موقع البحر الميت في العالم

أين يقع البحر الميت، وما سبب تسميته بهذا الاسم، وما الخصائص التي تميزه عن باقي البحار في العالم؟ وما هي الفوائد الصحية المرتبطة به؟ هذه الأسئلة تثير فضول الكثير من الأشخاص، وسنقوم بالإجابة عليها في هذا المقال.

موقع البحر الميت

  • يقع البحر الميت بين المملكة الأردنية ودولة فلسطين المحتلة، تحديداً في الجزء الجنوبي الغربي من القارة الآسيوية.
  • يمتد الساحل الشرقي للبحر الميت على طول الجزء الشرقي من الأردن، بينما يتبع الجزء الجنوبي من الساحل الغربي لفلسطين، الذي تسيطر عليه الكيان الإسرائيلي.
  • يشمل الساحل الشمالي الغربي الضفة الغربية داخليًا في فلسطين.
    • وتعتبر هذه الأجزاء من البحر الميت تحت السيطرة الإسرائيلية منذ حرب عام 1967، التي وقعت بين الدول العربية والجيش الإسرائيلي.

معلومات حول البحر الميت

بعد توضيح موقع البحر الميت، لابد من عرض بعض المعلومات الأساسية حوله:

  • يعتبر البحر الميت من أكثر البحار تميزاً على سطح الأرض.
  • تتسم مياهه بملوحتها العالية، ولا يوجد مكان آخر يتمتع بمثل هذه الدرجة من الملوحة.
  • بفضل هذه الملوحة الشديدة، يمكن لأي شخص أن يطفو بسهولة على سطحه، وذلك بسبب كثافته العالية التي تفوق كثافة جسم الإنسان.
  • لا تعيش في البحر الميت أي كائنات حية مثل الأسماك، لذا سُمي بالبحر الميت.
  • تتميز أرض البحر الميت بانخفاضها الفريد، حيث تقع على عمق 417 مترًا تحت سطح البحر.
  • يعد البحر الميت وجهة سياحية بارزة، حيث يستقطب العديد من الزوار من مختلف أنحاء العالم، والكثيرون يزورونه لأغراض علاجية.
    • فمياهه قادرة على علاج العديد من الأمراض، ولذلك توجد فيه العديد من المنتجعات الطبية على شواطئه.
  • تعمد الدول المحيطة بالبحر الميت إلى استغلال الأملاح الوفيرة لاستخراج البوتاسيوم.
    • ويستخدم هذا البوتاسيوم كسماد للأراضي الزراعية.
  • يخضع البحر الميت لعمليات تبخر مستمرة على مدار العام، مما يساعد في الحفاظ على مستوياته من المياه ومنع تعرضه للفيضانات.
    • كما أن الاستمرار في عملية التبخر يسهم بشكل كبير في ارتفاع ملوحته.

الفوائد العلاجية للبحر الميت

بعد استعراض موقع البحر الميت، نعرض فيما يلي الفوائد العلاجية لمياهه وطينه وهوائه:

  • تُعد التربة الطينية في البحر الميت فعالة في علاج العديد من مشاكل الجلد مثل البهاق والإكزيما، وتعمل على تنعيم البشرة الخشنة.
    • تسهم في جعل البشرة نضرة وأكثر حيوية، وتساعد على إزالة حب الشباب، وتعمل على شد الجلد وجعله مرنًا، فضلاً عن الحفاظ على رطوبته وحمايته من الجفاف.
  • تساعد على معالجة مشاكل العظام المعقدة مثل الروماتيزم وآلام المفاصل.
  • تفيد الأشخاص الذين يتلقون علاجًا كيميائيًا نتيجة للأمراض السرطانية المختلفة.
  • تعمل على استرخاء العضلات وزيادة مرونتها.
  • تعمل كمنشط للطاقة الإيجابية في الجسم، موفرة إحساسًا بالهدوء والاطمئنان.
  • تتميز التربة الطينية بغناها بالعناصر الغذائية الأساسية مثل الكالسيوم والماغنسيوم.
    • بالإضافة إلى البوتاسيوم، والبورون، والسترونتيوم، والحديد، وكلها عناصر يحتاجها الجسم لأداء وظائفه بشكل مثالي.
  • هواء البحر الميت مشبع بالشحنات السالبة التي تفيد في علاج الربو.
    • كما يحتوي على مستويات عالية من الأوزون، مما يزيد من الشعور بالراحة والإيجابية.
  • مستويات الأكسجين في الهواء فوق البحر الميت مرتفعة للغاية، مما يساهم في تجديد النشاط سواء للجسم أو للدورة الدموية.
  • مياه البحر الميت غنية بالكربونات والبروم والكبريتات.
    • لذلك، تمثل مصدراً أساسياً للصناعات الكيميائية والتصدير.

تاريخ البحر الميت

  • يذكر التاريخ الإسلامي أن البحر الميت كان موقعًا قديمًا لمدينة سدوم، حيث عاش فيها نبي الله لوط عليه السلام.
  • وصف الله تعالى في القرآن الكريم سكان مدينة سدوم بأنهم كانوا جهلاء وظالمين لأنفسهم.
  • أوضح القرآن أن أهل المدينة كانوا يعبدون الأصنام وينبذون دعوة نبي الله لوط.
  • ازدادت الممارسات العدوانية مثل القتل والسرقات في تلك المدينة.
  • استمر نبي الله لوط في نصحهم ووعظهم، ورغم ذلك قوبل بجفاء.
  • مالت زوجة نبي الله لوط نحو الأفكار والسلوكيات السلبية التي انتشرت في المدينة.
  • في النهاية، قرر الله تعالى معاقبة أهل المدينة على أفعالهم، فأمطر عليهم حجارة وأنزل بهم العذاب.
    • ويقال إن البحر الميت كان المكان الذي عاش فيه قوم لوط قبل نزول العذاب.
Published
Categorized as السياحة المستدامة