هل تعلم عن الأم الحنون للإذاعة المدرسية يمكن بث فيها ما يرسخ حب الأم في وجدان الطلاب، فالأم هي من تستمر في العطاء دون مُقابل ولا تكل من ذلك بتاتًا، فيجب الثناء عليها من قِبل أولادها وتقديم لها كافة حقوقها، لذا يُقدم موقع سوبر بابا فقرات من إذاعة مدرسية كاملة عن الأم الحنون.
البرنامج الصباحي المُقدم فور ولوج الطلاب إلى المدرسة وبدء اليوم الدراسي أفضل ما يعزز الفهم والإدراك، فبدوره يؤهلهم لتلقي المعلومات وتحليل النظريات.
فضلًا عن أن فقراته تعد شيقة للطلاب من شأنها إمدادهم بالمرح والمُتعة والتشويق، لاسيما فقرة هل تعلم المكتظة بالمعلومات البسيطة في كلماتها العميقة في تأثيرها.
اقرأ أيضًا: هل تعلم إذاعة مدرسية عن الأم
أجمل كلام عن الأم كتبه الحكماء والأدباء والمؤرخين، فالأم منحة عظيمة من المولى –عز وجل- مهما شكره الإنسان لن يوفي حقها، وذلك ما عبر عنه الحكماء في مقولاتهم.
فالعظماء أفضل من يعبرون عما يشعرون به وأعمق من يصفون خُلاصة تجاربهم التي تُشير إلى أن الأم هي الوقود الأساسي في مشوارهم غير المُنتهي.
اقرأ أيضًا: هل تعلم معلومات عامة
علاوة على فقرة هل تعلم عن الأم الحنون للإذاعة المدرسية هناك الفقرة الختامية التي لا تقل أهمية.. والتي تتناول بعض الأبيات الشعرية لموضوع الإذاعة ذاته.
اعتاد الشعراء منذ القِدم وصف ما حولهم وكل ما يعيشونه في أبيات شعرية متينة، تركوها لنا كإرث عظيم يُميز أمتنا ولغتنا العربية، وحتمًا شملت هذه الأبيات شعورهم بالأم وفضلها عليهم.
لذا حاول بعض الشعراء التعبير عن مدى حبهم لأمهاتهم وامتنانهم لصنيعها في أبيات موسيقية بليغة، يُيشر فيها أن الإنسان عبارة عن عدم بلا أم.
أمي كتبتُ لك الحنينْ
وزرعت أقلامي أنينْ
وروَيتهم بالشِّعر، خروا
عند ذكرك ساجدينْ
أمي بعمق العالمين
أرسلت أصدائي حنينْ
ومضيت أصرخ ألف أمي
منذ آلاف السنين
في السابقين.. في اللاحقين
في كل ذرة طين
ونسَجت باسمك ألف
ميلادٍ وميلادٍ مبين
لكرامة الإنسان في
الأوطان مرفوع الجبين
حتى يرى التاريخ أني
حين أصرخ لا ألِين
فجَّرت أعضائي
بأعضائي بدأت من اليمين
فجَّرت فيها ثورة
للناس، أشعلت الوتين
وأتيت قلبك بالدموع
كأنني طِفلٌ حزين
وكأنني رُغم الرجولة
بين شكي واليقين
ما زدتُ في دنياك إلا
أن أكون بها جنينْ
أمي غصون الزَّيزَفون
أمي المنَاسك والمُتون
أمي مواقيت الصلاة
إذا تلاها العابدون
أمي تباشير الصباح
إذا رأها الخائفون
أمي تباشير الغُروب
إذا رآها الصائمون
ما بين صُبح أو مسا
أمي ضِياءٌ للعيون
أمي غِناء الطير في
أعشاشها فوق الغصون
أمي بكاها النأي والقانُون
في إحدى اللحون
أمي نعاها القُدس والأقصى
وعانتها السُّنون
أمي مرارات السلام
إذا إرتآها المُشركون
أمي، ومن لي غير
أمي، لا أصير ولا أكون
أمي الأمان، إذا رأيت
الكون في كفِّ المنون
آنست أمي والشَّجن
وكتبتُ بينهما الوطن
ونسجت بالألفاظ
من شِعري على شِعري كفن
وسَّدت فيه الآهبال أسحار
مِيلادُ حَسنْ وعزفت قيثاري،
فغني الريح في عُرس الوَسَن
حاكت يمين الشِّعر
حول الأم موال اليمنْ
غنَّت به بلقيس في
صنعا، وفي قاعي عَدن
غنّيت أمي في حُقول
البُن في أرض اليمنْ
غنيتها ورداً وري
حاناً ملأت بها الوطنْ
وروَيتها غُصنا من ال
زيتون في وجه الفتنْ
منذ اشرأبت أعنق ال
أغصان في وادي تُبنْ
للنور يسرق خَطْرَه
بين المعاصم والرَّسَنْ
غنيت أمي لا أخا
ف الصَّحب إن قالوا: وَهَن
غنيتها يا حب في
شِعري، وإن قالوا: لمن؟
للعابد المصلوب يب
كي في المساجد كالوثنْ
للحائر المجروح لا
يرقى لإيقاف الزمنْ
للخائف المرعوب لا يقوى،
وإن غنوا جَبَنْ
****
ما اعتدْتُ بعداً عنك يا أمي
فَلَكمْ بدا التأنيبُ من صرْم ِ
يجتاحني بعضُ التأسفِ عنوةً
وصداه بين العظم ِواللحمِ
وشغافُ قلبي لا يفارقُ نبضةً
موصولةً بالروحِ والجسمِ
متعلقٌ بحياتها وبنبضها
وكأنَّني ما زلْتُ في الرحمِ
أقتاتُ منها كل فضلٍ نافعٍ
وتمدُّني ما خارَ بالعظمِ
مازلت أحملُ حلمَها في جعبتي
وكأنَّني ما زلْت في حُلْمي
وتَرُوُقني بسماتُها من رؤيتي
وكأنَّها في الروضِ من رسمي
اقرأ أيضًا: هل تعلم مفيدة
فقرات الإذاعة المدرسية أفضل ما يمكن استغلاله لترسيخ بعض المبادئ في نفوس الطلاب، فضلًا عن دورها العظيم في تعزيز مواهب الطلاب.
أحدث التعليقات