يُعد وادي حنيفة واحدًا من المعالم الجغرافية البارزة في قارة آسيا، حيث يقع في قلب المملكة العربية السعودية، تحديدًا في هضبة نجد بالقرب من العاصمة الرياض. يمتد الوادي شرق مزاري القليب، ويعتبر مجرى طبيعي لتصريف المياه، تضم مساحته أكثر من 4000 كم²، بينما يرتفع عن سطح البحر بمقدار 481 مترًا.
أما بالنسبة لتحديد موقع وادي حنيفة على الخريطة، فإنه يقع عند خط عرض 24.3438° (24° 20′ 37.6″ شمالًا) وخط طول 46.942° (46° 56′ 31.1″ شرقًا).
تتجلى أهمية موقع وادي حنيفة من خلال النقاط التالية:
يمتاز وادي حنيفة بجمال طبيعته وامتداده الواسع من الشمال الغربي إلى الجنوب الشرقي من العاصمة الرياض، حيث يعتبر أكبر محمية طبيعية في المملكة. يتميز الوادي بوجود قنوات مائية، ومواقع لمشاهدة المناظر، وممرات للمشاة، مما أسهم في تعزيز الاستثمار وجذب السياح من داخل وخارج المملكة.
تم إنشاء محطة لمعالجة مياه الصرف الصحي في الوادي، قادرة على معالجة كميات تتراوح بين 400,000 إلى 650,000 متر مكعب من المياه السطحية يوميًا. وقد أسفر ذلك عن ظهور بحيرات صغيرة في الجزء الجنوبي من العاصمة الرياض.
يمتد تاريخ وادي حنيفة إلى عصور ما قبل الإسلام، حيث كان يُعرف في ذلك الحين باسم وادي الأرض. تم إطلاق اسم وادي حنيفة عليه لاحقًا نسبةً إلى قبيلة حنيفة التي استقرت فيه خلال زمن النبي محمد صلى الله عليه وسلم. كما عُرف في العصور القديمة بوادي خصيب نظراً لتربته الخصبة المناسبة للزراعة بسبب الأمطار الوفيرة.
يحتوي وادي حنيفة على مجموعة متنوعة من الحدائق المفتوحة، منها حديقة إيلاب دام (بالإنجليزية: Elab Dam Park) التي تضم ممرات مخصصة للزوار و93 منطقة للاستراحة. بالإضافة إلى ذلك، يحتوي الوادي أيضًا على منتزه سد وادي حنيفة الذي يضم 27 استراحة وممرًا يمتد لمسافة 5.6 كم، إضافة إلى حديقة المصانع وغيرها من المتنزهات.
يمتاز مناخ وادي حنيفة بالخصائص التالية:
أحدث التعليقات