موقع جبل عجلون وأهميته الجغرافية

تُعتبر جبال عجلون من السلاسل الجبلية البارزة التي تمتاز بجمالها الطبيعي ومناظرها الخلابة، فضلاً عن موقعها الإستراتيجي الفريد.

في هذا المقال، سنستعرض المعلومات المتعلقة بموقع جبل عجلون، سبب تسميته، والموقع الجغرافي لجبال عجلون. تابعوا معنا لمعرفة التفاصيل الكاملة.

أين يقع جبل عجلون؟

  • يقع جبل عجلون في الجزء الشمالي الغربي من الأردن، حيث يمثل حلقة وصل بين بلاد الشام والقدس.
  • تتميز هذه الجبال بموقعها الاستراتيجي وبجمال منظرها، بما في ذلك أشجارها وروعة أوديتها.
  • تمتد هذه الجبال على مساحة واسعة من البلاد، مما يغطي جزءًا كبيرًا من المنطقة الشمالية الغربية.

ما سبب تسمية جبل عجلون بهذا الاسم؟

تعددت الآراء حول سبب تسمية جبل عجلون، ومن أبرزها:

  • النسبة إلى “العجل”، وهو إله كنعاني، وذلك وفقاً للمعتقدات التاريخية للكنعانيين.
  • الكلمة “جلعاد”، وتعني الصلابة والخشونة، حيث كانت تُعرف الجبال قديماً بهذا الاسم.
  • تشير بعض المصادر إلى أن الاسم يعود إلى راهب يُدعى “عجلون”، الذي كان يسكن في دير جبال عوف بالقلعة، ومن ثم انتقل الاسم إلى المناطق المجاورة والجبال المحيطة بها.
  • ترتبط كلمة “عجلون” بمعنى “صغير البقر”، حيث أضيفت الواو والنون وفقاً للغة الآرامية لتصبح “عجلون”.

ما هي المعلومات التي يجب معرفتها عن مدينة عجلون؟

  • تقع مدينة عجلون في الأردن.
  • تتربع المدينة على سلسلة جبال عوف، والتي تُعرف بارتفاعها.
  • تحديداً بين خطي طول 75 وخط عرض 32.33، وترتفع عن سطح البحر بمقدار 769 مترًا، ويبلغ عدد سكانها حوالي 125,557 نسمة.
  • تتميز مدينة عجلون بمناخ معتدل في فصل الصيف وبارد في فصل الشتاء، إذ يصل متوسط درجة الحرارة صيفًا إلى 25 درجة مئوية، بينما تنخفض في الشتاء دون الصفر.
  • بسبب قربها من الأغوار، تعتبر الجهة الغربية من المدينة منطقة غورية.
  • يشتهر أهل المدينة بالجود والكرم واحترام الضيف.
  • تحظى المدينة بوجود عدة عشائر، أبرزها عشيرتي الربدي والصمادي، حيث يشكل المسلمون 60% من سكانها، بينما يمثل المسيحيون 40%.
  • تشتهر هذه المدينة بوفرة مياهها، خصوبة تربتها، اعتدال مناخها وكثرة الغابات، مما جعلها نقطة جذب للسكان والزوار.

كيف يعتمد اقتصاد عجلون؟

يعتمد اقتصاد عجلون على عدة عوامل منها:

  • الثروة الحيوانية، حيث تُركز المدينة على تربية المواشي والماعز والخيول الأصيلة والطيور والعصافير.
  • الثروة الحرجية التي تشمل أشجار العنب، اللوز، الزيتون، الزاب، الملول والخروب.
  • قطاع السياحة الذي يمتاز بوجود العديد من المعالم التاريخية والدينية، بما في ذلك قلعة عجلون.

للمزيد من المعلومات، تابعوا القراءة:

المعالم الأثرية في عجلون

تحتوي عجلون على العديد من المعالم الأثرية المميزة، ومنها:

  • قلعة عجلون، التي بُنيت عام 1184 بأمر القائد عز الدين أسامة.
    • تقع على جبال بني عوف، وتطل على وادي واجب، الرّيان وكفرنجة، كما أن قلعة عجلون تطل على أرض فلسطين والبحر الميت.
  • قاعة الاجتماعات في مبنى بعلالي الشريدة، الذي كان يُعتبر السكن الخاص لحكام المنطقة.
  • مسجد لست الأثري الذي يَقع في قرية لست.
  • أرضيات منطقة واجب اكتُشفت بواسطة الملك عبد الله الثاني أثناء تدريبات القوات الخاصة، وتعود إلى الكنائس التي أُنشئت في القرن السادس ميلادي.
    • تُعتبر هذه الاكتشافات مهمة في تاريخ المنطقة.
  • هناك عدة معالم أخرى مثل مسجد عجلون الكبير، موقع مار إلياس، مسجد ستات، ومقام الصحراوي ومقام علي المومني.

سبب تسمية عجلون بـ “مدينة الثقافة”

  • عُرفت عجلون بـ “مدينة الثقافة” لما تحمله من عمق تاريخي ومكانة مرموقة في نفوس الأردنيين، وهو نموذج حي للتاريخ الإسلامي عبر العصور.
  • قدمت المدينة العديد من الإنجازات التي أكسبتها هذا اللقب، منها افتتاح منتدى السندس الثقافي الأخضر.
    • وكذلك متحف جمعية إحياء التراث والفنون في كفرنجة، وتنظيم مؤتمرات للشباب.
  • تحتوي عجلون على إرث ثقافي غني، وقد ساهمت جغرافيتها وطبيعتها في جعلها عاصمة الثقافة الأردنية، بفضل وجود قلعة عجلون والعديد من المواقع الأثرية، التاريخية والدينية، بالإضافة إلى التراث الشعبي.
Published
Categorized as معلومات عامة