الموقع الجغرافي لوادي دم
- يقع وادي دم في الجهة الجنوبية للمملكة الأردنية الهاشمية، ويفصله عن مدينة القويرة نحو 70 كم.
- يمتد الوادي حوالي 35 كم عبر الصحراء، شمال منطقة العقبة الساحلية.
خصائص وادي دم
- يشتهر الوادي أيضًا بلقب وادي القمر، نظرًا للتشابه الكبير بين تضاريسه وتضاريس سطح القمر.
- يتضمن الوادي سلسلة من الجبال الشاهقة، بما في ذلك أعلى القمم في جنوب بلاد الشام، مثل جبل أم الدامي.
- يقع الوادي ضمن إطار وجهات السياحة المهمة، ويجذب الزوار من جميع أنحاء العالم، بغض النظر عن بعد المسافة أو صعوبة السفر.
- يتميز وادي دم بموقعه الفريد الذي شكلته الطبيعة دون تدخل الإنسان، ويحتوي على نقوش إسلامية وثمودية تعكس تاريخه الغني.
- تتواجد العديد من المخيمات السياحية في الوادي، حيث يعتبر محمية طبيعية يمنع فيها إنشاء فنادق.
الأنشطة السياحية في وادي دم
- يتميز الوادي بجماله الطبيعي الخلاب، والذي يجذب السياح من مختلف الأماكن للاستمتاع بالأجواء الهادئة والمريحة.
- تحققت شهرة وادي دم بفضل تصوير فيلم “لورانس العرب” في أواخر الستينات، فضلاً عن تصوير العديد من الأفلام الأخرى هناك.
- تم تنظيم حملات宣传 ترويجية لجذب السياح إلى المنطقة، مما جعلها وجهة مفضلة لعشاق السياحة العالمية.
- يمكن للزوار ممارسة مختلف أنواع الرياضات مثل تسلق الجبال في الوادي.
- يدعم الوادي تنوع البيئات الطبيعية، حيث يضم مجموعة مختلفة من النباتات الصحراوية، بالإضافة إلى أنواع فريدة من الحيوانات البرية.
أسباب التسمية
- يشير بعض المؤرخين إلى أن الوادي اكتسب اسمه من قائد الآشوريين الذي هاجم جنوبي بلاد الشام في القرن الثامن قبل الميلاد.
- كما يتم الإشارة إلى الوادي بوادي القمر، نظرًا لجمال إطلالة القمر في ليالي اكتماله، والتي تُعتبر من بين أجمل المناظر على سطح الأرض.
تاريخ وادي دم
بعد أن تعرفنا على موقع وادي دم، دعونا نلقي نظرة على بعض معالم تاريخه المميزة:
- عاش الإنسان في هذا الوادي منذ العصور القديمة، رغم الظروف البيئية الصعبة، وكان سكانه من الرعاة والمزارعين والصيادين والنجارين.
- سكن الوادي العديد من قبائل البدو، ومن أبرزها قبيلة الحويطات.
- كما عاشت به قبائل معاصرة مثل قبيلة الزوايدة والزلامية.
- يحافظ السكان على التقاليد والعادات المتوارثة في حياتهم، مثل رعاية الإبل وملابسهم التقليدية.
- استقر الأنباط في الوادي، مما ترك آثاراً تاريخية مهمة، كان منها المعبد النبطي الذي يعتبر من أبرز المعالم في المنطقة.
- تشير الدراسات الجيولوجية إلى أن أول مستويات استيطان البشر في الوادي تعود إلى العصر الجليدي قبل حوالي 10,000 سنة، حيث كان الوادي مليئًا بالينابيع ومصادر المياه العذبة.
يمكنكم أيضا استكشاف:
مناخ وادي دم
يتميز الوادي بتنوع مناظره الطبيعية، مما يجعله مكانًا مريحًا للاسترخاء والوصول إلى الهدوء النفسي.
لنأخذكم في جولة لاكتشاف المناخ الساحر للوادي في السطور التالية:
- تشير البحوث إلى أن القشرة الأرضية قد انشقَت في منطقة الوادي منذ حوالي 30 مليون سنة.
- تتمتع جبال الوادي بصخور تتنوع ألوانها بين الأبيض والأحمر والبني والأصفر.
- تتميز أيضًا بتركيباتها الجغرافية الفريدة التي تشمل جبال ومنحدرات وشقوق ضيقة وأراضٍ مرتفعة.
- بالنظر إلى موقع الوادي، سنجد أنه يتمتع بمناخ صحراوي تتراوح درجات حرارته بين 18°م و24°م، بمعدل هطول أمطار أقل من 50 ملم سنويًا.
- قبل الغروب، تتحول الرمال في الوادي إلى لون أحمر زاهي، شبيه بتضاريس كوكب المريخ.
أهم المعالم السياحية في وادي دم
يتميز وادي دم بطبيعته المتنوعة ومعالمه الكثيرة التي تجعله مميزًا عن باقي الوديان المحيطة. دعونا نستعرض بعض المعالم البارزة فيه:
1- جسر الصخرة
- يُعتبر جسر الصخرة من أعلى الأقواس الحجرية في المنطقة، نتيجة التكوينات الطبيعية للصخور.
- يصل ارتفاعه إلى حوالي 80 متر، ويمكن تسلقه في زمن قياسي يبلغ 3 ساعات.
2- منزل لورانس
- كان هذا المنزل موطنًا لشخصية تاريخية شهيرة تُعرف بمساهمتها الثورية ضد الأتراك، وقد عاش في الصحراء لفترة.
- لا توجد معلومات مؤكدة حول إقامته في هذا المنزل، ولكنه قد استُخدم كمخزن للأسلحة.
- وبذلك أصبح منزل لورانس أحد أهم المعالم الأثرية في المنطقة.
3- القلعة الفرنسية
- تأسست هذه القلعة عام 1998، بميزانية تجاوزت 60 مليون فرنك، لتصوير برنامج تلفزيوني فرنسي، لتصبح واحدة من المعالم البارزة إلى جانب تاريخها الحديث.
4- صخرة الفطر
- تكونت هذه الصخرة بفعل العوامل الطبيعية مثل الرياح والأمطار التي أثرت على الطبقات اللينة للصخرة.
- وفي الماضي، كانت تُستخدم من قبل الرعاة كملجأ من حرارة الشمس.
- تتميز بشكلها الفريد، حيث يتكون رأسها المدبب ليظهر بشكل فطر، وتقع بالقرب من جسر الصخرة.
أحدث التعليقات