تأسس جامع الأزهر في عام 970 ميلادي، ليكون مركزاً رئيسياً في مدينة القاهرة آنذاك، والتي كانت تتبع لحكم الدولة الفاطمية. يُعتبر الأزهر من أبرز المساجد في عاصمة الألف مئذنة، حيث تحمل القاهرة هذا اللقب نظراً لوجود عشرات من المساجد التاريخية فيها. يتموقع الجامع الأزهر في حي الدرب الأحمر، أحد أقدم الأحياء التاريخية في القاهرة، بين قلعة القاهرة ومنطقة باب زويلة.
ترمز كلمة “الأزهر” في اللغة العربية إلى “المسجد المتألق والكبير”. هناك آراء مختلفة حول سبب التسمية، حيث يُعتقد أن البعض ينسب الاسم إلى السيدة فاطمة الزهراء، ابنة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، بينما يشير آخرون إلى قصور زاهرة كانت تحيط بالجامع. يتميز البناء بكونه مزيجاً متناغماً من الأساليب المعمارية الإسلامية التقليدية، مثل العديد من المساجد التي شيدت في تلك الحقبة. يُسمح للزوار بالدخول إلى المسجد مجاناً على مدار اليوم، مع الالتزام بقواعد الاحترام، حيث يتطلب على النساء ارتداء ملابس تغطي الجسم بالكامل، بالإضافة إلى حجاب، وضرورة خلع الأحذية قبل الدخول.
يمتاز جامع الأزهر بعدد من السمات المميزة، منها:
أحدث التعليقات