يعتبر التاج هو الجزء العلوي من الشجرة، ويضم جميع الفروع والأوراق التي توجد عليها. تلعب الأوراق دورًا حيويًا في عملية البناء الضوئي، حيث تمتص الأشعة الشمسية وتتفاعل مع الكلوروفيل لإنتاج السكريات اللازمة لتغذية الشجرة، بالإضافة إلى توليد الأكسجين كمنتج ثانوي. تأتي الأوراق بأشكال متنوعة، بدءاً من الأوراق المسطحة والعريضة وصولًا إلى تلك الرقيقة على شكل إبر، ومع ذلك، تشترك جميعها في القدرة على إجراء عملية البناء الضوئي.
كون الأشجار تصنف ضمن النباتات الوعائية، فإن الأوراق ترتبط مع باقي أجزاء النبات من خلال نظام وعائي متكامل يُسهل تبادل المواد الغذائية، والماء، ونواتج عملية البناء الضوئي مثل الأكسجين والكربوهيدرات بين أجزاء الشجرة المختلفة.
يتكون جذع الشجرة من مجموعة من الطبقات، والتي تشمل:
تكمن وظيفة الجذور في امتصاص الماء والمواد الغذائية من التربة، بالإضافة إلى تثبيت الشجرة في الأرض. تُخزن السكريات في الجذور أيضًا. تحتوي جميع الأشجار على جذور جانبية تفرع أفقياً إلى جذور صغيرة، وبعض الأشجار تتميز بوجود جذور رئيسية تُعرف بجذور الصنبور، والتي تمتد عمقًا يصل إلى 4.6 متر. تُغلف كل جذر بآلاف الشعيرات الجذرية التي تسهل من عملية امتصاص الماء والمعادن من التربة، وتجد غالبية أجزاء الجذر في الجزء العلوي من التربة، بعمق يتراوح بين 30.5 و 45.7 سنتيمتر، وهو ما يمثل المنطقة التي تحتوي على أعلى تركيز من الأكسجين.
يمكن أن تنمو الجذور نحو الأسفل أو جانبيًا، أو على طول جذع الشجرة، ويعتمد اتجاه نموها على نظام متكيف يقوم بتحويل الإشارات الفيزيائية إلى إشارات فسيولوجية تدير التطور التشريحي والمورفولوجي للجذور.
أحدث التعليقات