تُعتبر لندن العاصمة الرسمية للمملكة المتحدة وأكبر مدنها، حيث تقع على ضفاف نهر التايمز في الجزء الجنوبي من بريطانيا. يبلغ عدد سكانها مع المناطق المحيطة حوالي 12,599,561 نسمة، مما يجعلها واحدة من أكبر المدن في أوروبا إلى جانب تركيا وروسيا. وتُعرف لندن بأنها من أبرز المراكز الاقتصادية والسياسية والثقافية في العالم، حيث تحتوي على العديد من الجامعات والمعاهد والمتاحف والمسارح. في هذا المقال، سنستعرض أبرز جوانب هذه المدينة الساحرة.
تمتد لندن بحدود 40 كيلومتر على ضفتي نهر التايمز، بمتوسط ارتفاع يصل إلى 62 متراً فوق مستوى سطح البحر. تأسست المدينة في البداية على الضفة الشمالية، وكان جسر برج لندن يمثل الجسر الوحيد الذي يربط بين ضفتي المدينة على مر العصور.
تتمتع لندن بمناخ معتدل، حيث يشهد صيفاً دافئاً وشتاءً بارداً. يُعتبر شهر يوليو أكثر الأشهر حرارة، حيث تصل فيه متوسط درجات الحرارة إلى حوالي 16.3 درجة مئوية، بينما يُعد يناير من أبرد أشهر المدينة، حيث تنخفض درجات الحرارة إلى حوالي 3.9 درجات مئوية.
يعتنق سكان لندن مجموعة متنوعة من الديانات، حيث ينتمي بعضهم إلى الكنيسة الإنجليزية وآخرون إلى الكنيسة الرومانية الكاثوليكية، بالإضافة إلى وجود طوائف يهودية وإسلامية في المدينة.
تحتوي لندن على العديد من المعالم التاريخية البارزة، منها:
تشكل مدينة لندن والمناطق المحيطة بها وحدة سياسية مستقلة، تُعرف باسم لندن الكبرى، التي تمتد على مساحة قدرها 1,596 كيلومتر مربع في الجنوب الشرقي من إنجلترا، أحد الدول الأربع المكونة للمملكة المتحدة. يمر في قلب هذه المنطقة نهر التايمز، الذي يتجه شرقاً حتى يصب في بحر الشمال. كما تتميز المنطقة بتضاريسها المتنوعة التي تشمل التلال والمناطق السهليّة القريبة من النهر.
تغطي وسط مدينة لندن مساحة تقدر بـ 26 كيلومتر مربع على جانبي نهر التايمز، وتُعتبر هذه المنطقة الأكثر ازدحامًا في المدينة. يمكن تقسيم وسط المدينة إلى ثلاث مناطق رئيسية: المدينة، وهي واحدة من أقدم مناطق لندن وتتميز بالمعالم التاريخية والمباني الحديثة؛ منطقة الوست إند، التي تُعتبر مركز الحكومة البريطانية وتتميز بالنشاط الليلي؛ ومنطقة الضفة الجنوبية، التي تحتوي على العديد من المراكز الثقافية والفنية.
تحيط بالعديد من مناطق وسط لندن أحياء سكنية مزدحمة والمصانع الصغيرة، خاصة في الإيست إند، الذي يتضمن جزءًا من دائرة هاكني ومعظم دائرة تاورهاملتس.
تأسست لندن في عام 43 ميلادي عندما غزت جيوش الإمبراطورية الرومانية بريطانيا، حيث قامت ببناء ميناء على ضفاف نهر التايمز بالقرب من الجسر الحالي، وأطلق الرومان على هذا الميناء اسم “لندينيوم.” في القرن الثالث الميلادي، أنشأ الرومان جدارًا حول المدينة لحمايتها من الغزاة، وفي عام 410 ميلادي، تعرضت روما للغزو مما استدعى عودة القوات الرومانية من بريطانيا، مما أدى إلى انتهاء السيطرة الرومانية على المدينة.
تُعتبر صناعة النشر والطباعة، وصناعة الملابس، والمنتجات الغذائية، والأثاث، والآلات الدقيقة، من أهم الصناعات الموجودة في لندن. تمتد المنطقة الصناعية على طول نهر التايمز من جرينتش شرقاً، بينما تتواجد أحدث المناطق الصناعية في الدوائر الغربية.
ما هي اللعبة البريطانية التي يكون فيها “الجبن” هو جائزتها الكبرى؟ يبدو أن بعض التقاليد البريطانية تحمل في طياتها العديد من المفاجآت!
أحدث التعليقات