موقع دفن الشاعر محمود درويش

موقع دفن محمود درويش

توفي الشاعر الفلسطيني محمود درويش ودفن في مدينة رام الله، حيث استقر جثمانه في أرض متاخمة لقصر رام الله الثقافي. شهدت جنازته حضوراً حاشداً من آلاف الفلسطينيين، إلى جانب عدد من الشخصيات البارزة، وكان في طليعتها الرئيس محمود عباس. يُذكر أن درويش وفاته في التاسع من أغسطس 2008، بمدينة هيوستن بولاية تكساس، نتيجة مضاعفات لعملية جراحية في القلب.

نبذة عن حياته

وُلد محمود درويش في عام 1941 في مدينة البيرة بفلسطين لعائلة مسلمة تنتمي للطبقة المتوسطة. في عام 1970، التحق بجامعة موسكو، بينما استقر في بيروت عام 1972، حيث تولى منصب رئيس تحرير المجلة الشهرية التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية. في عام 1975، عُين مديراً لمركز بحوث المجموعة. بعد تهجير منظمة التحرير من بيروت عام 1982، انتقل درويش إلى قبرص، وفي عام 1987، تم تعيينه في اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير. كتب إعلان الاستقلال الفلسطيني في عام 1988، ولكنه استقال من المنظمة في عام 1993 بسبب معارضته لاتفاقية أوسلو. في عام 1996، استقر درويش في مدينة رام الله في الضفة الغربية وأصدر مجلة الكرمل التي كانت تُعنى بنشر إبداعات الكتاب العرب الشباب.

أعماله الأدبية

أنتج محمود درويش العديد من كتب النثر، مثل مذكرات “يوميات الحزن العادي” في عام 1973 و”ذاكرة للنسيان” في عام 1987، بالإضافة إلى أكثر من عشرين مجموعة شعرية. ترأس درويش منذ عام 1981 المجلة الأدبية “الكرمل”، وامتازت أعماله الشعرية بقوتها وعاطفتها الصادقة وأصالتها. استلهم في كتاباته من العهدين القديم والجديد، والأدب العربي الكلاسيكي، والتاريخ العربي الإسلامي، والأساطير اليونانية والرومانية. تُرجمت أعماله إلى أكثر من عشرين لغة، وقد مُنح العديد من الجوائز الدولية مثل جائزة اللوتس عام 1969، وجائزة لينين للسلام في عام 1983، ووسام الاستحقاق الفكري من الملك المغربي محمد الخامس عام 2000، والميدالية الفرنسية لفارس الفنون والآداب في عام 1997.

Published
Categorized as عروض تلفزيونية