تايلاند

تُعرف مملكة تايلاند تاريخياً باسم سيام، وهو الاسم الرسمي الذي اتُخذ حتى الحادي عشر من مايو عام 1949. تُعتبر بانكوك العاصمة المثلى لمملكة تايلاند، حيث إنها أكبر مدينة وتمتاز بكونها منطقة إدارية خاصة. يبلغ عدد سكان المملكة حوالي 66 مليون نسمة، مما يضعها في المرتبة العشرين عالمياً من حيث التعداد السكاني. تعني كلمة “تاي” في اللغة التايلاندية “الحر”، وقد أُشتق منها اسم التايلنديين. ومع ذلك، تعتنق بعض الأقليات في تايلاند مصطلح “سياميون” للإشارة إلى سكان البلاد.

اللغة التايلاندية هي اللغة الرسمية في البلاد، بينما تُعد البوذية الديانة السائدة، حيث يعتنقها نحو 95% من السكان، مما يُظهر تأثيرها العميق في الثقافة والممارسة اليومية للتايلانديين.

الموقع الجغرافي لتايلاند

تقع مملكة تايلاند في الجزء الجنوبي الشرقي من قارة آسيا، تحديداً في شبه الجزيرة الهندية الصينية. يحدها من الجنوب ماليزيا وخليج تايلاند، ومن الشرق كمبوديا ولاوس، ومن الغرب ميانمار وبحر أندمان. تتكون المملكة من 75 محافظة، وتنقسم هذه المحافظات إلى بلديات وأحياء. تحتل تايلاند المرتبة الحادية والخمسين عالمياً من حيث المساحة، حيث تبلغ مساحتها حوالي 120,513 كيلومتر مربع، كما تُصنف في المرتبة العشرين من حيث تعداد السكان بوجود نحو 64 مليون نسمة.

نظام الحكم في تايلاند

تعتبر تايلاند دولة ذات نظام ملكي دستوري. الحاكم الحالي هو الملك راما التاسع، الذي تولى العرش منذ عام 1946، ويُعتبر من ضمن أطول العائلات الحاكمة في تاريخ البلاد، حيث يمتاز بفترة حكم طويلة نسبيًا.

الاقتصاد التايلاندي

تُعد بانكوك أكبر مدينة في تايلاند، وتُعتبر مركزاً تجارياً وصناعياً وثقافياً وسياسياً بارزاً. يتوزع السكان تقريباً بنسبة 75% من مواطني تايلاند من أعراق مختلفة، بينما تشمل 14% من التايلانديين الصينيين و3% من الملايو. أما باقي السكان فينتمون إلى أقليات مثل الخمير والمون والعديد من القبائل الجبلية. شهدت تايلاند نمواً اقتصادياً سريعاً خلال الفترة بين 1985 و1996، وتعتبر السياحة من القطاعات الحيوية التي تُساهم بشكل كبير في تعزيز الاقتصاد التايلاندي، حيث تُعتبر مصدراً أساسياً للدخل في البلاد.