موقع شلالات فيكتوريا وكيفية الوصول إليها

موقع شلالات فيكتوريا

تتواجد شلالات فيكتوريا في نقطة وسطية على ضفاف نهر زمبيزي، حيث تشكل حدودًا طبيعية بين زامبيا في الطرف الشمالي وزيمبابوي في الطرف الجنوبي. تُعرف هذه الشلالات بعرضها وعمقها اللذين يفوقان ضعف عرض وعمق شلالات نياجارا، إذ يبلغ معدل تدفقها حوالي 935 متراً مكعباً في الثانية. يصل ارتفاع هذه الشلالات إلى نحو 108.2 متراً، بينما يتراوح اتساعها حوالي 1.2 كيلومتر. تُعرف محلياً باسم موزي أويا تونيا (بالإنجليزية: Mosi-oa-Tunya).

التنوع البيولوجي لشلالات فيكتوريا

تتميز منطقة شلالات فيكتوريا والمناطق المجاورة بوجود العديد من المتنزهات الوطنية، حيث تشمل البيئات الطبيعية غابات خشب الساج وغابات السافانا. كما تزدهر الغابات المطيرة قرب الشلال، مستفيدة من الرذاذ والمياه الناتجة عن تدفق الشلال.

يحتوي النهر المتدفق أسفل الشلالات على حوالي تسعة وثلاثين نوعاً من الأسماك، بينما يصل عدد الأنواع الموجودة في النهر المتصل بالشلال إلى نحو تسعة وثمانين نوعاً. بالإضافة إلى ذلك، تشتهر المنطقة بتواجد عدة حيوانات مثل الفهود والجاموس والظباء والأسود والقردة والزرافات والحمار الوحشي، وغيرها من الأنواع المتعددة.

حقائق عن شلالات فيكتوريا

تُعتبر شلالات فيكتوريا وجهة طبيعية ساحرة تستقطب عدداً كبيراً من الزوار. من الحقائق المثيرة حول هذه الشلالات:

  • تُصنف شلالات فيكتوريا كواحدة من عجائب الطبيعة السبع في العالم.
  • تشكل الشلالات أكبر جدار من المياه المتساقطة على مستوى العالم، حيث تحتوي على خمس شلالات مختلفة، منها شلالات الملاك وشلالات حدوة الحصان في زيمبابوي وشلال الشتق الشرقي في زامبيا.
  • ينبعث الضباب الملون من الشلالات بارتفاع يزيد عن 400 متر، ويمكن رؤيته على بُعد يصل إلى ثمانية وأربعين كيلومتراً.
  • يعد شهر نيسان من أفضل الأوقات لزيارة الشلالات، حيث يتزامن مع ذروة موسم الفيضان، إذ تستمر الأمطار من شهر كانون الثاني وحتى شهر أيار، بينما ينخفض تدفق المياه في شهري تشرين الأول وتشرين الثاني.
Published
Categorized as معلومات عامة