الدول التي تنتشر فيها شجرة الزيتون

كانت إسبانيا وإيطاليا، في أواخر القرن العشرين، من أبرز الدول المنتجة للزيتون على الصعيد التجاري، حيث كانت كمية إنتاج كل منهما تفوق ربع الإنتاج العالمي. تليهما اليونان التي لا يتجاوز إنتاجها عشرة بالمئة من الإنتاج العالمي. من الدول الأخرى التي تساهم في إنتاج الزيتون نجد تركيا، تونس، المغرب، سوريا، والبرتغال. من الجدير بالذكر أن قارة أوروبا تمتلك حوالي 500 مليون شجرة زيتون، مما يسهم في إنتاج أكثر من ثلاثة أرباع الزيتون العالمي، بينما تأتي قارة آسيا في المرتبة الثانية بنحو 13% من الإنتاج.

المكان المثالي لزراعة شجرة الزيتون

زراعة شجرة الزيتون في الأوعية

يمكن زراعة شجرة الزيتون في الأوعية، وعند شراء الشجرة، يجب نقلها إلى وعاء أكبر. ينبغي وضعها في مكان مشمس، حيث ينبغي الحفاظ على رطوبة التربة خلال مواسم النمو. يُوصى باستخدام سماد سائل متوازن مرة شهريًا. يمكن تقليل كمية الري خلال فصل الشتاء مع ضرورة تجنب جفاف التربة.

زراعة شجرة الزيتون في الحديقة

تعتبر شجرة الزيتون من الأشجار المقاومة بشكل كبير، ومع ذلك يتطلب الأمر اختيار مكان مشمس مع تصريف جيد. يُفضل زراعتها في فصل الربيع، بعد انقضاء موسم الصقيع، وقبل نهاية شهر يونيو، مما يتيح للشجرة فرصة النمو والتطور قبل حلول فصل الشتاء المقبل.

الطريقة الصحيحة لزراعة شجرة الزيتون

يمكن زراعة شجرة الزيتون من خلال اتباع الخطوات التالية:

• تحديد النوع المرغوب زراعته؛ حيث يوجد العديد من الأنواع المختلفة من أشجار الزيتون حول العالم.
• جمع الثمار مباشرة من الشجرة، وغالبًا ما يتم ذلك في أوائل فصل الخريف، مع التأكد من خلو الثمار من أي حفر أو حشرات.
• استخدام المطرقة لإسقاط ثمار الزيتون، ثم غمرها في ماء دافئ وتركها طوال الليل، مع التحريك كل عدة ساعات.
• جمع ثمار الزيتون واستخدام فرشاة لإزالة القشور الخارجية، ثم غسل النوى بماء دافئ لبضع دقائق.
• شق الطرف الحاد من نوى الزيتون باستخدام سكين، مع الحذر من كسر القشرة الخارجية بالكامل.
• ملء الوعاء بالتربة، ثم وضع القليل من الماء لتبليل التربة.
• وضع البذور بعمق قليل في التربة.
• تغطية الوعاء بكيس من البوليثين ووضعه في مكان مضاء جيدًا.