مواقع وجود حمض اللاكتيك في الجسم

أماكن تواجد حمض اللاكتيك

قد يعتقد الكثيرون أن حمض اللاكتيك، المعروف أيضاً بحمض اللبنيك، يقتصر وجوده على منتجات الألبان فقط. لكن الحقيقة هي أنه يتواجد في مجموعة متنوعة من الأطعمة بالإضافة إلى أن الجسم نفسه ينتجه. ومن أبرز المواقع التي يمكن العثور فيها على حمض اللاكتيك، نذكر ما يلي:

  • الأطعمة: يتواجد حمض اللاكتيك في الأطعمة نتيجة لعمليتي التخمر الطبيعي بواسطة البكتيريا، أو يُضاف إليه بشكل صناعي لتحسين النكهة أو كوسيلة للحفظ. من بين الأمثلة الشائعة على هذه الأطعمة: الزبادي، المخللات، وخبز العجينة المتخمرة حامضية الشكل (بالإنجليزية: Sourdough).
  • جسم الإنسان: تصنيع حمض اللاكتيك يتم في أنسجة العضلات وخلايا الدم الحمراء، وذلك بشكل خاص عندما يكون مستوى الأكسجين في الجسم منخفضًا، مثلما يحدث أثناء ممارسة التمارين الرياضية، أو في حالات مرضية معينة مثل فشل القلب أو العدوى الشديدة، مثل تعفن الدم (بالإنجليزية: Sepsis) أو تلف الكبد.

طرق إنتاج حمض اللاكتيك

يتم إنتاج حمض اللاكتيك في الأطعمة أو داخل الجسم بطرق متعددة، من بينها:

  • إنتاج الحمض في الطعام: تحدث عملية تكوين حمض اللاكتيك في الأطعمة من خلال بكتيريا لاهوائية تقوم بتخمير الكربوهيدرات وتفكيكها، وخاصة الجلوكوز، مما يساعد على أكسدتها دون الحاجة للأكسجين. وهذه العمليات تؤدي إلى زيادة حموضة الطعام.
  • إنتاج الحمض في العضلات: يتم إنتاج حمض اللاكتيك في العضلات عند ممارسة تمارين رياضية مكثفة في غياب الأكسجين، حيث تنكسر الكربوهيدرات لتوفير الطاقة اللازمة للجسم. خلال هذه العملية، تتشكل مركبات تُسمى البيروفات (بالإنجليزية: Pyruvate) التي تتحول لاحقًا إلى حمض اللاكتيك، مما يؤدي إلى شعور بالتعب واحتراق مؤقت في العضلات.

أهمية حمض اللاكتيك

يقدم حمض اللاكتيك مزايا صحية وتغذوية متعددة، سواء من خلال وجود هذه البكتيريا التي تنتج الحمض في الأطعمة أو استفادة الأمعاء من هذه البكتيريا بعد تناول الطعام. ومن الفوائد التي يمكن الحصول عليها ما يلي:

  • تعزيز القيمة الغذائية للأطعمة.
  • المساعدة في السيطرة على التهابات الأمعاء.
  • تسهيل هضم اللاكتوز.
  • استخدامه في عملية التخمير، حيث يساهم في إنتاج حموضة عالية للأطعمة، مما يمنع نمو بكتيريا أخرى قد تسبب فساد الطعام.
Published
Categorized as معلومات عامة