تواجه إحدى الأمهات تحديًا مع طفلها، الذي يدرس في الصف الخامس ولا يجيد مهارة القراءة، وتتساءل عن الأساليب التربوية المناسبة التي يمكن أن تتبعها لمساعدته على تحسين هذه المهارة حتى لا يواجه صعوبات دراسية. في هذا المقال، سنستعرض بعض الطرق الفعّالة وكيفية تنفيذها بشكل صحيح.
ابني في الصف الخامس ولا يجيد القراءة
- تختلف الأسباب التي قد تؤدي إلى عدم قدرة الطفل على القراءة بشكل سليم، خاصةً لمن هم في الصف الخامس. قد يعود السبب إلى إهمال والديه في تعليم الطفل.
- كما قد يكون هناك أسباب عضوية تؤثر على قدرة الطفل على القراءة، مثل ضعف النظر أو السمع أو حتى مشاكل عقلية.
- بغض النظر عن الأسباب، يمكن اتباع عدة خطوات لتعزيز إدراك الطفل وتركيزه، والتي يمكن تلخيصها فيما يلي:
تحديد مكان مناسب للقراءة
- يحب الطفل أن يشعر بالخصوصية. لذا يُفضل تخصيص غرفة خاصة له لتكون مكانًا مخصصًا ليتعلم فيه مهارة القراءة.
- يجب أن تكون الغرفة مريحة وخالية من المشتتات، مما يساعد الطفل على التركيز.
- أعد الغرفة بألعاب تعليمية تعتمد على القراءة لتعزيز اهتمام طفلك بهذه المهارة.
اختيار الكتب المناسبة
- إذا لاحظتِ أن طفلك يواجه صعوبة في القراءة، يُنصح باختيار الكتب التي تحتوي على نصوص واضحة وسهلة الفهم، حيث إن الطفل الذي يُعاني من صعوبات تعليمية يحتاج إلى محتوى مشجع وغير معقد.
- يجذب الأطفال عمومًا الكتب التي تروي قصصًا تتعلق بتجاربهم، لذا قدمي له كتبًا تتناول موضوعات مشابهة لتحدياته في القراءة.
توجيه الأسئلة بعد القراءة
- يساهم طرح الأسئلة على الطفل حول محتوى القصة التي قرأها في تحفيزه على القراءة، لأن ذلك يجعله يشعر بأنك مهتمة بما يقرأ.
- كوني دائمًا بجانبه أثناء القراءة، وكوني مستعدة لمساعدته إذا واجه صعوبة، لأن ذلك يعزز من ثقته بنفسه.
- شعور الطفل بالصعوبة في البداية قد يؤدي إلى نفوره من القراءة، لذا يجب أن تكوني داعمة وتشجعية.
الأناشيد
- تحفيظ الطفل الأناشيد يعد وسيلة رائعة لأنه يمكن أن يتعلمها بسهولة، ولتكن الأناشيد جزءًا من قراءاته اليومية لتعزيز حبه للقراءة.
- قراءة الكلمات الموزونة في الأناشيد تجعل التعلم أكثر متعة، مما يساهم في زيادة رغبته في القراءة.
توضيح الكلمات الصعبة
- الكلمات الغامضة التي يصادفها الطفل أثناء الدراسة قد تؤثر سلبًا على رغبته في القراءة، لذا ينبغي على الأم مساعدته في فهم تلك الكلمات.
- عندما يجد الطفل دعمًا أثناء التدريس، يشعر بمزيد من الثقة ويدفعه إلى القراءة بشكل أكبر.
- تجدر الإشارة إلى ضرورة تجنب إظهار الإحباط أو الغضب أمام الطفل عند ارتكابه الأخطاء، لأن ذلك قد يزيد من مشاعر القلق لديه.
القراءة بصوت مرتفع
- غالبًا ما يفتقر الأطفال إلى القدرة على نطق الكلمات بشكل صحيح بسبب عدم معرفتهم بالفروق بين الحروف، لذا يجب عليك قراءتها معهم بصوت واضح.
- يساعدهم الصوت المرتفع في التمييز بين الحروف المتشابهة، مما يحسن من مهاراتهم في القراءة.
قراءة قصص قبل النوم
- اجعلي قراءة قصة قبل النوم جزءًا من الروتين اليومي، لأن ذلك قد يشجع طفلك على محاكاة هذا السلوك في اليوم التالي.
- إذا أصبحت هذه العادة منتظمة، سيزداد شغف الطفل بالقراءة خلال اليوم.
قراءة الأحرف بشكل منفصل
يواجه الطفل الذي لا يجيد القراءة صعوبة في تطوير فهمه للأحرف وكلماتها، لذا يجب أن تقومي بقراءة الكلمات ثم تفكيكها وقراءتها حرفيًا لتسهيل فهمه.
تفعيل نظام المكافآت
- تعد المكافآت من أساليب التحفيز الفعّالة، لذا يمكنك تقديم مكافآت مرغوبة إذا أتم ابنك قراءة نص بشكل صحيح.
- هذا الأمر سيشجعه على تعلم القراءة وجعله يسعى نحو تحقيق النتائج الجيدة.
تحديد وقت للترفيه
- من المهم عدم الضغط على الطفل بخصوص الواجبات والقراءة طوال اليوم. يجب ترك وقت للترفيه، مثل مشاهدة التلفاز أو اللعب.
- تحديد وقت للترفيه يساعد في تنظيم الوقت والتوازن بين الدراسة واللعب.
سماع الكتب الإلكترونية
تعتبر الوسائل الإلكترونية من الأدوات المحفزة، إذ أن سماع الكتب الإلكترونية قد يساهم في تحسين مهارات القراءة لدى الطفل بشكل أسرع.
القراءة المزدوجة
تعتبر القراءة المزدوجة وسيلة فعالة، حيث يمكن للأم قراءة السطر الأول من قصة معينة، ثم يتبعها الطفل بقراءة السطر التالي، مما يعزز من تفاعله مع النص.
قراءة الإعلانات
تساهم مباركات القراءة في تنمية المهارة، لذا من الممكن تشجيع الطفل على قراءة الإعلانات أثناء السير في الشارع.
زيارة المكتبات العامة
يجب على الأم أن تغرس حب القراءة في قلب طفلها منذ الصغر، وذلك من خلال الاشتراك في المكتبة العامة وتحديد مواعيد أسبوعية لزيارتها وقراءة الكتب المناسبة لعمره.
أحدث التعليقات