مواقع العقد الليمفاوية في الرقبة

تُقسم العقد الليمفاوية في منطقة الرقبة (بالإنجليزية: Cervical lymph nodes) إلى فئتين رئيسيتين: الأمامية والخلفية. تشمل العقد الأمامية العقد الليمفاوية الموجودة تحت الذقن (بالإنجليزية: Submental) والعقد الواقعة تحت الفك (بالإنجليزية: Submaxillary). يمكن تصنيف العقد الأمامية بناءً على موقعها بالنسبة إلى الحلق وفقاً لما يلي:

• العقد الليمفاوية الحنجرية (بالإنجليزية: Prelaryngeal lymph nodes)، التي تقع أمام الحنجرة وسط الرقبة.
• العقد الليمفاوية الدرقية (بالإنجليزية: Thyroid lymph nodes)، التي تمتد بجانب الغدة الدرقية فوق مركز الترقوة (بالإنجليزية: Collarbone).
• العقد الهوائية (بالإنجليزية: Pretracheal nodes)، التي تقع أمام القصبة الهوائية في الجزء السفلي من الرقبة.
• العقد المجاورة للرغامى (بالإنجليزية: Paratracheal nodes)، التي تقع بالقرب من جوانب القصبة الهوائية.

أما بالنسبة للعقد الليمفاوية الخلفية (بالإنجليزية: Posterior lymph nodes)، فهي تمتد على طول الجزء الخلفي من الرقبة، بينما ترتبط العقد اليمفاوية العميقة بموقعها نسبة إلى الوريد الوداجي الباطن (بالإنجليزية: Internal jugular vein) الذي يسري على جانبي الرقبة. تُعرف هذه العقد بالعقد الوداجية الجانبية (بالإنجليزية: Lateral jugular)، والعقد الوداجية الأمامية، بالإضافة إلى الغدد الليمفاوية الوداجية (بالإنجليزية: jugulo-digastric lymph nodes).

مواقع إضافية للعقد الليمفاوية

تجدر الإشارة إلى أن العقد الليمفاوية هي كتل صغيرة بحجم حبة الفاصولياء، وتوجد عادة بجانب الأوعية الليمفاوية. في الجسم، يوجد حوالي 600 عقدة ليمفاوية، بعضها يتواجد في الأنسجة العميقة والبعض الآخر يقع بالقرب من سطح الجلد. تتواجد هذه العقد تحت الإبطين، في منطقة البطن، والمنطقة المغبنية، بالإضافة إلى الرقبة، ويمكن تحسسها باليدين. كما توجد أيضاً عقد ليمفاوية في مناطق أخرى مثل الصدر والساقين والذراعين.

أهمية العقد الليمفاوية

يمكن تلخيص أهمية العقد الليمفاوية في النقاط التالية:

• تُعتبر العقد الليمفاوية جزءاً أساسياً من الجهاز المناعي، حيث تلعب دورًا في محاربة العدوى.
• تحتوي هذه العقد على نوع خاص من الخلايا المناعية، تُعرف بالخلايا الليمفاوية (بالإنجليزية: Lymphocytes)، المسؤولة عن إنتاج البروتينات التي تهاجم الفيروسات والجراثيم.
• تسهم العقد الليمفاوية في تنقية الدم وتعزيز قدرة الجسم على أداء دوره المناعي بكفاءة.