موارد النفط في الأردن ومواقعها

يتساءل العديد من الأردنيين والمهتمين بقطاع النفط عن مواقع وجود المواد البترولية في الأردن. سنستعرض في السطور التالية عبر موقع مقال maqall.net إجابة هذا السؤال.

مواقع وجود النفط في الأردن

  • رغم موقع المملكة الأردنية الهاشمية وسط دول غنية بالبترول في الشرق الأوسط، إلا أنها تُعَد فقيرة من حيث هذه الموارد.
  • تعتمد الأردن بشكل كبير على استيراد الطاقة من الدول المجاورة لتلبية احتياجاتها.
  • استطاعت الحكومة الأردنية اكتشاف موقعين للمواد الهيدروكربونية، وتم مؤخراً اكتشاف الموقع الثالث.
  • حفرت الحكومة الأردنية حوالي 120 بئراً لتنقيب النفط، ولكن لم تتحقق نتائج إيجابية وُحظيت به.
    • رغم ذلك، تمتلك الأردن مخزوناً كبيراً من الصخور الزيتية، إلا أنه لم يتم استغلالها بالشكل المثالي.
  • تسعى الحكومة الأردنية إلى تقليل الاعتماد على المنتجات البترولية من خلال الاستثمار في مصادر الطاقة المتجددة.

الموقع الأول للنفط في الأردن

  • الموقع الأول يُعرف باسم حقل الريشة، حيث يتواجد فيه مخزون يعادل تقريباً 910 مليار متر مكعب من الغاز الطبيعي.
  • تم اكتشاف الحقل في سبتمبر من عام 1986، حيث قامت الحكومة بإجراء عمليات تنقيب عميقة تصل إلى 9 كيلومترات.
  • تمت الاستفادة من الغاز الطبيعي المكتشف منذ عام 1989، حيث تم استخراج نحو نصف الكم المتوفر حتى الآن.
  • انطلقت عمليات الإنتاج من المناطق الشمالية ومن منطقة الريشة الرئيسية، بالإضافة إلى الخزان الثامن.
  • قدر احتياطي الغاز في حقل الريشة من قبل الشركة الأردنية للبترول بما يُعادل بين 57 و85 مليار متر مكعب.
  • يتواجد أيضاً كمية من الزيت الخفيف في منطقة وادي السرحان.
  • يمتد حقل الريشة حوالي 1,500 كم وعرضه يشمل خزان يعود إلى عصر الأوردو فيشي.
  • يتكون هذا الحقل من صخور ورمال متراصة تتخللها شقوق ناتجة عن القنوات الجليدية المحيطة.
  • يصل عمق الغاز الطبيعي المكتشف فيه إلى أعماق متفاوتة، وقد تم العثور على دلائل تشير إلى وجود كميات كبيرة من الغاز الطبيعي خارج حقل الآبار المكتشفة.

الموقع الثاني للنفط في الأردن

  • الموقع الثاني لإنتاج النفط هو بئر حمزة، الذي يقع في الوسط الشمالي من الأردن، على بُعد 100 كم جنوب شرق العاصمة عمان، عند الحدود مع المملكة العربية السعودية.
  • يُعد حقل حمزة أول حقل نفط يُكتشف في الأردن، حيث تمت عملية الاكتشاف عام 1984.
  • تم استخراج النفط فور حفر البئر، حيث تم حفر أربعة آبار بعمق يصل إلى 3 آلاف متر.
  • سجل بئر حمزة إنتاجًا يقارب 900,000 برميل حتى وقتنا الحالي.
  • تشير التقديرات الأولية إلى أن الإنتاج اليومي يتراوح من عدة مئات إلى أكثر من ألف برميل يومياً، إلا أن المعدل لم يتجاوز 450 برميلاً يومياً فيما بعد، وقد شهد انخفاضاً كبيراً.
  • حيث تدهورت مستويات الإنتاج لتصل إلى 20 برميلاً يومياً، ثم انخفضت إلى 5 براميل في اليوم.
  • منذ عام 1989 لم تُجرَ أي عمليات صيانة للبئر، مما أدى إلى تدهور بنيته التحتية.
  • حالياً، تعمل الحكومة على إعادة تأهيل البئر وزيادة الإنتاج في الآبار الأربعة الخاصة به.
  • وأفادت الحكومة أن عملية التأهيل قد تُدخِل خزينة الدولة نحو 40 مليون دولار سنوياً.
  • تتم عملية التأهيل على ثلاث مراحل، حيث بدأت المرحلة الأولى في عام 2019 واستمرت لأكثر من عام.
  • بدأت المرحلة الثانية التي تركز على رفع الإنتاجية لتشمل بئرين من الآبار الأربعة، بينما تركز المرحلة الثالثة على تحسين البنية التحتية وزيادة الكفاءة الإنتاجية.

اكتشافات جديدة في حقل الريشة

  • في منتصف ديسمبر، أعلنت الشركة البترولية الأردنية عن اكتشاف كميات جديدة من الغاز الطبيعي في حقل الريشة.
  • وعلقت وزيرة الطاقة هالة زواتي بخصوص اكتشاف كميات إضافية من الغاز الطبيعي الخام على الحدود الأردنية والعراقية.
  • يُنتج حقل الريشة حوالي 5% من إجمالي كمية الكهرباء التي تحتاجها الأردن، والتي تقدر بحوالى 350 مليون قدم مكعب.
  • بهذا، نكون قد أحطنا بكافة المواقع التي يتواجد فيها النفط في الأردن.

جهود الحكومة الأردنية في البحث عن النفط

  • تسعى وزارة الطاقة الأردنية وشركات النفط الوطنية إلى تكثيف جهود البحث لزيادة إنتاج البترول.
  • بدأت الحكومة في عام 2018 بتهيئة 4 شركات نفطية للبحث عن النفط في مناطق متعددة بالمملكة، شملت الشمال والشرق والغرب.
  • في عام 2019، زادت الوزارة جهودها في الصحراء الشرقية، التي كانت قد انسحبت منها شركة “بي. بي” البريطانية عام 2014 بعد استثمار حوالي 250 مليون دولار.
  • أعلنت وزارة الطاقة في بيان لها عن توقعاتها باكتشاف آبار جديدة للنفط بحلول عام 2021، مع العمل على زيادة الإنتاج بشكل عام.

للمزيد من المعلومات، يمكنكم الاطلاع على:

Published
Categorized as معلومات عامة