موقع جمهورية فرنسا في العالم

جمهوريّة فرنسا

تُعَد فرنسا دولة ذات تاريخ عريق، وعاصمتها باريس. يعود تأسيس فرنسا إلى العصور الوسطى، حيث كانت تمثل أحد أكثر المواقع أهمية في أوروبا خلال تلك الفترة. وقد بلغت فرنسا ذروة قوتها خلال القرن التاسع عشر وحتى أوائل القرن العشرين.

جغرافيا فرنسا وموقعها

تقع فرنسا في غرب حوض البحر الأبيض المتوسط، حيث تمتد بين البحر الأبيض المتوسط وبحر المانش وصولًا إلى بحر الشمال، ومن نهر الراين إلى المحيط الأطلسي. بالإضافة إلى حدودها الأوروبية، تشمل فرنسا مجموعة من الجزر الصغيرة في منطقة البحر الكاريبي والأمريكتين والمحيط الأطلنطي، فضلاً عن بعض الجزر في القارة القطبية الجنوبية وجنوب المحيط الهندي.

تتميز جغرافية فرنسا بالتنوع، حيث تحتوي على سهول ساحلية في الغرب والشمال تشكل معًا ما يقارب ثلثي المساحة الكلية للبلاد. يُطل المحيط الأطلسي على سواحلها الشمالية والغربية، بينما تمتد الجبال في الجنوب الغربي. توجد جبال الألب في الزاوية الجنوبية الشرقية، بينما تسيطر المناطق الصخرية المرتفعة على وسط البلاد. تُغطي هذه المناطق أشجار كثيفة، ويشتهر حوض نهر الشامل بجماليته.

تعتبر قمة المون بلان واحدة من أعلى القمم في غرب أوروبا، إلى جانب جبال الألب، تتواجد أيضًا جبال الجورا وبيرينيه وليه أردان والفوج ولوماسيف سنترال.

التركيبة السكانيّة في فرنسا

يتجاوز عدد سكان فرنسا الستين مليون نسمة، وتحتوي على ثلاثة وسبعين تجمعًا سكنيًا يزيد عدد سكان كل منها عن مائة ألف نسمة. أكبر هذه التجمعات يتركز في المدن الكبرى، مع بارس العاصمة في المقدمة، تليها مدن ليون ومارسيليا وتولوز وليل وبوردو ونانت وستراسبورغ ورين.

ومع بداية التسعينيات من القرن الماضي، لوحظ انخفاض عدد المتزوجين في فرنسا، في حين زادت نسبة المعاشرة الحرة دون إجراء عقود زواج، حيث تُعبّر الارتباطات الحرة عن حالة واحدة من بين كل ست حالات زواج.

تعيش الغالبية العظمى من الفرنسيين في المناطق الحضرية والأحياء المجاورة، حيث يفضّل الناس العيش في المباني الكبيرة داخل تلك المدن. ويتميز الفرنسيون بحبهم للعيش في المباني القديمة التي توفر لهم وسائل الراحة التقليدية بعيدًا عن متطلبات الحياة الحديثة. بينما يُقدر عدد الذين يعيشون في الأرياف بنحو ربع السكان، حيث يعمل هؤلاء في الزراعة والصيد ويستفيد معظمهم من وسائل الراحة التي لا تتوفر في المدن الكبرى.

الدين في فرنسا

تتميز فرنسا بأنها دولة علمانية، وتعتبر الحرية الدينية من الحقوق الدستورية. يشكل المسيحيون الكاثوليك حوالي 65% من سكان البلاد، بينما يمثل اللادينيون نحو 25%، ويأتي المسلمون في المرتبة التالية ويشكلون حوالي 6% من السكان. كما يمثل المسيحيون البروتستانت حوالي 2%، بينما يشكل اليهود والبودهوية نسبة 1% على حد سواء. وتُشكل الأديان الأخرى نسبة 10% من مجمل السكان في فرنسا.

Published
Categorized as معلومات عامة