مدينة النماص

تعتبر مدينة النماص واحدة من المحافظات في المملكة العربية السعودية، وتقع ضمن سلسلة جبال السروات التي تندرج ضمن منطقة عسير. يحيط بهذه المدينة مجموعة من المحافظات؛ حيث تحدّها من الشمال محافظة بلقرن، ومن الشرق محافظة بيشة، وتحدّها من الجنوب محافظة تنومة، بينما من الجهة الغربية نجد محافظة المجاردة ومحافظة بارق.

الأقسام الرئيسية لمحافظة النماص

تقسم محافظة النماص بحسب المعايير التضاريسية إلى ثلاثة أقسام رئيسية:

• المنحدرات: والتي تُطل على ما يُعرف بسهل تهامة أو كما يُسمّى الإصدار والسراة.
• جبال السروات: وهي إحدى المكونات الرئيسية في مرتفعات المملكة الغربية، المعروفة أيضاً باسم الدرع الغربي.
• الهضاب الشرقية: وتعرف بين سكان المنطقة باسم (نجد).

تتميز منطقة النماص بتنوعها النباتي الكثيف، فضلاً عن اعتدال مناخها خلال فصل الصيف، حيث لا تتجاوز درجات الحرارة في هذا الفصل الحار 28 درجة مئوية، ويعود ذلك لارتفاع المدينة عن مستوى سطح البحر بأكثر من 2500 متر. ومع ذلك، تنخفض درجات الحرارة بشكل كبير في فصل الشتاء لتصل إلى صفر مئوية أحياناً، وتُلاحظ الكثافة الضبابية في المنطقة خلال معظم أيام السنة، سواء بشكل كامل أو جزئي.

يسكن منطقة النماص قبيلتان رئيسيتان، وهما قبيلة (شهر) وقبيلة (بني عمرو)، ويبلغ عدد سكانها حوالي 89 ألف نسمة. تقع مدينة النماص على بُعد 450 كيلومتر مربع إلى الجنوب من مدينة الطائف، وحوالي 150 كيلومتر مربع إلى شمال مدينة أبها، مما يجعلها تتوسط الخط الإقليمي بين المدينتين.

تمتاز مدينة النماص بتوفر العديد من الخدمات، وبصفة خاصة الخدمات الحكومية من مرافق ومنشآت. بالإضافة إلى ذلك، تحتوي المدينة على العديد من المواقع الأثرية التي تعود إلى عصور قديمة جداً.

المواقع الأثرية والمقابر والنقوش في منطقة النماص

• قلعة آل عليان: تعتبر إحدى القلاع الأثرية البارزة في المنطقة.
• مدينة الجهوة: وهي مدينة تاريخية تم اكتشاف أنها تعود لعام 250 للهجرة خلال عمليات التنقيب.
• المقابر: تحتوي المنطقة على العديد من المقابر مثل مقابر (وادي ترج، رسوس طلاح، حجلان، يبولة، مفرج، مظفر، عتمة، المنسي، ووادي نكب)، وأغلبها تقع في البادية المعروفة باسم بادية بني بكر.
• النقوش: تم العثور على النقوش في عدة مواقع في المنطقة، بالإضافة إلى بعض الكتابات، ومنها (جبل ذي العين، وجبل زي الزد، والجسر، والفرقة، وجبل السجين، والغرامة، وقرن الغلة، وجبل عجمة).