موقع مدينة الدوادمي في المملكة العربية السعودية

مدينة الدوادمي

تعتبر مدينة الدوادمي جزءًا من إمارة منطقة الرياض في المملكة العربية السعودية، حيث تمتد أراضيها على مساحة تقدر بحوالي 30,000 كيلومتر مربع. بلغ عدد سكان المدينة حوالي 240,261 نسمة، مما يجعلها ثالث أكبر مدينة من حيث عدد السكان في منطقة الرياض. تقع الدوادمي على ارتفاع حوالي 960 مترًا عن مستوى سطح البحر، مما يمنحها طبيعة جغرافية مرتفعة تتمثل في الجبال والهضاب، مثل جبل جبلة وجبل المدرع وثهلان والبيضتين. كما تضم المدينة العديد من الأودية الكبيرة والصغيرة، بما في ذلك وادي جهام ووادي الكلاب ووادي الرشاء، بالإضافة إلى الشعاب مثل شعيب أبو عشيرة وشعيب الضال وشعيب الحيد. لا تفتقر المناطق المحيطة بها إلى الصحاري والكثبان الرملية مثل كثبان القصيم ورمال القويعية، في حين يتميز مناخ المدينة بأنه معتدل وصحي.

موقع مدينة الدوادمي

تقع مدينة الدوادمي في منطقة عالية نجد، على بُعد حوالي 330 كم من الغرب الشمالي لمدينة الرياض. بالنسبة للإحداثيات الجغرافية، تقع على دائرة عرض 30.24 شمالًا وخط طول 44.24 شرقًا، بينما ترتفع عن مستوى سطح البحر بحوالي 980 مترًا.

تاريخ مدينة الدوادمي

تتمتع مدينة الدوادمي بإرث تاريخي غني، حيث شهدت أراضيها العديد من الأحداث والمعارك. تشمل المعالم التاريخية النقوش الموجودة على جبل الجمح، والتي كتبت باللغة السبئية. بالإضافة إلى ذلك، تجد آثار مجيرة وآثار منية وآثار جبل ثهلان فضلاً عن معالم مثل وضاح وسمرة ومعدن النجادي وآثار السدريّة ومصيقرة وبركة طفخة وآثار أشقر البراقة. كما تحتوي المدينة على مقالع لرخام والواجهات الصخرية في منطقة عروى وهضبة الظعينة. وتعتبر معركة الدوادمي بين الدولة السعودية الأولى والأتراك من الأحداث التاريخية البارزة. كما يبرز قصر الملك عبد العزيز كأحد المعالم المهمة، مما يميز المدينة عن باقي المحافظات في منطقة الرياض، حيث تحتوي على مطار إقليمي.

اقتصاد مدينة الدوادمي

تولي مدينة الدوادمي اهتمامًا كبيرًا لقطاع الزراعة، حيث تم إنشاء مكاتب للبنك الزراعي العربي السعودي لتوفير المعونات والقروض للمزارعين، مما يساهم في تطوير هذا القطاع. من أبرز المحاصيل الزراعية التي تزرع في المنطقة، نجد السدر والطرفاء والسلم والطلح والرمث، بالإضافة إلى النباتات الفطرية مثل الكمأة والدبق والطروث. كما تضم المدينة أيضًا نباتات موسمية مثل الكراث والنقيغ والثموم والحرمل والربلة. إلى جانب الزراعة، يعمل سكان المدينة في مجالات تربية ورعي المواشي، التجارة، الحرف، والصناعة. كما تولي المدينة اهتمامًا كبيرًا للتعليم، حيث تضم مدارس متعددة للبنين والبنات، بالإضافة إلى المعاهد العلمية ومعهد التدريب المهني، فضلاً عن كليات متنوعة مثل كلية الصيدلة وكلية المجتمع وكلية العلوم والدراسات وكلية التربية للبنين والبنات.

Published
Categorized as معلومات عامة