تُعتبر منظمة التعاون الإسلامي من أكبر المنظمات الدولية في العالم، تلي منظمة الأمم المتحدة من حيث الحجم. تم تأسيسها في عام 1969 خلال اجتماع القادة العرب في العاصمة المغربية الرباط، وذلك إثر الحادث المؤسف الذي تعرض له المسجد الأقصى، أولى القبلتين وثاني الحرمين الشريفين. يقع مقر المنظمة في جدة، المملكة العربية السعودية، حيث يتولى معالي السيد أمين بن مدني منصب الأمين العام للمنظمة حالياً.
تشمل المنظمة العديد من الأجهزة، وهي:
تضم منظمة التعاون الإسلامي عدداً كبيراً من الدول، معظمها تقع في قارتي آسيا وأفريقيا. عند تأسيس المنظمة في عام 1969، انضمت كل من أفغانستان، وإندونيسيا، والأردن، والجزائر، وماليزيا، والنيجر، وباكستان، وتونس، والمغرب، والسعودية، وفلسطين، واليمن، وتركيا، وغينيا، وتشاد، ولبنان، وإيران، ومصر، والسنغال، والكويت، وليبيا، وموريتانيا، والسودان. وفي عام 1970، انضمت كل من سوريا وعمان وقطر والصومال والبحرين. وفي عام 1972، انضمت سيراليون والإمارات العربية المتحدة، وفي عام 1974، اتحدت أوغندا والغابون وبنغلاديش وغينيا بيساو. وفي عام 1975، انضمت الكاميرون وبوركينا فاسو، ثم جزر المالديف والعراق وجزر القمر في عام 1976. وفي الأعوام اللاحقة، انضمت العديد من الدول الإسلامية مثل ساحل العاج، وأوزبكستان، وطاجيكستان، وقيرغيزستان، وألبانيا، وبروناي، وبنين، وجيبوتي، وزنجبار، وموزمبيق، وغينانا، وسورينام، وتوغو.
يوجد أيضًا عدد من الدول التي تخضع لمراقبة المنظمة مثل البوسنة والهرسك، وجنوب إفريقيا الوسطى، وقبرص الشمالية (المعروفة بقبرص التركية)، وتايلاند، وروسيا. بالإضافة إلى ذلك، هناك العديد من المؤسسات الإسلامية التي حصلت على صفة مراقب مثل اللجنة الوطنية لتحرير مورو، وإتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة المؤتمر الإسلامي، وكذلك المنظمات الإقليمية والدولية مثل الأمم المتحدة، وحركة عدم الانحياز، وجامعة الدول العربية، والاتحاد الإفريقي، ومنظمة التعاون الاقتصادي (ECO). وقد حاولت دولتان الانضمام إلى المنظمة، إلا أنه تم رفض طلبهما وهما الفلبين والهند.
أحدث التعليقات