تُعتبر رأس الحد النقطة الأولى في العالم العربي التي تشهد شروق الشمس، مما يجعلها محطة مميزة للسياح والزائرين.

تأريخياً، كانت رأس الحد موطناً للإنسان منذ الألفية الثالثة قبل الميلاد، كما كانت تستخدم كملجأ للطائرات خلال الحرب العالمية الثالثة، حيث لا تزال آثار المدرج واضحة حتى يومنا هذا.

موقع رأس الحد

• تقع رأس الحد في سلطنة عمان، وتعد منطقة ساحلية تبعد تقريباً 46 كيلومتراً عن ولاية صور في محافظة جنوب الشرقية.
• تتميز هذه المنطقة بجاذبيتها الفريدة، مما يجعلها وجهة مثالية للزوار الباحثين عن الهدوء والطبيعة الخلابة، حيث تعتبر منتجعاً طبيعياً شاملاً.
• تشتهر رأس الحد بشواطئها النظيفة والمياه الفيروزية، إضافةً إلى تضاريسها المتنوعة التي تشمل المنحدرات الصخرية والرمال الناعمة، مما يسهم في تعزيز السياحة المستدامة في البلاد.

الحياة البيئية

• تحتوي رأس الحد على أكبر محمية للسلاحف الخضراء في المنطقة، التي تم الإعلان عنها في 23 نيسان 1996، حيث تعد البيئة ملائمة لتعيش فيها هذه السلاحف وتتكاثر.
  • يتراوح عدد السلاحف بين 6000 و13000 سلحفاة تأتي من الخليج العربي أو البحر الأحمر أو الشواطئ الشرقية لأفريقيا.
• تعتبر هذه المنطقة أيضاً نقطة جذب مهمة للطيور، حيث تحتوي على العديد من البحيرات المائية التي تشكل موطناً للعديد من الحيوانات، مثل خور الحجر وخور جراما.

يمكنكم أيضاً التعرف على:

فندق رأس الحد المتميز

• تم إنشاء فندق شاطئ رأس الحد، وهو فندق ضخم يبعد حوالي 60 كيلومتراً عن ولاية صور من الجهة الشرقية، ويقع بالقرب من رأس الجنز.
• يحتوي الفندق على 55 غرفة مطلة على البحر، وتتميز بتصميمها على شكل أكواخ، مع تقديم خدمة عملاء على درجة عالية من الاحتراف على مدار الساعة.
• يعد الفندق وجهة مفضلة لعشاق الغوص وصيد الأسماك، حيث تتوفر في رأس الحد أسماك نادرة وكنوز بحرية مكنونة، تمثل تجربة فريدة من نوعها.

المشاريع المستقبلية

• تسعى الدولة إلى تعزيز المشاريع السياحية في رأس الحد، لما تقدمه من فوائد اقتصادية، ومن المخطط إقامة منتجع سياحي يعد من أهم المشاريع المستقبلية.
• سيتم أيضاً إنشاء مطار رأس الحد الذي سيسهم في تسهيل حركة النقل من وإلى المنطقة.
• كما ستُبنى مكتبة علمية متخصصة في الدراسات البيئية، بالإضافة إلى محلات لعرض الحرف اليدوية والمنتجات المحلية للحرفيين في السلطنة.