تعتبر حساسية الأنف حالة شائعة قد تنجم عن العديد من العوامل، وتعرف أيضًا بالتهاب الأنف التحسسي. تزداد هذه المشكلة بشكل خاص بين الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين أربع إلى ست سنوات. فما هي هذه الحساسية، وما هي الأعراض المرتبطة بها، وما الفرق بين الحساسية الموسمية والدائمة؟ وكيف يتم تشخيصها وعلاجها؟ في هذا المقال، سنستعرض كل ما تحتاجونه عن حساسية الأنف.
تحدث حساسية الأنف نتيجة استجابة مفرطة من الجهاز المناعي لبعض المثيرات التي تدخل الأنف. تشتمل الأسباب التي تؤدي إلى حساسية الأنف على تغييرات في المواسم، واختلافات في درجات الحرارة، بالإضافة إلى حساسية تجاه الزهور أو بعض الروائح. وتوجد نوعان من الحساسية: الموسمية والدائمة.
عند ظهور بعض الأعراض، يمكن توقع إصابة الطفل بحساسية الأنف. ومن أبرز هذه الأعراض:
هناك نوعان من حساسية الأنف يمكن أن تظهر في أوقات مختلفة، وهما الحساسية الموسمية والحساسية الدائمة. إليكم الأسباب وراء كل نوع:
تتنشأ هذه النوع من الحساسية نتيجة لتغير الفصول، وخاصة في فصل الربيع عندما تزداد حبوب اللقاح في الهواء، مما قد يتسبب في حساسية للبعض، كما يمكن أن تؤدي الظروف الجوية الباردة والجفاف في الأنف إلى حساسية خلال فصل الشتاء.
تعتبر هذه الحالة مزمنة، وتظهر نتيجة لعوامل بيئية مثل الغبار في المنازل أو شعر الحيوانات.
يمكن أن تسهم قلة الوقاية لبعض الأطفال في الإصابة بحساسية الأنف. ومن بين هذه العوامل:
يمكن الوقاية من حساسية الأنف عن طريق الابتعاد عن المسببات واتباع بعض الخطوات البسيطة:
في نهاية المقال، قدمنا معلومات هامة حول حساسية الأنف لدى الأطفال، وذكرنا الأعراض الشائعة، وأنواع الحساسية سواء الموسمية أو المزمنة، بالإضافة إلى العوامل التي تزيد من احتمال ظهورها وطرق الوقاية المتاحة.
أحدث التعليقات