يُعَدُّ مرض السرطان من أكثر الأمراض شهرة وانتشارًا على مستوى العالم، حيث يتسم بتكاثر الخلايا بشكل غير طبيعي. وعادة ما يفقد الجسم القدرة على السيطرة على هذه الخلايا، مما يؤدي إلى تكوين ورم خبيث. في هذه المقالة، سنركز بشكل خاص على سرطان الثدي، وسنوضح الأماكن المحتملة لكتلة سرطان الثدي كما تظهر في الصور.
أقسام الثدي
يتكون الثدي من ثلاثة أنواع رئيسية من الأنسجة:
- الأنسجة الغدية المغلفة: تشمل الأنسجة التي تغلف الغدد المسؤولة عن إنتاج الحليب.
- تغليف قنوات الحليب.
- الأنسجة الداعمة: تتكون من نسيج ليفي مختلط.
- وأيضًا من أنسجة دهنية توجد في منطقة الثدي.
- نسيج مناعي ليمفاوي: يُصنَّف ضمن الجهاز المناعي بالجسم.
- وظيفته هي طرد السوائل الخلوية والنفايات الضارة خارج الجسم.
ما هو سرطان الثدي؟
- يُعرَّف سرطان الثدي بأنه مرض يصيب أنسجة الثدي لدى الفرد (يمكن أن يُصيب الرجال والنساء على حد سواء).
- ينتج عن ذلك تكاثر غير طبيعي لخلايا الأنسجة، حيث تتضاعف الخلايا المصابة بالسرطان مكونة ما يعرف بالورم.
- تصنف الأورام إلى أنواع حميدة وأخرى خبيثة حسب تأثيرها على الخلايا المحيطة.
- وفي حين تهاجم الأورام الخبيثة الخلايا الأخرى ويدمرها، فإن الكشف المبكر عن الخلايا السرطانية يعد أمرًا حيويًا لتفادي انتشارها إلى مناطق أخرى من الجسم، مما يعقد السيطرة عليها. لذا، من المهم العمل سريعاً لتحديد أماكن كتلة سرطان الثدي كما تظهر في الصور.
أعراض سرطان الثدي
يُعتَبر سرطان الثدي من أكثر أنواع السرطانات شيوعًا في العالم، وله مجموعة من الأعراض التي تشمل:
- تغير في شكل وحجم أحد الثديين أو كليهما.
- زيادة في سماكة جلد الثدي مع وجود كتلة قد تظهر تحت الجلد.
- تغيرات في مظهر حبّة الثدي، بحيث يصبح لونها داكنًا أو تدخل داخل الثدي.
- ظهور تنقيرات واضحة على الجلد الخارجي للثدي.
- ملاحظة إفرازات مدمّاة من إحدى حلمتي الثدي.
- ظهور كتل في منطقة الإبطين.
كما يمكن ملاحظة طفح جلدي فوق الحلمة أو على أطرافها في الثدي المعني، لذا ينبغي تحديد الأماكن التي توجد بها كتلة سرطان الثدي بناءً على الصور المرفقة.
أين توجد كتلة سرطان الثدي في الصور؟
- تتواجد الكتل السرطانية في عدة مناطق من ثدي المريض. والموقع الأكثر شيوعًا هو قرب السطح الخارجي للثدي أو في المنطقة تحت الجلد.
- وفي بعض الحالات، يمكن أن تتواجد هذه الكتل تحت الجلد قرب الصدر، كما قد تظهر أيضًا في منطقة الإبط؛ إذ أن الأنسجة هنا مشابهة جدًا لتلك الموجودة في الثدي، حيث يُطلق على الإبط طبيًا “ذيل الثدي”.
أنواع سرطان الثدي
قسم علماء الأورام سرطانات الثدي إلى قسمين رئيسيين:
- سرطان الثدي الغازي: يُعتبر النوع الأكثر خطورة، إذ تتميز خلاياه بسرعة الانتقال إلى باقي أجزاء الجسم.
- الخلايا السرطانية اللامعة: تتميز هذه الخلايا بأنها أقل خطورة، حيث لا تهاجم الخلايا المحيطة بها، وتؤثر بشكل رئيسي على قنوات نقل الحليب أو الفصوص المنتجة للحليب، وإذا لم يتم علاجها، فقد تتطور إلى نوع سرطاني غازي.
العوامل التي تزيد من خطر سرطان الثدي
توجد عدة عوامل تزيد من احتمالية الإصابة بسرطان الثدي، مثل:
- وجود عوامل وراثية في العائلة.
- مثل وجود تاريخ مرضي للسرطان في الأسرة.
- التقدم في العمر، حيث تزداد احتمالات الإصابة خصوصًا لدى النساء مع تقدمهن في السن.
- تكون النساء أكثر عرضة للإصابة بسرطان الثدي.
- العرق، حيث أظهرت الدراسات أن النساء البيض أكثر عرضة للإصابة بسرطان الثدي مقارنةً بالنساء ذوات البشرة السمراء.
- وجود حالات من سرطان الثدي بين الأقارب من الدرجة الأولى أو الثانية.
- زيادة كثافة وسماكة الأنسجة المكونة للثدي تزيد من خطر الإصابة بالمرض.
- التدخين، وخاصةً قبل الإنجاب، يرتبط بزيادة احتمالية الإصابة بسرطان الثدي.
- الإفراط في استهلاك الكحول.
- السمنة وزيادة الوزن.
- الخمول وقلة النشاط البدني.
إجراءات الفحص المبكر عن سرطان الثدي
يُوصى بأن تقوم النساء بإجراء فحص دوري لسرطان الثدي كل ستة أشهر بعد انتهاء الدورة الشهرية، وتتم عملية الفحص كما يلي:
- القيام بمراقبة الثديين عبر المرآة للتحقق من عدم وجود اختلاف في الحجم أو أي انتفاخات أو إفرازات غير طبيعية.
- الانحناء مع وضع اليدين على الخصر، ثم دفع الكتفين للأمام.
- فحص الثدي الأيسر باليد اليمنى مع رفع اليد اليسرى لأعلى.
- تشمل عملية الفحص سطح الثدي ومنطقة الحلمة والإبط.
- الضغط بلطف على الحلمة للتحقق من عدم وجود إفرازات غير عادية.
- تكرار العملية على الثدي الأيمن.
- إعادة الفحص في وضعية الاستلقاء.
علاج سرطان الثدي بالطب البديل
بعد تحديد موقع كتلة سرطان الثدي في الصور، يمكن النظر في العلاج بالطب البديل، والذي يتضمن:
العلاج بالزيوت
هناك العديد من الزيوت التي قد تكون مفيدة في معالجة سرطان الثدي، منها:
- زيت الخروع: يساعد في طرد السموم من الجسم.
- التدليك بالزيوت العطرية: يعزز الوظائف الليمفاوية ويدعم إزالة السموم.
- الزيوت الأساسية مثل زيت خشب الصندل، تدعم الصحة النفسية والجسدية لمرضى السرطان.
بالإضافة إلى العلاج بالأغذية التي يمكن أن تعزز صحة مرضى السرطان، مثل:
الملفوف والقرنبيط
- تحتوي عصارة الملفوف والقرنبيط على مركبات تساعد في تقليل خطر الإصابة بالسرطان من خلال دعم الجسم بمضادات الأكسدة.
- تعتبر براعم القرنبيط فعالة أيضًا في تعزيز الأنزيمات الطبيعية في الجسم، مما يساعد في منع انتشار الجذور الحرة.
العصائر الطازجة
- عصير الخضار يوفر العديد من الفيتامينات والمعادن.
- بالإضافة إلى الأحماض الأمينية الهامة للأمان من السرطان.
- يشجع الأطباء مرضى السرطان على تناول كميات كافية من العصير الطازج يوميًا للمساعدة في منع انتشار الخلايا السرطانية.
الكركم
- يحتوي على الكركمين، الذي يعتبر فعالاً جدًا في علاج السرطان.
- يساعد الكركم أيضًا في مكافحة الالتهابات بنفس فعالية الأدوية المضادة للالتهابات.
- لزيادة الفائدة، يمكن إضافته للطعام أو مزجه مع الدهون الصحية.
- يوصى بتناول كميات تراوح بين 500 إلى 1000 ملليغرام من الكركمين عدة مرات يوميًا مع الوجبات.
البيتا غلوكان
- توجد مادة البيتا غلوكان في العديد من الأغذية مثل الخميرة والفطر والشوفان والشعير.
- تعمل البيتا غلوكان على دعم الجهاز المناعي وتعزيز نشاطه في مقاومة الخلايا السرطانية.
- تؤثر على زيادة نشاط الأجسام المضادة والخلايا التائية والبلعمية مما يعزز قدرة الجسم على التعامل مع السرطان.
أحدث التعليقات