تقع جزيرة بوراكاي في الجنوب الغربي من الفلبين، على بعد 315 كيلومترًا من العاصمة مانيلا.
تجاور الجزيرة جزيرة باناي، حيث يفصل بينهما مضيق ضيق يبلغ عرضه 2 كيلومتر.
يمكن التنقل بين الجزيرتين بسهولة عبر قارب مائي في غضون عشر دقائق فقط.
تتميز بوراكاي بوجود 22 شاطئًا، من أبرزها الشاطئ الأبيض، الذي يُعتبر الأكبر في الفلبين، بالإضافة إلى شاطئ يوكا وشاطئ التماسيح.
تجدر الإشارة إلى أنه في عام 2012 تم تصنيفها كأحد أفضل الشواطئ في العالم.
حقائق عن جزيرة بوراكاي
تُشتق تسمية جزيرة بوراكاي من الكلمة الفلبينية “بوراك”، والتي تعني القطن الأبيض، إشارةً إلى الرمال البيضاء الموجودة في الجزيرة.
تبلغ مساحة الجزيرة حوالي 10 كيلومترات، حيث يصل طولها إلى 7 كيلومترات وعرضها 3 كيلومترات.
حسب إحصائيات عام 2000، يُقدر عدد سكانها بحوالي 12,003 نسمة.
تخضع الجزيرة لإدارة السلطات السياحية الفلبينية وحكومة ولاية أكلان.
تتميز بمناخ معتدل، حيث تبلغ متوسط درجة الحرارة 30 درجة مئوية، وتتنوع المواسم فيه.
تُعتبر الفترة بين شهري مارس ويونيو أفضل وقت لزيارة الجزيرة.
يمكنك معرفة المزيد عن:
السياحة في جزيرة بوراكاي
تُعتبر هذه الجزيرة واحدة من أبرز الجزر السياحية في الفلبين، حيث تم تصنيفها كواحدة من أجمل جزر العالم.
تتميز بشواطئها الجميلة والنظيفة ورمالها البيضاء، بالإضافة إلى المناظر الطبيعية الخلابة والمساحات الخضراء.
تحتضن الجزيرة أشجار النخيل وجوز الهند، مما يصنع أجواءً ساحرة مليئة بالهدوء.
حصلت بوراكاي في عام 2014 على المرتبة الثانية كأفضل وجهة سياحية في الفلبين.
تستقطب الجزيرة سنويًا آلاف الزوار من مختلف أنحاء العالم بسبب أجوائها الجذابة.
يوجد بها العديد من معالم الترفيه مثل المطاعم الفاخرة والأسواق والمتاحف التي تضفي طابعًا مميزًا على تجربة السائحين.
يمكن للزوار الانغماس في العديد من الأنشطة مثل الغوص، التجديف، والتزلج، بالإضافة إلى استكشاف الشواطئ الرائعة.
يستطيع السياح أيضًا ممارسة رياضة المشي لمسافات طويلة، ولعب كرة الطائرة، وجولات ركوب الخيل والدراجات الجبلية، وزيارة نادي السيارات.
اكتسبت الجزيرة شهرة واسعة بعد عرض الفيلم الأمريكي “جاء البطل متأخراً جداً” في السبعينات، مما أبرز جمالها الطبيعي.
بعد هذا الفيلم، حصلت الجزيرة على العديد من الألقاب التي تُؤكد مكانتها كواحدة من أجمل الوجهات في العالم.
يمكنك الاطلاع على:
تاريخ جزيرة بوراكاي
سكن قبيلتا آتي وأكلانون جزيرة بوراكاي، حيث كانوا السكان الأصليين للجزيرة.
تحدث السكان الأصليون لغة أنآتي، وكانوا يمارسون الزراعة وتربية الحيوانات.
احتلت الجزيرة لاحقًا من قبل الإسبانيين، حيث كان عدد السكان آنذاك لا يتجاوز المئة نسمة، وقد أطلقوا عليها اسم بوراكاي.
في عام 1900، تمكن قاضٍ من جزيرة بانادي من امتلاك مساحات كبيرة من أراضي الجزيرة وزرعها بمحاصيل جوز الهند والفواكه والخضراوات، مما أسهم في تحسين معيشة السكان.
تجدر الإشارة إلى أن جزيرة بوراكاي كانت تتبع لمقاطعة أكلان، لكنها حصلت على استقلالها عن الاستعمار الإسباني في عام 1956.
أحدث التعليقات