موقع جامع الأزهر الشريف في القاهرة

جامع الأزهر الشريف

موقع جامع الأزهر

تأسس جامع الأزهر في عام 970 ميلادي، ليكون مركزاً رئيسياً في مدينة القاهرة آنذاك، والتي كانت تتبع لحكم الدولة الفاطمية. يُعتبر الأزهر من أبرز المساجد في عاصمة الألف مئذنة، حيث تحمل القاهرة هذا اللقب نظراً لوجود عشرات من المساجد التاريخية فيها. يتموقع الجامع الأزهر في حي الدرب الأحمر، أحد أقدم الأحياء التاريخية في القاهرة، بين قلعة القاهرة ومنطقة باب زويلة.

سبب تسمية جامع الأزهر

ترمز كلمة “الأزهر” في اللغة العربية إلى “المسجد المتألق والكبير”. هناك آراء مختلفة حول سبب التسمية، حيث يُعتقد أن البعض ينسب الاسم إلى السيدة فاطمة الزهراء، ابنة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، بينما يشير آخرون إلى قصور زاهرة كانت تحيط بالجامع. يتميز البناء بكونه مزيجاً متناغماً من الأساليب المعمارية الإسلامية التقليدية، مثل العديد من المساجد التي شيدت في تلك الحقبة. يُسمح للزوار بالدخول إلى المسجد مجاناً على مدار اليوم، مع الالتزام بقواعد الاحترام، حيث يتطلب على النساء ارتداء ملابس تغطي الجسم بالكامل، بالإضافة إلى حجاب، وضرورة خلع الأحذية قبل الدخول.

سمات جامع الأزهر الشريف

يمتاز جامع الأزهر بعدد من السمات المميزة، منها:

  • احتفاظه بالكتابات والنقوش القديمة التي تعود للعصر الكوفي والفارسي، مما يجعله رمزاً للفن المعماري الفاطمي.
  • مركزته الدينية والتاريخية المرموقة على الرغم من قدمه.
  • يُعتبر المنارة الأولى في العلم والمعرفة، حيث كان مركزاً لنشر المذاهب في فترة الأيوبيين.
  • كان الجامع من المساجد الرسمية للدولة الفاطمية، وكان له دور بارز في نشر الدين الإسلامي.
  • يمثل رمزاً للإسلام والمسلمين، ويعتبر عصر المماليك من أزهى العصور التي شهدها الأزهر، حيث ساهموا في نشر الدين الإسلامي في مختلف دول العالم.
  • يُعد المكان الأمثل لطلبة العلم المصريين ليتلقوا الدروس الدينية، وهو من أكثر المؤسسات تجمعاً لعلماء مصر.
  • تحتوي المكتبة الخاصة بالجامع على مؤلفات قيمة تتجاوز مائة ألف كتاب في مجالات متنوعة مثل الثقافة والفلسفة والطب.
  • يجذب طلاب العلم من مختلف أنحاء العالم لدراسة التاريخ والثقافة الإسلامية وتعلم علوم متعددة.
  • تشير المآذن الخمس للجامع إلى الحضارات المتعاقبة عليه، حيث تتميز كل منها بخصائص معمارية فريدة.
Published
Categorized as معلومات عامة