تعتبر مدينة رأس الخيمة أكبر مدينة وعاصمة لإمارة رأس الخيمة، التي تقع ضمن دولة الإمارات العربية المتحدة. وقد أسست المدينة بواسطة الأرمن الذين هربوا من الغزو المغولي.
تحتوي المدينة على مجموعة من المواقع الأثرية التي تقع في أطرافها، تابعوا موقع مقال للاستدلال على موقع رأس الخيمة وكيفية الوصول إليها.
ما هي رأس الخيمة؟ وأين تقع؟
- رأس الخيمة (بالإنجليزية: Ras Al Khaimah) هي إحدى الإمارات السبع التي تشكل الإمارات العربية المتحدة.
- تعتبر عاصمة الإمارة وأكبر مدينة فيها، بالإضافة إلى كونها مركزًا سكنيًا لمعظم السكان، وهي مرتبطة بميناء جلفار التجاري الذي كان نشطًا في العصور الوسطى.
- تقع رأس الخيمة بالقرب من معزل عُمان في منطقة مسندم.
- ايضًا تستحوذ رأس الخيمة على جزء من شبه الجزيرة وتغطي مساحة قدرها 2486 كيلومتر مربع (960 ميل مربع)، ولديها ساحل يمتد على طول 64 كيلومتر (40 ميل).
- اعتبارًا من عام 2020، بلغ عدد سكان الإمارة حوالي 191,753 نسمة، منهم حوالي 31 ٪ هم من المواطنين الإماراتيين.
- تنقسم مدينة رأس الخيمة إلى منطقتين رئيسيتين، البلدة القديمة ومنطقة نخيل، التي تمتد على جانبي الخور، الذي يحتوي على أشجار القرم ويحيط به جبال الحجر الشمالية الغربية.
- كما تحتوي الإمارة على مجموعة من القرى والمشاريع السكنية الجديدة، مثل قرية الحمراء وميناء العرب، ويخدمها مطار رأس الخيمة الدولي.
- تتوزع الجغرافيا بين منطقة شمالية (حيث تقع مدينة رأس الخيمة ومعظم البلدات)، ومنزل داخلي كبير في الجنوب (بالقرب من منطقة حتا في دبي)، بالإضافة إلى بعض الجزر الصغيرة في الخليج العربي.
- تتميز رأس الخيمة بخصوبة التربة، الناتجة عن كمية الأمطار الأكبر وتيارات المياه الجوفية من الحجر.
نبذة تاريخية عن رأس الخيمة
مقبرة من ثقافة أم النار في رأس الخيمة
- تاريخيًا، كانت رأس الخيمة موقعًا للاستقرار البشري لفترة تمتد لأكثر من 7000 عام، مما يجعلها واحدة من الأماكن القليلة في الدولة والعالم.
- تنتشر في جميع أرجاء الإمارة العديد من المواقع التاريخية والأثرية.
- تستند المصادر المحلية إلى حوالي 1000 موقع تاريخي يعود لأزمنة مختلفة، بما في ذلك بقايا تعود إلى ثقافة أم النار في الألفية الثالثة قبل الميلاد.
- تحتوي منطقة “شمال” على مدافن أم النار ووادي سوق، حيث تم اكتشاف العديد من الكنوز الأثرية، بما في ذلك قبر يحتوي على 18 رأس سهم مصنوع من البرونز.
المقابر المكتشفة في رأس الخيمة
- أسفرت الشراكة التي تم إنشاؤها في عام 2020 بين إدارة الآثار والمتاحف في رأس الخيمة وجامعتين أمريكيتين (جامعة جنوب ألاباما وجامعة كوينيبياك في كونيتيكت) عن اكتشاف بقايا بشرية عمرها 4000 عام في منطقة “شمال”.
- تم العثور أيضًا على مقابر تعود لعهد وادي سوق في سيح الحرف بالإمارة في أكتوبر 2012، مما أدى إلى توقف مؤقت في إنشاء المحور الشمالي للطريق الشرياني E611.
- تاريخ رأس الخيمة يرتبط بميناء القرون الوسطى بمدينة جلفار، والذي أصبح مركزًا تجاريًا رئيسيًا في المنطقة خلال أواخر القرن السادس عشر.
- كانت رأس الخيمة مستوطنة مستقلة، لكنها توسعت لاحقًا لتغطي منطقة جلفار بحلول نهاية القرن السادس عشر.
- في المصادر الإيطالية، تم ذكر رأس الخيمة لأول مرة، ومن ثم لم يعد يُستخدم اسم جلفار.
- توفر الأدلة الأثرية إشارات بالنسبة لموقع المستوطنة المعروفة جلفار، حيث تغير موقعها عبر الزمن مع غمر قنوات الميناء.
- تشير التنقيبات الأثرية في تل كبير إلى بقايا تحصينات تعود للعصر الساساني، مما يدل على أن جلفار المبكرة كانت تقع في شمال المدينة الحالية.
تعداد السكان في رأس الخيمة
- بحلول عام 1975، كان عدد سكان رأس الخيمة يصل إلى 43,845 نسمة، من بينهم 29,613 مواطنًا و14,232 أجنبيًا.
- هذا العدد ارتفع إلى 73,918 نسمة بحلول عام 1980 (39,148 من العرب المحليين و34,770 أجنبيًا).
- في عام 1985، بلغ العدد 96,578، وفي عام 1995 وصل إلى 143,334، وفي عام 2005 وصل العدد إلى 210,063.
- تقديرات عام 2015 تشير إلى إجمالي سكان يبلغ حوالي 345,000 شخص، بينهم مواطنون إماراتيون ووافدون.
المدن والمستوطنات في رأس الخيمة
تشمل المدن والمناطق الرئيسية في رأس الخيمة ما يلي:
-
مدينة رأس الخيمة، وهي العاصمة وأكبر مدينة في الإمارة.
-
الجزيرة الحمراء، وهي مدينة ساحلية قديمة تحتضن تطوير قرية الحمرا ومنطقة صناعية.
-
الكباش، وهي مدينة ساحلية كانت تعد مجتمعًا نموذجيًا للصيد والغوص بحثًا عن اللؤلؤ في الماضي.
-
خور خوير، وهي منطقة صناعية تحتوي على أكبر ميناء لمناولة البضائع السائبة في الشرق الأوسط، بالإضافة إلى العديد من الشركات مثل مصنع الأسمنت.
-
دقداقة، قرية معروفة بالنشاط الزراعي.
-
خت، قرية تحيط بها الجبال وتمتاز بالينابيع الحرارية وحدائق النخيل.
-
مسافي، بلدة تقع في الجنوب على الحدود مع الفجيرة، معروفة بمصادرها لمياه الشرب المعبأة.
-
الحويلات، قرية مركزية منخفضة تقع في الجهة الجنوبية.
قائمة الحكام في رأس الخيمة
- الشيخ سعود بن صقر القاسمي
الحكام السابقون
- 1708-1731: الشيخ رحمة القاسمي.
- 1731-1747: الشيخ مطر بن بطي القاسمي.
- 1747-1777: الشيخ راشد بن مطر القاسمي.
- 1777-1803: الشيخ صقر بن راشد القاسمي.
- 1803-1809: الشيخ سلطان بن صقر القاسمي (الأولى).
- 1809-1814: الشيخ حسن بن علي العنزي.
- 1814-1820: الشيخ حسن بن رحمة القاسمي؛ وفي عام 1820 تم إلغاء منصب الحاكم في رأس الخيمة بواسطة البريطانيين وتم توقيع المعاهدة البحرية العامة في نفس العام.
- 1820-1866: الشيخ سلطان بن صقر القاسمي (الثانية)، وتم نقل رأس المال إلى الشارقة في عام 1820.
- 1866 – 1868: الشيخ خالد بن سلطان القاسمي (توفي عام 1868)، حاكم رأس الخيمة.
- من 14 أبريل 1868 إلى 1869: الشيخ سالم بن سلطان القاسمي (18؟ – 1919)، حاكم الشارقة ورأس الخيمة.
- 1869-أغسطس 1900: الشيخ حميد بن عبد الله القاسمي (توفي عام 1900)، حاكم رأس الخيمة.
- 1900 – 1914: الشيخ صقر بن خالد القاسمي.
- 1914-1921: الشيخ خالد بن أحمد القاسمي.
- من 10 يوليو 1921 إلى فبراير 1948: الشيخ سلطان بن سالم القاسمي.
- 17 يوليو 1948-27 أكتوبر 2010: الشيخ صقر بن محمد القاسمي (1918-2010).
- من 27 أكتوبر 2010 حتى الآن: الشيخ سعود بن صقر القاسمي.
الوريث المعين حالياً هو محمد بن سعود القاسمي، نجل الحاكم الحالي للإمارة.
معالم رأس الخيمة
تشمل المعالم البارزة في رأس الخيمة
متحف رأس الخيمة الوطني
- يقع في القصر السابق لعائلة القاسمي الحاكمة، ويضم معروضات عن التاريخ الطبيعي والفنون، والحرف اليدوية من العصور الماضية والآثار.
قلعة ضاية
- هي أعلى حصن على قمة تل في الإمارات، وكانت آخر بؤرة مقاومة للبريطانيين عام 1819.
قصر سبأ
- أنقاض قصر يعود للعصور الوسطى.
قلعة الفلية
كانت المقر الصيفي السابق لعائلة القاسمي الحاكمة.
الجزيرة الحمراء
- تعد “مدينة أشباح” مهجورة تعكس العمارة المحفوظة لميناء صيد اللؤلؤ خلال القرن العشرين.
البلدة القديمة والسوق
- تحتوي على محلات تقليدية وحديثة وورش عمل خاصة بالحرفيين.
الكثبان والتضاريس
جبل جيس
- يقع على مشارف المدينة، وهو أعلى قمة في الإمارات العربية المتحدة، حيث يرتفع 1934 مترًا، وهو موطن لأطول خط انزلاقي في العالم.
مناخ رأس الخيمة
- يمتاز مناخ رأس الخيمة بأنه صحراوي (تصنيف مناخ كوبن BWh)، إذ يكون حارًا وجافًا مع صيف شديد الحرارة وشتاء معتدل. تتراوح متوسط درجات الحرارة بين 12 و25 درجة مئوية (54 إلى 77 درجة فهرنهايت).
- في شهر يناير، تتراوح درجات الحرارة بين 29 و43 درجة مئوية (84 إلى 109 درجة فهرنهايت) في شهر يوليو.
- قد تصل درجات الحرارة إلى 45 درجة مئوية خلال فصل الصيف.
- عادةً ما تكون الرطوبة مرتفعة خلال أشهر الصيف، بينما تكون الأمطار والعواصف الرعدية نادرة، وغالبًا ما تحدث في فصل الشتاء.
- تم تسجيل تساقط الثلوج في ديسمبر 2004، ويناير 2009، وفبراير 2017، في الجبال العالية في رأس الخيمة.
- سُجلت أيضًا درجات حرارة منخفضة تصل إلى 5 درجات مئوية (23 درجة فهرنهايت) على قمة جبل جيس، أعلى جبل في الإمارات العربية المتحدة.
ابقوا على اطلاع دائم بمزيد من المعلومات حول رأس الخيمة والمزيد من المواضيع ذات الصلة.
أحدث التعليقات