تستمر لفترة تصل إلى 10 سنوات.
  • يتطلب من النساء فحصه دوريًا كل 6 أشهر لضمان سلامته وثباته.

ما معنى تحريك اللولب وكيف يحدث؟

  • تحريك اللولب يشير إلى فقدان السلاسل الخاصة به، ما يعني عدم قدرة الطبيب على رؤيتها.
  • تساعد هذه السلاسل الرفيعة في التأكد من ثبات اللولب في مكانه.
  • في حالة وجود تغيرات في طول السلاسل، فقد يدل ذلك على تحرك اللولب.

أعراض تحريك اللولب

  • عدم شعور المرأة بوجود اللولب، خاصة أثناء العلاقة الحميمة.
  • وجود مشاكل في السلاسل المرتبطة باللولب.
  • نزيف غزير وغير عادي.
  • شعور الزوج بوجود جسم غريب أثناء الجماع، مما ينبه إلى احتمالية بروز اللولب.
  • تقلصات شديدة قد تصعب تحملها.
  • زيادة الإفرازات المهبلية بشكل ملحوظ.
  • آلام مستمرة في الظهر.
  • ألم في أسفل البطن، خصوصًا خلال الجماع.
  • ظهور أعراض تشبه العدوى، مثل الحمى والشعور بالتوعك.
  • شعور دائم بالألم وعدم الراحة.

هل يمكن أن يؤدي تحريك اللولب إلى حدوث حمل؟

  • نعم، فقد يؤدي تحريك اللولب إلى زيادة احتمالية حدوث الحمل عند النساء.
  • يمكن أن يحدث الحمل بدون علامات واضحة بتحريك اللولب.
  • إذا حدث حمل واللولب داخل الرحم، قد تنجم عن ذلك مشاكل صحية للأم والجنين.
  • في بعض الحالات، قد يؤدي ذلك إلى حدوث إجهاض.
  • تزداد أيضًا احتمالية الحمل خارج الرحم، حيث ينمو الجنين بشكل رئيسي في قناة فالوب، ما يعد حالة طبية طارئة.
  • قد تسبب هذه الحالة أيضًا مضاعفات مثل ثقب الرحم أو التهابات، مثل التهاب الحوض.
  • يمكن أن تؤدي هذه المشكلات إلى نزيف حاد وفقر الدم.
  • يُنصح بعض الأطباء بإزالة اللولب أثناء الحمل إذا كانت الحالة تسمح بذلك.
  • هناك حالات يمكن فيها ترك اللولب دون تأثير على الحمل.

الأعراض التي تشير إلى الحمل مع وجود اللولب

  • غياب الدورة الشهرية، خاصة مع اللولب النحاسي الذي لا يمنع نزولها.
  • أقصى حالات تأخر الدورة مع اللولب الهرموني لا تدل دائمًا على الحمل.
  • ظهور بقع دموية قد تشير إلى غرس بويضة مخصبة في جدار الرحم.
  • تقلصات شبيهة بتقلصات الدورة الشهرية، ولكن أقل حدة.
  • شعور بالغثيان المستمر، خاصةً عند الاستيقاظ.
  • القيء المستمر على مدار اليوم.
  • النفور من أنواع معينة من الأطعمة.
  • الشعور بالتعب المستمر وخاصة بعد غرس البويضة.
  • زيادة الإجهاد بالمقارنة مع حالات الحمل العادية.
  • ظهور احتقان في الثديين مع ألم وتورم.
  • تغير لون الحلمتين إلى لون داكن.
  • تغيرات هرمونية بسبب زيادة هرمون البروجستيرون.
  • الإصابة بالإمساك وزيادة الحاجة للتبول.
  • تقلبات مزاجية، صداع متكرر وآلام في الظهر.
  • فقدان الوعي أحيانًا بسبب انخفاض مستوى السكر أو ضغط الدم.
  • يمكن أن تظهر هذه الأعراض في الأسابيع الستة الأولى من الحمل.

الفئات الأكثر عرضة لتحريك اللولب

  • السيدات اللواتي لم يسبق لهن الحمل.
  • السيدات تحت عمر العشرين.
  • النساء اللواتي يعانين من دورات شهرية مؤلمة أو غزيرة.
  • النساء اللاتي تم تركيب اللولب لهن بعد تعرضهن للإجهاض مباشرة.

أنواع اللولب

اللولب النحاسي (Copper IUD)

  • على الرغم من اسمه، إلا أنه يتكون من قطعة بلاستيك تأخذ شكل حرف T، مغطاة بسلك نحاسي.
  • يمتد خيط رفيع من النايلون حتى بداية عنق الرحم لتمكين المرأة من التأكد من وجود اللولب.
  • يُعزِّز النحاس من سمك إفرازات عنق الرحم، مما يعيق وصول الحيوانات المنوية.
  • يمنع أيضًا التصاق البويضة المخصبة بجدار الرحم، مما يمنع الحمل.
  • تبدأ فعالية اللولب بشكل فوري وتستمر لنحو 10 سنوات.
  • تعود القدرة على الإنجاب مباشرة بعد إزالته.
  • يجب تجنب استخدام هذا النوع من اللولب عند النساء اللاتي يعانين من حساسية النحاس أو مرض ويلسون.

اللولب الهرموني (Hormonal IUD)

  • شبيه باللولب النحاسي، ولكنه يحتوي على هرمون البروجستوجين.
  • يعمل البروجيستوجين على زيادة سمك إفرازات عنق الرحم، مما يصعب وصول الحيوانات المنوية إلى البويضة.
  • يعمل أيضًا على تغيير طبيعة بطانة الرحم لمنع التصاق البويضة المخصبة.
  • يمكن أن يمنع الإباضة أيضًا لدى بعض النساء.
  • يبدأ تأثيره فور تركيبه في الأسبوع الأول من الدورة الشهرية، ولكن في حال تركيبه لاحقًا فهو يحتاج إلى أسبوع لبدء التأثير.
  • للحماية خلال تلك الفترة، يُنصح باستخدام وسائل إضافية مثل الواقي الذكري.
  • يمكن أن تتراوح فترة تأثيره بين 3-5 سنوات، بناءً على النوع التجاري المستخدم.
  • تعود القدرة على الإنجاب سريعًا بعد الإزالة.
Published
Categorized as الصحة والطب