موقع جزر الكناري على الخريطة

يطرح العديد من الأشخاص سؤال “أين تقع جزر الكناري على الخريطة” خاصة أولئك الذين يرغبون في اكتشاف أجمل الوجهات السياحية حول العالم.

تعد جزر الكناري واحدة من أبرز المناطق السياحية في إسبانيا، وتُعتبر وجهة مثالية للسياح من مختلف أصقاع الأرض، حيث تتمتع بجمال طبيعي أخاذ ومناخ معتدل على مدار السنة.

موقع جزر الكناري على الخريطة

يتحدد موقع جزر الكناري على الخريطة كما يلي:

  • تتبع الجزر دولة إسبانيا.
  • توجد جزر الكناري بين خط عرض ′24 °15 غربًا وخط طول ′6 °28 شمالًا.
  • تقع الجزر في المحيط الأطلسي بالقرب من السواحل الشمالية الغربية لقارة أفريقيا.
  • أقرب نقطة من السواحل الأفريقية تبعد حوالي 108 كيلومتر عن جزر الكناري.

الجغرافيا المحلية لجزر الكناري

تنقسم الجزر إلى قسمين رئيسيين هما:

أولاً: الجزر الشرقية

  • تشمل جزر فويرتيفنتورا ولانزاروت.
  • تتضمن أيضًا ست جزر أخرى المنتشرة حول هضبة كناري ريدج.
  • تبدأ هذه الهضبة من تحت سطح البحر، ويصل ارتفاعها إلى حوالي 1400 متر.

ثانيًا: الجزر الغربية

  • تتكون هذه المنطقة من جزر لا غوميرا، لا بالما، تينيريفه وفيرو.
  • تشمل أيضًا جزيرة غران كناريا.
  • تتميز المجموعة الغربية بقمم جبلية ترتفع نحو 1200 متر فوق مستوى سطح البحر.

دلالة اسم جزر الكناري

تحظى جزر الكناري باسم فريد، وسبب تسميتها بهذا الاسم يعود إلى:

  • يعتقد البعض أن الاسم مرتبط بطائر الكناري الأصفر، ولكنه ليس صحيحًا.
  • سُميت الجزر على اسم المفهوم اللاتيني (إنسولا كاناريا Insula Canaria)، والذي يعني “جزيرة الكلاب”.
  • كان الرومان القدماء هم من أطلقوا هذا الاسم على الجزر.
  • ووفقًا لبعض المؤرخين، فإن التسمية جاءت من السكان الأصليين الذين كانوا يعبدون نوعاً معيناً من الكلاب المعروف باسم (Canes).

لمحة تاريخية عن جزر الكناري

لطالما كانت جزر الكناري مصدر إلهام للعديد من الباحثين المهتمين بتاريخ هذه الجزر الساحرة. فيما يلي بعض المعلومات التاريخية عن الجزر:

  • في القرن الرابع عشر، أشار ابن خلدون إلى جزر الكناري في كتابه الأشهر “المقدمة”.
  • تقول الأساطير أن هذه الجزر تُعتبر الجزر الخالدة، والتي استند إليها بطليموس في وضع الأطوال الخاصة بها.
  • تحمل الجزر آثار السفن التي كانت مع كريستوفر كولومبس في رحلته الاستكشافية عام 1492.
  • بُني متحف في الموقع الذي أقام فيه كولومبس أثناء وجوده في الجزيرة، ويحتوي على أدواته وبعض الآثار المرتبطة باكتشاف العالم الجديد.
  • شهد العصر الحديث عدة أعمال شغب في الجزر تمحورت حول المطالب بالاستقلال، وكان من أبرز هذه الحركات ما بدأه أنتونيو كوبيلو في عام 1964.

مناخ جزر الكناري

إلى جانب سؤالهم عن موقع جزر الكناري، يتسائل الكثيرون عن طبيعة الطقس هناك. إليكم نبذة مختصرة حول المناخ:

  • تتمتع جزر الكناري بمناخ شبه استوائي.
  • تكون درجات الحرارة معتدلة ودافئة على الجزيرة، مع بعض الاختلاف الموسمي.
  • تصل درجة الحرارة في مدينة لاس بالماس، أبرز مدن الجزيرة، إلى حوالي 26 درجة مئوية، وتنخفض إلى 21 درجة مئوية خلال يناير.
  • أما هطول الأمطار، فهو منخفض على الجزر، لكن الجزء الشمالي الشرقي هو الأكثر عرضة للأمطار.

اقتصاد جزر الكناري

إليكم بعض المعلومات الأساسية حول اقتصاد جزر الكناري:

  • يعتمد الاقتصاد بشكل رئيسي على السياحة وصيد الأسماك.
  • تُعتبر جزر الكناري وجهة سياحية مثالية خلال فصل الشتاء والصيف، مما يجعلها مصدرًا رئيسيًا للدخل القومي.
  • تسهم الجزر أيضًا في مراقبة الفلك، حيث تحتوي على مركز مراقبة بارتفاع 2,432 متر، ويضم أهم المراصد الفلكية في العالم.
  • تنتج الجزر بعض المنتجات الزراعية مثل الفواكه، الخضار، قصب السكر والحبوب، حيث يتم تصدير معظم الإنتاج إلى إسبانيا ودول الاتحاد الأوروبي.
  • تعتبر صناعة الأقمشة والمواد الغذائية من الركائز الأساسية للاقتصاد في جزر الكناري.

السياحة في جزر الكناري

تُعتبر التجربة السياحية في جزر الكناري فريدة ورائعة، لذا دعونا نستعرض بعض أسباب تميزها:

  • تُعد جزر الكناري واحدة من أهم الوجهات السياحية العالمية، حيث تُعتبر غران كناريا الجزر الأكثر جذبًا للسياح.
  • تتواجد في الجزر مجموعة واسعة من وسائل الترفيه المميزة للجميع.
  • من أبرز المعالم السياحية حديقة بالميتوس للطيور ومنارة ماسبالوماس.
  • أيضًا يجب عدم تفويت زيارة كروم عنب مالفاسيا في جزيرة لانزاروت.
  • يمكن للسياح الاستمتاع بشاطئ باباغايو الذي يتميز بالهدوء ومياه صافية.
  • تتميز الجزر بمناظر طبيعية ساحرة تأسر الزائرين، وذلك بفضل مناخها المعتدل على مدار السنة.
  • تضم الجزر مجموعة من أفضل فنادق إسبانيا، مما يضمن للزوار تجربة إقامة مريحة.
  • تشير الإحصائيات الحديثة إلى أن جزر الكناري تستقبل حوالي 12 مليون سائح سنويًا.
Published
Categorized as معلومات عامة