ما هو الخيار الأفضل، تناول الشاي الأخضر بارداً أم ساخناً؟ وما هي فوائد وأضرار استهلاك الشاي الأخضر؟ يعد الشاي الأخضر واحداً من أبرز المشروبات شعبية في الوقت الحالي.

شرب الشاي الأخضر: بارد أم ساخن؟

تعتمد طريقة استهلاك الشاي الأخضر، سواء كان بارداً أم ساخناً، على الفائدة المرجوة من كل من الطريقتين. وفيما يلي نستعرض الأفضليات بينهما:

• الأفضل هو استهلاك الشاي الأخضر في حالته الساخنة.
  • ذلك لأنه يتيح للجسم الاستفادة من جميع العناصر الغذائية بعد إعداد الشاي بفترة قصيرة.
  • يفضل عدم تركه ليبرد لأكثر من خمسة إلى عشرة دقائق.
• التأخير في تبريده لفترة طويلة يؤدي إلى فقدان جزء كبير من مضادات الأكسدة الموجودة به.
  • أظهرت الدراسات الحديثة أن ترك الشاي ليبرد يفقده حوالي 20% من هذه المضادات.
• تظهر الأبحاث أن كلما طالت فترة بقاء الشاي، كلما تقلصت فوائده الصحية.

فوائد تناول الشاي الأخضر

عند الحديث عن الخيار الأفضل بين شرب الشاي الأخضر بارداً أو ساخناً، يجب أن نذكر الفوائد العديدة التي يقدمها الشاي الأخضر، ومنها:

• يحتوي على مركبات الفلافونويد والبوليفينول.
• تعمل هذه المركبات على حماية الجسم من التلف الناجم عن العوامل البيئية الضارة.
• كما تسهم في تعديل الحمض النووي، مما يمكن أن يحمي من بعض الأمراض القلبية وأنواع السرطانات المختلفة.
  • حيث أثبتت الدراسات أنه يحارب سرطانات البنكرياس والفم والكلى.
• يعمل على تعزيز حرق الدهون من خلال تحفيز خلايا الجسم.
  • هذا الأمر يؤدي إلى زيادة معدل حرق الدهون بشكل كبير.
• يساعد في تحسين الأداء الوظيفي للأنظمة الحيوية في الجسم.
  • يُحسن من كفاءة الجهاز الهضمي ويُساعد في تنظيم ضغط الدم.
• يساهم في الوقاية من أمراض القلب عبر خفض مستويات الكوليسترول في الدم.
  • يتطلب ذلك المواظبة على استهلاكه بمعدل كوب واحد يومياً.

المزايا العديدة لشرب الشاي الأخضر

نواصل الحديث عن الفوائد المهمة التي يمكن اكتسابها من تناول كوب واحد يومياً من الشاي الأخضر، وهنا بعض النقاط الرئيسية:

• يساهم في الحماية من مرض السكري من خلال خفض مستويات السكر في الدم.
  • لذا يُوصى به لمرضى السكري على مستوى العالم، بغض النظر عن درجة الإصابة.
• يدعم صحة الدماغ، حيث يعمل على الوقاية من تراجع القدرات الإدراكية.
  • كما يُقلل من فرص الإصابة بأمراض عصبية مختلفة.
• باحتوائه على الكافيين، يُساهم في تعزيز وظائف الدماغ وزيادة الإنتاجية خلال اليوم، كما يُحسن من المزاج.
  • يساعد تناوله اليومي على حماية العظام من الهشاشة.
    • ذلك بفضل تقويته للعظام.
  • أظهرت الدراسات أن الاستهلاك المنتظم له يُساعد في مُكافحة الالتهابات ويقي الخلايا من الفيروسات والبكتيريا.
  • يحافظ على صحة البشرة من الأضرار التي قد تُصيبها نتيجة التعرض لأشعة الشمس.
  • وقد ثبت أن تناول الشاي الأخضر يقي من علامات الشيخوخة.
    • بفضل احتوائه على عناصر وفيتامينات ضرورية لصحة الجلد، مما يُقلل من ظهور علامات الشيخوخة.

  أضرار الإفراط في شرب الشاي الأخضر

  رغم فوائد الشاي الأخضر، إلا أن الإفراط في تناوله قد يسبب آثاراً سلبية، ومنها:

  • تناول أكثر من خمسة أكواب يومياً قد يؤدي إلى زيادة نسبة الكافيين في الجسم، مما يُسبب الإسهال، القيء، الصداع، والعصبية.
  • لا يُعتبر آمناً للمرضعات، حيث يمكن أن ينتقل الكافيين للطفل ويسبب له مشاكل في النوم.
  • الاستمرار في شربه بكثرة قد يتسبب في فقر الدم، القلق، والتوتر، ويُؤثر على جودة النوم.
  • يمكن أن يؤثر سلباً على النساء الحوامل، حيث أنّ الإفراط في تناوله قد يُسبب تشوهات للجنين نتيجة نقص حمض الفوليك.
  • تناول كميات كبيرة منه قد يؤدي إلى مشاكل في الجهاز الهضمي ويزيد من احتمال تعرض الكبد للأذى، مما قد يرفع من خطر الإصابة بالسرطان.
  • قد يتسبب أيضاً في تضخم الغدة الدرقية ومشاكل في القلب، مثل تصلب الشرايين والنوبات القلبية.