يتساءل العديد من المصابين بقرحة المعدة عن النظام الغذائي المثالي لتخفيف أعراض هذه الحالة، حيث تتواجد أطعمة تدعم الشفاء وأخرى تزيد من التهيج. سنستعرض في هذا المقال أبرز الأغذية المناسبة والممنوعة، بالإضافة إلى أهم علامات قرحة المعدة.

طعام مرضى قرحة المعدة

تتعدد الأطعمة المفيدة التي يمكن تناولها من قبل المرضى، ومن أبرز هذه الخيارات ما يلي:

الأطعمة الغنية بالبروبيوتيك

• يعتبر الزبادي من المصادر الغنية بالبروبيوتيك، وهي بكتيريا مفيدة تسهم في تعزيز فعالية الأدوية.
• تساعد البروبيوتيك في معالجة الالتهابات الناتجة عن بكتيريا الملوية البوابية، مما يساهم في شفاء قرحة المعدة بشكل نهائي.
• تشمل مصادر البروبيوتيك الأخرى الميسو، الكيمتشي، الملفوف المخمر، الشاي الكمبوشا، والتيمبي.

الفواكه

• تُعد معظم الفواكه، سواء كانت طازجة أو مجمدة، غنية بالألياف والمضادات للأكسدة.
• الفواكه المناسبة تشمل:
  • التوت.
  • العنب.
  • التفاح.
  • الرمان.
• الرمان غني بالبوليفينول الذي يساهم في شفاء قرحة المعدة.
• من المهم تجنب الفواكه الحمضية مثل البرتقال والجريب فروت، حيث قد تؤدي إلى زيادة أعراض الارتجاع.

الخضروات

• تتميز الخضروات بغناها بالمواد المضادة للأكسدة والفيتامينات، مثل الخضار الورقية والخضار ذات الألوان الزاهية.
• تساعد الخضروات مثل البروكلي، الذي يحتوي على مادة سلفورافين التي تقضي على البكتيريا الضارة، في تحسين صحة المرضى.
• شددت الدراسات على أهمية تناول براعم البروكلي، حيث تقلل من خطر التهاب المعدة عند تناول كوب واحد يوميًا لمدة ثمانية أسابيع.

البروتينات القليلة الدهون

• يمكن أن تكون البروتينات القليلة الدهون، مثل البيض واللحوم والسمك، مفيدة لمرضى القرحة.
• بالإضافة إلى زبدة المكسرات، ومنتجات فول الصويا، والفاصولياء المجففة، والبازلاء.

أطعمة أخرى مفيدة

هناك مجموعة من الأطعمة الأخرى التي تدعم الشفاء من قرحة المعدة، ومنها:

الأطعمة الغنية بالزنك

• تعتبر الأطعمة التي تحتوي على الزنك مهمة لشفاء الجسم، حيث تساعد في تسريع التئام الجروح، ومن أبرزها اللحوم البقرية والسبانخ.

الأطعمة الغنية بالسيلينيوم

• يساعد السيلينيوم في تقليل خطر العدوى وتعزيز الشفاء، وتوجد كميات كبيرة منه في الأسماك والمكسرات.

العسل

• يحتوي العسل على مضادات أكسدة قوية، ويعتبر ضرورياً في تحسين حالة مرضى القرحة.
• تشير الأبحاث إلى أن للعسل فوائد في مكافحة بكتيريا الملوية البوابية، وقد يساهم في تقليل خطر الإصابة بالقرحة.

الثوم

• دراسة نشرت في عام 2016 أظهرت أن مستخلص الثوم يمكن أن يحسن حالة أنسجة المعدة الضعيفة.

عرق السوس

• يمكن أن يعزز عرق السوس إفراز المخاط الذي يحمي بطانة المعدة ويعجل من شفائها، كما يساعد في تخفيف الأوجاع.

الكركم

• يحتوي الكركم على الكركومين، الذي يمتلك خصائص مضادة للالتهابات وقد يساهم في علاج القرحة.

المستكة

• أوضحت أبحاث أن صمغ المستكة يمكن أن يعالج بكتيريا الملوية البوابية، لكن لا ينبغي الاعتماد عليه كعلاج رئيسي.

الألوفيرا

• تشير بعض الدراسات إلى اكتشاف خصائص مضادة للقرحة في الألوفيرا، لكن يجب توخي الحذر قبل استخدامها على البشر.

البابونج

• دراسات أظهرت أن مستخلص البابونج قد يساهم في تسريع شفاء قرحة المعدة، رغم عدم التأكد من فعاليته على الإنسان بعد.

أطعمة يجب تجنبها لمرضى قرحة المعدة

• بعد استعراض الأطعمة المفيدة، ينبغي الآن توضيح الأطعمة التي ينبغي على مرضى القرحة تجنبها، وهي كالتالي:

الأطعمة الدسمة

تستغرق الأطعمة الغنية بالدهون وقتًا طويلاً للهضم، مما يؤدي إلى الشعور بالامتلاء والتقلصات.

الكافيين

تسبب المشروبات والغذاء المحتوي على الكافيين تهيج أعراض القرحة.

أطعمة أخرى

• منتجات الألبان مثل الكريمة.
• اللحوم الدهنية.
• الأطعمة المقلية.
• الأطعمة المالحة.
• الصلصات الجاهزة الدهنية.
• الفواكه الحمضية وعصائرها.
• الشوكولاتة.

أعراض قرحة المعدة

تتضمن أعراض قرحة المعدة ما يلي:

الألم في البطن

يعاني المرضى من حرقة أو ألم في المنطقة العلوية من البطن، وهو من أكثر الأعراض شيوعًا.

عسر الهضم

قد يواجه مرضى القرحة حالات من عسر الهضم، ولكن ليس جميعهم يعانون من هذه الحالة.

أعراض أخرى

• قلة الرغبة في تناول الطعام وفقدان الوزن.
• الإحساس بالتعب والإعياء.
• التجشؤ والانتفاخ بعد تناول الأطعمة الدهنية.