تقع جزيرة أبو موسى بالقرب من مدخل الخليج الفارسي، حيث تبعد حوالي 49 كم شرق جزيرة سيري الإيرانية و68 كم جنوب ميناء بندر لنجة الإيراني، كما تبتعد عن إمارة الشارقة في الإمارات العربية المتحدة بمسافة تبلغ 64 كم شرقًا.
تتواجد جزيرة أبو موسى في الجهة الشرقية من الخليج العربي، بالقرب من مدخل مضيق هرمز، على خط عرض 25.8778 درجة شمالًا وخط طول 55.033 درجة شرقًا. تمتد مساحة الجزيرة لتصل إلى حوالي 12.8 كم².
يمكن الوصول إلى جزيرة أبو موسى بطرق عدة، تشمل:
يمكن للمسافرين الانتقال إلى جزيرة أبو موسى عبر الطائرة من مدينة دبي، حيث تستغرق الرحلة حوالي 21 ساعة و16 دقيقة، نظراً للمسافة البالغة 93 كم.
تقوم السفن الإماراتية بنقل الطلاب والركاب من الشارقة إلى جزيرة أبو موسى ومن ثم للعودة.
تنظم رحلات جوية من بندر عباس إلى مطار أبو موسى بشكل منتظم.
تتوافر رحلات بالقوارب من بندر لنجة إلى الجزيرة، بمعدل 2-3 رحلات أسبوعياً.
تحظى جزيرة أبو موسى بأهمية اقتصادية وسياحية وبيئية واضحة، تتجلى في النقاط التالية:
على الرغم من الأهمية الاقتصادية والسياحية لجزيرة أبو موسى، فإن لها أيضًا قيمتها التاريخية، إذ تُعتبر منطقة متنازع عليها منذ نهاية القرن التاسع عشر الميلادي، ولا يزال النزاع مستمرًا بين إيران والإمارات العربية المتحدة حتى يومنا هذا.
حيث قام حاكم الشارقة بالاستيلاء على الجزيرة بعد أن انتقلت القبائل إليها عبر القوارب خلال مواسم الرعي، بينما تم طرد موظفي الجمارك الإيرانيين من الجزيرة في عام 1903، مما أدى إلى تقديم إيران لاحقاً احتجاجًا رسميًا على هذا التصرف.
يتميز مناخ جزيرة أبو موسى بارتفاع درجات الحرارة ورطوبة عالية، ويُعتبر مناخها مستقراً نسبياً على مدار العام. تشهد الجزيرة هطول الأمطار خلال فصل الشتاء وتكون الأجواء جافة نسبياً في معظم الأوقات.
أحدث التعليقات