يبحث العديد من الناس عن قصة فرعون مصر وعلاقته بسيدنا موسى عليه السلام. في هذا المقال، سنتناول الأحداث التي أدت إلى مقتل فرعون وغرقه، بالإضافة إلى تفاصيل قصته.
موقع وفاة وغرق فرعون مصر
- يعتقد الكثير من المفسرين أن فرعون مصر غرق في البحر الأحمر، المعروف آنذاك باسم بحر القلزم، بينما يعتقد آخرون أنه غرق في نهر النيل. تتناقض الروايات في هذا الشأن، مما يجعل الأمر مثار جدل.
- تتضمن قصة فرعون مصر مع سيدنا موسى عليه السلام العديد من الدروس، حيث يُظهر القرآن الكريم في العديد من الآيات كيف كان فرعون طاغيًا، وكيف أمر الله موسى لهداية قومه إلى الإسلام.
- منذ الصغر، تعودنا على سماع قصة فرعون مصر. فقد قُدِّر له أن يُغرق بأمر الله، ليصبح مثالًا للظالمين.
قصة وفاة فرعون مصر
- أوصى الله سيدنا موسى عليه السلام بالاستعداد ليلًا برفقة المؤمنين لمغادرة مصر. نفذ سيدنا موسى ما أُمر به وجمع من آمن معه واتجه نحو البحر الأحمر.
- عندما علم فرعون بالأمر، أمر أتباعه بالتجمع في الساحة للانطلاق خلف موسى وأصحابه بهدف القضاء عليهم. وقد تمكنوا بالفعل من اللحاق بهم وحاصروهم عند البحر الأحمر، مما قطع عنهم سبل الهروب.
- أمر الله عز وجل موسى بضرب البحر بعصاه، فتفجرت المياه بعناية الله، مما أتاح لموسى وقومه العبور بأمان.
- عندما شاهد فرعون موسى وأتباعه يعبرون دون أن يصيبهم مكروه، قرر اللحاق بهم. إلا أن الله أمر المياه بالعودة إلى أصلها وسط الطريق.
- وفي اللحظة التي رجعت فيها المياه، غرق فرعون ورجاله في البحر الأحمر، وهكذا اقترن مصيرهم بعقاب الله، بينما نجا من آمن بالله ورسوله، وهذه القصة تُعد من بين القصص الملهمة التي تقربنا من ربنا.
مصير فرعون مصر
- تعددت الآيات القرآنية التي تشير إلى أن فرعون قد عاش طاغيًا وكافرًا، وفارق الحياة على نفس الحال. الجميع يعلم أن مصير الكافرين والطغاة هو النار.
- قال الله تعالى في كتابه الكريم: “فَوَقَاهُ اللَّهُ سَيِّئَاتِ مَا مَكَرُوا ۖ وَحَاقَ بِآلِ فِرْعَوْنَ سُوءُ الْعَذَابِ (45) النَّارُ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا غُدُوًّا وَعَشِيًّا ۖ وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ أَدْخِلُوا آلَ فِرْعَوْنَ أَشَدَّ الْعَذَابِ” صدق الله العظيم.
- يعتبر فرعون أحد الحكام الذين اعتقدوا أنهم فوق كل شيء، حيث أسس عبادة شخصيته بالقوة أو الرضا، محققًا بذلك أعلى درجات الشرك بالله، دون أن يدري أنه مجرد عبد خاضع للحكم الإلهي.
قصة فرعون للأطفال
- تبدأ القصة بأن سيدنا موسى نشأ في قصر الفرعون، حيث شهد ظلم فرعون وبغيه ضد الشعب المصري. إلا أن الله حفظ موسى، ونمى قلبه على الطاعة.
- عندما تنبأ المنجمون بولادة طفل سيهدد حكم فرعون، أمر فرعون جنوده بقتل جميع الذكور المولودين في تلك الفترة.
- لكن إذا أراد الله شيئًا، فلا يمكن لأي مخلوق منعه. لقد ألهم الله أم موسى بوضعه في صندوق ثم وضعه في الماء، ليحميه من جنود فرعون.
- على الرغم من تردد الأم، إلا أن خوفها على طفلها جعلها توافق. وجاءت بأمر من الله إجراءات نُقلت موسى إلى قصر فرعون.
- أحبَّت زوجة الفرعون الطفل وأقنعت زوجها بتربيته في القصر، وكان ذلك بمثابة إرادة إلهية كان هدفها أن ينشأ قاتل فرعون في قلب قصره.
- من فضل الله، أُعيد موسى إلى أمه ليصبح في رعاية الفرعون.
رحيل موسى والعودة إلى فرعون
- عندما كبر موسى عليه السلام، رفض تصرفات فرعون، ووقف ضد الظلم، مما أدى إلى صدور حكم بالإعدام ضده. ففرَّ موسى إلى مكان بعيد وتزوج من امرأة صالحة وعاش مع عائلتها.
- جاءت إرادة الله بأن يعود موسى إلى مصر لمواجهة فرعون من أجل هدايته، ورافقته أسرته في هذه الرحلة. رغم مخاوفه، كان الله دائمًا معه.
- عندما واجه النار التي رآها، ناداه الله وأخبره بأنه هو رب العالمين، وأمره بخلع نعليه لأنه في وادٍ مقدس.
- بعد حديث الله مع موسى، اطمأن على أسرته وأكمل طريقه إلى مصر، وعندما دخل على فرعون، أخبره بالمعجزات التي أُعطيها، لكن فرعون نظر إليه كمجرد ساحر.
أحدث التعليقات