تقع زامبيا في قلب القارة الأفريقية، وتُعتبر من أبرز الدول المنتجة لمعدن النحاس، حيث تساهم بشكل كبير في سوق تصدير النحاس عالمياً، مما يعود عليها بعائدات مالية هائلة. اسم البلد مشتق من “نهر زامبيزي” الذي يتواجد في الجهة الجنوبية من حدودها. تحدها من الغرب أنغولا، ومن الشرق ملاوي، ومن الجنوب موزمبيق وزيمبابوي، بينما تشترك في الحدود الشمالية مع تنزانيا وجمهورية الكونغو.
تحتضن البلاد خزان كاريبا، وهو واحد من أكبر مشاريع الطاقة الكهرومائية في العالم، ويستفيد منه كل من زامبيا وزيمبابوي. تاريخياً، كانت زامبيا تُعرف بمحمية “روديسيا الشمالية”، وقد حصلت على استقلالها في عام 1964م، وعاصمتها هي مدينة لوساكا.
فيما يلي إحصائيات عن عدد السكان في مدن زامبيا وفقاً لبيانات عام 2010:
تتسم زامبيا بأنها منطقة غير ساحلية، وتغلب عليها الهضاب المرتفعة، مع وجود بعض الجبال والتلال. تشمل البلاد مجموعة من الأنهار والوديان، وتتمتع بمناخ استوائي. تمتد مساحة زامبيا إلى نحو (752,614) كيلومتر مربع، مما يجعلها تحتل المرتبة (39) عالمياً من حيث المساحة. يمر عبرها حوضان رئيسيان من الأنهار: حوض نهر الكونغو في الشمال الذي يغطي تقريباً ربع البلاد، والحوض الآخر هو حوض نهر زامبيزي في الجنوب والغرب والوسط، كما تحتوي على الروافد الكبرى لنهر زامبيزي، وهما نهر وانغوا ونهر كافو.
يتم انتخاب رئيس الدولة والحكومة من قبل الشعب، بالإضافة إلى انتخاب 150 عضواً في الجمعية الوطنية، التي تعتبر الهيئة التشريعية للبلاد. تنتخب عضوية الرئيس وأعضاء الجمعية لمدة خمس سنوات، ويقوم الرئيس بتعيين مجلس الوزراء من بين أعضاء الجمعية. يحق لكل مواطن بلغ الثامنة عشر من عمره ممارسة حق الانتخاب. يُعتبر حزب الحركة الديمقراطية التعددية هو من أكبر الأحزاب السياسية في زامبيا، يليه حزب الاستقلال الوطني.
تشكل الجماعات الأفريقية أغلبية سكان زامبيا ويتحدثون لغة “البانتو”. تتنوع الثقافة في البلاد مع وجود أكثر من (70) عرقاً. اللغة الإنجليزية تُعتبر اللغة الرسمية، إضافة إلى ثماني لغات محلية أخرى. وفقاً للإحصائيات التي أُجريت في عام 2000، كانت النتائج الدينية كما يلي:
أحدث التعليقات