موقع الكلى في جسم الإنسان

تقع الكليتان في جسم الإنسان على طول الجدار العضلي الخلفي من تجويف البطن، حيث تكون الكلية اليسرى أعلى قليلاً من الكلية اليمنى نتيجة لوجود الكبد على الجهة اليمنى، والذي يشغل مساحة كبيرة. وعلى عكس بقية الأعضاء داخل التجويف البطني، توجد الكليتان خلف الصفاق، وهو الغشاء المصلي الذي يغلف التجويف البطني، مما يجعل الكلى تُعتبر من أعضاء التجويف خلف الصفاق. وتحمي الأضلاع وعضلات الظهر الكليتين من التلف الخارجي، بينما توفر الدهون المحيطة بالكلى حاجزًا واقيًا.

وظائف الكلى

تلعب الكلى دورًا أساسيًا في الحفاظ على توازن جسم الإنسان، حيث تتحكم في مستويات السوائل والكهارل. ومن بين الوظائف الرئيسية الأخرى للكلى:

• التخلص من النفايات؛ إذ تقوم الكلى بإزالة مجموعة من المنتجات الثانوية للجسم والتخلص منها في البول، مسؤولةً عن إزالة نوعين من المركبات: اليوريا الناتجة عن تحلل البروتينات وحمض اليوريك الناتج عن تفكك الأحماض النووية.
• إعادة امتصاص العناصر الغذائية من الدم وإعادة توجيهها إلى المناطق التي يمكن أن تدعم الجسم بشكل أفضل، مثل الجلوكوز والأحماض الأمينية والصوديوم والماء وغيرها.
• الحفاظ على توازن درجة حموضة الجسم، حيث تتراوح القيمة الطبيعية لدرجة الحموضة بين 7.38 و7.42.
• تنظيم الأسمولية؛ وهي النسبة بين أملاح الجسم وسوائله. يمكن أن يؤدي الجفاف إلى اختلال هذه النسبة، وعندما يرتفع مستوى الأسمولية في بلازما الدم، يقوم الجسم بإفراز الهرمون المضاد لإدرار البول.
• تنظيم ضغط الدم؛ إذ تساهم الكلى في التحكم في ضغط الدم على المدى الطويل من خلال إجراء تغييرات في السوائل الموجودة خارج الخلايا.

أعراض إصابة الكلى

تتمثل الوظائف الأساسية للكلى في ترشيح النفايات والسوائل الزائدة من الدم. وقد تسبب الأمراض الكلوية تراكم هذه النفايات في الجسم، ومن العلامات التي تستدعي مراجعة الطبيب فوراً عند ملاحظتها:

• الشعور بالغثيان.
• القيء.
• فقدان الشهية.
• الإرهاق والضعف.
• صعوبات في النوم.
• تغيرات في عدد مرات التبول.
• تقلصات في العضلات.
• تورم القدمين والكاحلين.
• حكة مستمرة.
• ألم في الصدر نتيجة لتجمع السوائل حول غشاء القلب.
• ارتفاع ضغط الدم.