أين تقع النرويج على خريطة العالم؟ تُعتبر النرويج واحدة من أبرز الدول المتقدمة في قارة أوروبا، كما تُعَد من أكبر الدول الأعضاء المؤسسة لهيئة الأمم المتحدة.

النرويج

• على مدى آلاف السنين، كانت النرويج مُحاطة بغطاء جليدي كثيف يصل سمكه إلى حوالي أربعة كيلومترات، مما أدى بعد ذوبانه إلى تشكيل عدد من الجزر والوديان، بالإضافة إلى تكوين العديد من المضايق البحرية.
• استقلت النرويج عن ألمانيا في العام 1946، وتُعرف رسمياً بمملكة النرويج حيث النظام الملكي هو النظام الحاكم.
• العاصمة الرئيسية للنرويج هي مدينة أوسلو، ويبلغ عدد سكانها حوالي 5 ملايين نسمة، ومعظمهم من النرويجيين والأوروبيين.
• يتبع نحو 80% من سكان النرويج الكنيسة اللوثرية البروتستانتية، بينما ينتمي الباقون إلى ديانات سمائية أخرى مثل الكاثوليكية الرومانية والإسلام وغيرها.

أين تقع النرويج على خريطة العالم؟

• تتمتع النرويج بموقع استراتيجي بين العديد من الدول الأوروبية، حيث تقع في أقصى شمال قارة أوروبا، يحدها من الشرق السويد وفنلندا وروسيا، ومن الغرب بحر الشمال.
• يحدها من الشمال البحر الأطلسي، ومن الجنوب تحدها الدنمارك، وتمتد أراضيها لأقصى الشمال حتى خط الاستواء الذي يُقسم الكرة الأرضية إلى نصفين.
• تتخذ النرويج شكلاً مستطيلاً على الخريطة، وتبلغ مساحتها حوالي 8000 كيلومتر مربع، بينما تمتد سواحلها الخارجية لحوالي 2660 كم.
• تشمل النرويج العديد من الجزر الصغيرة المنتشرة على سواحلها الشمالية الغربية، وتُشكل المسطحات المائية حوالي 16 كيلومتراً مربعاً من المساحة الكلية.
• تبلغ الحدود البرية للنرويج حوالي 2542 كيلومتراً، وهي تتميز بجمال مظاهرها الطبيعية وتنوع تضاريسها، وذلك نتيجة للمناخ الممطر في معظم أيام السنة.
• تنقسم النرويج إلى ثلاثة أقاليم رئيسية: الهضبة الجبلية، المنخفضات الشرقية، والمنخفضات الجنوبية، بالإضافة إلى عدد كبير من السواحل والجزر.

اللغة في دولة النرويج

• اللغة الرسمية في النرويج هي اللغة النرويجية، والتي تتميز عن غيرها من اللغات، رغم أنها تُعتبر من أصعب لغات العالم.
• تعود أصول اللغة النرويجية إلى الجرمانية الشمالية، وهي جزء من مجموعة اللغات الجرمانية.
• يتحدث السكان أيضًا العديد من اللغات الأخرى، خاصة اللغات الإسكندنافية مثل السويدية والدنماركية.
• تُستخدم لغة رئيسية مختلفة في المدارس مقارنةً باللغة المستخدمة في التجارة والتواصل اليومي.
• توجد مجموعة كبيرة من النرويجيين في الشمال يتحدثون لغة خاصة بهم يصعب على الآخرين فهمها.

تاريخ دولة النرويج

• ترتبط أصول النرويجيين بالتوتونيين، حيث قام الفايكنج الجرمانيون، المعروفون بالنورثمن، بتدمير السواحل الشمالية الغربية لأوروبا في القرن الثامن الميلادي.
• يقال إن الفايكنج تعود أصولهم إلى النرويج، التي كانت تخضع لعصبة من الزعماء المحليين في تلك الفترة.
• في عام 1015، تولى الملك أولاف هارلسون الثاني حكم النرويج وقام بتحويل الديانة الرسمية للدولة إلى المسيحية.
• حكمت الدنمارك النرويج لفترة طويلة من 1442 حتى 1814، حيث تولى مجموعة من الملوك الدنماركيين الحكم بسبب اتحادها مع السويد.
• في عام 1905، سعى البرلمان النرويجي لاستقلال النرويج بشكل سلمي عن الحكم الدنماركي.
• تم دعوة الأمير الدنماركي من قبل الملك هاكون السابع لزيارة النرويج لوضع أسس المعاهدة مع السويد وحل النزاعات دون إنشاء أي تحصينات على الحدود.

الاقتصاد في النرويج

• تحتل النرويج المرتبة الثانية في الناتج المحلي بين الدول الأوروبية بعد لوكسمبورغ، وتحتل المرتبة السادسة على مستوى العالم.
• تُعتبر النرويج من أغنى دول العالم من حيث القيمة النقدية، وقد تصدرت مؤشرات التنمية البشرية التابعة لبرنامج الأمم المتحدة لست سنوات متتالية.
• تتميز مستويات المعيشة في النرويج بأنها من الأفضل في العالم.
• يتسم الاقتصاد النرويجي بالتنوع، حيث يشمل أنشطة السوق الحرة والملكية الحكومية، كما تحتوي النرويج على العديد من الموارد الطبيعية التي تساهم بشكل كبير في إنتاج النفط.
• تمتلك النرويج العديد من المؤسسات الصناعية الكبيرة، مثل قطاع النفط الاستراتيجي ومصانع الطاقة الكهرومائية والألومنيوم.
• من خلال هذه المؤسسات، تمكنت النرويج من السيطرة على نحو 30% من القيمة الإجمالية للأسهم في بورصة أوسلو.
• تمتلك النرويج أسطولًا تجاريًا كبيرًا، حيث يوجد بها حوالي 1412 سفينة تجارية.

الظروف المناخية في دولة النرويج

• تتمتع النرويج بتنوع كبير في المناخ حسب الفصول المختلفة التي تمر بها.
• على الرغم من هيمنة الأجواء الباردة، فإن هناك اختلافات موسمية في جميع المناطق.
• تعاني المناطق الجنوبية والشمالية من عواصف أطلسية قوية، مما يؤدي لهطول مطر غزير، بينما تتمتع الأجزاء الشرقية والشمالية بمناخ معتدل، خاصة في فصل الشتاء.
• يؤدي وجود خط الاستواء في منتصف النرويج إلى تباين مناخي كبير من أواخر مايو حتى أواخر يوليو.
• يعد المناخ الساحلي في النرويج فريدًا مقارنةً بمناطق أخرى ذات خطوط عرض مشابهة.
• ترتفع درجات الحرارة في فصل الشتاء، حيث تؤثر التيارات الخليجية على المناطق الشمالية، مما يسهم في تكوين ثلوج كثيفة على السواحل الشمالية.
• تسود المناخات القطبية في السلاسل الجبلية، مع هطول أمطار غزيرة خاصة في المناطق المحاذية للمحيط الأطلسي.

أهم المعالم السياحية في دولة النرويج

استكمالاً لموضوع “أين تقع النرويج على خريطة العالم؟” فإن دولة النرويج تحتوي على العديد من المعالم السياحية التي تجذب ملايين السياح من مختلف أنحاء العالم، منها:

1_ مضيق جيرانجر

يعتبر مضيق جيرانجر من أشهر المعالم السياحية في النرويج، وحصل على حماية منظمة اليونيسكو، ويُعد من أهم المضايق البحرية في البلاد.

2_ حديقة فيجلاند سبركين

تُعتبر هذه الحديقة واحدة من أكبر الحدائق المنحوتة في العالم، حيث تضم أكثر من مائتين من التماثيل المصنوعة من الحديد والجرانيت والبرونز.

3_ متحف فرام بولر شيب

يحتوي هذا المتحف على العديد من الفصول التاريخية المتعلقة بتاريخ النرويج القديم، بالإضافة إلى عدد كبير من القطع التاريخية التي تعود إلى القرن التاسع عشر.

4_ المنازل التاريخية

تمتلك النرويج العديد من المنازل التاريخية التي تعود إلى القرن الرابع عشر، وتُعتبر حالياً مساكن للفنانين الذين يُنتجون المجوهرات والمنتجات الجلدية.