موقع مضيق بيرنج وأهميته الجغرافية

تعتبر المضائق من المعالم الاستراتيجية الحيوية على مستوى العالم، حيث تلعب دوراً بارزاً في الربط بين القارات والبحار والدول، مما يسهم في تعزيز الاقتصاد للدول التي تحتضنها.

الموقع الجغرافي لمضيق بيرنج

ينتمي مضيق بيرنج إلى المحيط المتجمد الشمالي، حيث يقع بين روسيا والولايات المتحدة الأمريكية، ويعتبر نقطة نزاع بين البلدين نظراً لأهميته الاستراتيجية. نستعرض فيما يلي الموقع الجغرافي لمضيق بيرنج:

  • يفصل المضيق بين قارة آسيا وأمريكا الشمالية، تحديداً بين رأس ديجنيف في روسيا ورأس أمير ويلز في ولاية ألاسكا.
  • يقع بين المحيط المتجمد الشمالي والمحيط الهادي.
  • تشترى الولايات المتحدة الأمريكية ألاسكا من الإمبراطورية الروسية، مما أدى إلى نشوب خلافات بسبب الأهمية الاستراتيجية للمضيق.
  • يربط المضيق بين بحر بيرنج في الجنوب والمحيط المتجمد الشمالي في الشمال.
  • يفصل المضيق بين جزيرة تشوكشي في الشرق الأقصى الروسي وشبه جزيرة سيوارد في ولاية ألاسكا الأمريكية.

الخصائص الجغرافية لمضيق بيرنج

تتميز جغرافية مضيق بيرنج بأنها سببت خلافات بين روسيا والولايات المتحدة الأميركية. لنستعرض الخصائص الجغرافية لهذا المضيق بشكل مفصل:

  • يبلغ عرض المضيق حوالي 82 كيلومتراً، أي ما يعادل تقريباً 51 ميلاً.
  • تبلغ أعمق نقطة في المضيق حوالي 90 متراً، ما يعادل نحو 300 قدم.
  • أضيق نقطة في المضيق تصل إلى 64 كيلومتراً مربعاً، وتقع في المنطقة الوسطى من المضيق.
  • يتسع المضيق باتجاه الشمال والجنوب.
  • يصل عمق المضيق إلى حوالي 190 قدماً تحت مستوى سطح البحر.
  • من المعروف أن مياه المضيق تتجمد خلال فصل الشتاء.
  • تبلغ درجة حرارة المياه حوالي 25 درجة فهرنهايت، ما يعادل 6.4 درجات مئوية.
  • تساعد الرياح والتيارات الهوائية في دفع كتل ضخمة من الجليد المتشكل نتيجة التجمد في المياه إلى المنطقة الشمالية.
  • يوجد العديد من الجزر التي تعترض المضيق.
  • تشمل مجموعة جزر ديوميد جزيرة ديوميد الكبيرة المعروفة باسم راتمانوف، والتي تتبع الجمهورية الروسية.
  • تتبع جزيرة ديوميد الصغيرة الولايات المتحدة الأمريكية وتبلغ مساحتها 5.2 كيلومتراً مربعاً.
  • تقع جزيرة سانت لورنس في الجزء الجنوبي من المضيق، شمال بحر بيرنج، وتعود كذلك للولايات المتحدة الأمريكية.

تاريخ اكتشاف مضيق بيرنج

اكتشف مضيق بيرنج على يد مجموعة من البحارة. دعونا نتعرف على هؤلاء البحارة وكيف اكتشفوا المضيق اليوم:

  • تم اكتشاف المضيق لأول مرة من قبل البحار الروسي سيمين إيفانوفيتش ديجنيف في عام 1648، رغم أن تقريره لم يصل إلى أوروبا.
  • أبحر البحار الدنماركي فيتوس بيرنج عبر المضيق في عام 1728.
  • عبر المضيق ميخائيل غفوزديف من آسيا إلى أمريكا.
  • أبحر البحار الإنجليزي جيمس كوك من خلال المضيق خلال رحلته الثالثة.
  • في عام 1847، كانت السفن الأميركية تبحث عن الحيتان مقوسة الرأس.
  • في مارس 1913، عبر الكابتن الألماني ماكس جوتشالك من شرق سيبيريا إلى شيشماريف في ألاسكا باستخدام مزلقة الكلاب.
  • في عام 1987، سبحت لين كوكس في مسار يبلغ 4.3 كم بين جزر ديوميد من ألاسكا إلى الاتحاد السوفيتي.
  • بلغت درجة حرارة المياه 3.3 درجة مئوية خلال فترة الحرب الباردة السابقة.
  • حاولت ثلاثة فرق مستقلة عبور مضيق بيرنج بواسطة قوارب الكاياك.
  • عبر فريق مكون من أربعة رجال مضيق بيرنج باستخدام زوارق كاياك.
  • حاول فريق من سكان كاليفورنيا يقوده جيم نويس، رغم أنه مصاب بشلل نصفي، عبور المضيق.
  • رافق طاقم تصوير فريق كاليفورنيا خلال محاولة العبور.
  • عبر البريطاني كارل بوشبي والمغامر الفرنسي ديميتري كيفر المضيق سيراً على الأقدام في عام 2006، وتم القبض عليهما سريعاً.
  • شهد عام 2008 أول عبور لمضيق بيرنج باستخدام مركبة برمائية.
  • كما عبر البحار فرديريك ويليام بيش المضيق وهو إنجليزي الأصل.

السكان المحليون في مضيق بيرنج

يعيش في منطقة مضيق بيرنج سكانه الأصليون. نستعرض فيما يلي تفاصيل هؤلاء السكان:

  • يسكن المضيق مجموعات من الأفراد الأصليين على ضفتيه.
  • يمثل السكان مزيجاً من القبائل القديمة.
  • تشمل هذه الجماعات الإسكيمو والشوكشي والكورياك.
  • يعتمد السكان في معيشتهم على الصيد البحري والتجارة بالحيوانات وجلودها النادرة، مما يسهم في اكتظاظ هذه المناطق.
Published
Categorized as معلومات عامة