من هو الدكتور عمر عبد الكافي؟ وما هي أبرز أعماله؟ يجب على جميع المسلمين معرفة تلك الشخصية البارزة، والتعلم من كتبه وخطبه نظرًا لأنه من أفضل الدعاة في التاريخ الحديث، وسوف نعرض من خلال موقع سوبر بابا أبرز ملامح شخصيته وأهم إنجازاته.
هو داعية إسلامي مصري معروف بأفكاره السلفية، عين مديرًا لمركز الدراسات القرآنية في (جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم)، كما عمل باحثًا في المركز القومي للعلوم وله أيضًا العديد من المؤلفات.
اقرأ أيضًا: من هو محمد بن عبد الوهاب
نظرًا لتعدد مؤهلاته الدراسية ودرجاته العلمية العالية، بالإضافة إلى سماته الشخصية وحكمته وبلاغته في الدعوة، فقد تقلد العديد من المناصب منها:
ولد في مايو عام 1951 في قرية “التلة” التي تقع في محافظة المنيا، وتربى في أسرة مكونة من تسع أفراد لديه من الأخوات أربع ذكور واثنتين من البنات.
قد أتمّ الشيخ حفظه للقرآن الكريم كاملًا وهو لن يتعد عمر العشرة سنوات، ثم دخل الجامعة وكان مميزًا بها حتى أصبح معيدًا بها ثم حصل على الماجيستير وأيضًا الدكتوراه في “العلوم الزراعية”.
كان محبًّا للعلم خاصةً العلوم الدينية والتعاليم الإسلامية فلم يكتفي بالعلوم الزراعية، ولكنه اتجه إلى العلم الشرعي وتنقل بين العديد من الأساتذة في الفقه والتوحيد والتفسير ومن الشيوخ الذي تعلم منهم “الشيخ محمد الغزالي” و”محمد متولي الشعراوي” والشيخ يوسف القرضاوي”.
كان ما يميز الدكتور عمر عبد الكافي أنه استطاع أن يحفظ كتب السنة الأفضل “البخاري صحيح مسلم” وقد حفظهم بالأسانيد، مما ساعده ليكون من أفضل الدكاترة والداعية في الإسلام.
فكان معروف بحبه للغة العربية حتى درس كل فروعها من البلاغة والنحو والصرف والأدب حتى تعمق بها بكل ما فيه، فقد تمكن من حفظ ألفية ابن مالك وغيرها الكثير من المؤلفات، كان متأثرا كثيرًا بشخصيه أبى حنيفة، والحسن البصري، وأبي حامد الغزالي، وابن تيمية.
قام بمغادرة مصر عام 2000 حيث سافر الإمارات ومنها الى العديد من الدول الأوروبية؛ وذلك بسبب منعه خلال فترة الرئيس السابق محمد حسني مبارك بسبب منعه من القيام بإلقاء محاضراته والخطب الدينية في المساجد والجامعات ثم عاد إلى مصر مرة أخرى في عام 2011م.
اقرأ أيضًا: من أول من ولي بيت المال
كان مقدمًا للعديد من البرامج في العديد من القنوات منهم ” قناة الرسالة” و”وقناة الدعوة الفضائية، “قناة الندى الفضائية”، وقد بدأ مسيرته بأن يخط في المساجد يوم الجمعة وتخطت الخطب التي قام بها 1200 خطبة، وألقى العديد من الدروس الدينية والتي تخطى عددها 3000 درس وكان ذلك بمجرد تخرجه من الجامعة عام 1972م.
بدأ في عمليه البحث العلمي واستطاع أن يكب العديد من الكتابات والمؤلفات التي تكون عن الدعوة الإسلامية والمحتويات العلمية.
له العديد من المؤلفات من ضمنها، “موسوعة أنبياء الله” و “الوعد الحق” و”أمسك لسانك” و”موسوعة الإعجاز العلمي في القرآن والسنة” وقد حصل على ماجستير في الفقه المقارن وليسانس في الدراسات العربية والإسلامية.
كان له العديد من البرامج التلفزيونية المشهورة ومن أشهر تلك البرامج “صفوة الصفوة” مع الدكتور محمد خالد و”هذا ديننا” وقد حققت برامجه نجاحات كبيره حتى أنه كان ليه فقرة ثابتة في برنامج “90 دقيقة ” وكان له برنامج شهر رمضان من كل عام من ضمنهم “كنوز السنة” وبرنامج “مذكرات إبليس”.
قد حصل من الخامس من أكتوبر من جامعة طرابلس شهادة الدكتوراه الفخرية.. وكان له العديد من المقالات المهمة والمؤثرة منها:
كان النابغة عمر عبد الكافي له العديد من الأقوال التي لا تنسى من روعتها وبلاغتها، ويمكن أن نقسم أقواله فمنها:
للشيخ عمر عبد الكافي الكثير من الأقوال التي أثرت في الحياة الثقافية الدينية نظرًا لبساطة ألفاظها وعمق معانيها.
اقرأ أيضًا: من هو سيد القراء
انتشر كثيرًا في الفترة الأخيرة خبر وفاة عمر عبد الكافي ولكنه كان محض إشاعات وروايات كاذبة، فقد انتشرت الكثير من الإشاعات في شهر رمضان عن إصابته بفيروس كورونا ووفاته بهذا الفيروس، ولكن هذا الخبر خالي من الصحة ولم تكن هذه أول إشاعة تلقى عليه من هذا القبيل.
يعتبر عمر عبد الكافي من أبرز الباحثين في العلوم الإسلامية، وخير ممثل للدعوة على الله، أطال الله عمره ونفع به الإسلام، وأكثر الله من أمثاله.
أحدث التعليقات