يعتبر المجهر الإلكتروني نوعًا متميزًا من المجاهر، حيث يعتمد في عمله على شعاع من الإلكترونات المتسارعة كمصدر للإضاءة. يتميز هذا النوع بجودته الفائقة في تقديم صور دقيقة وعالية الوضوح. يُستخدم المجهر الإلكتروني بشكل واسع في الأبحاث الطبية الحيوية، حيث يمكن من خلاله استكشاف التركيبة التفصيلية للأنسجة والخلايا والعضيات والجزيئات. فيما يلي تفاصيل أجزاء المجهر الإلكتروني:
يُعرف مدفع الإلكترونات (بالإنجليزية: Electron gun) بأنه سلك يُنتج الإلكترونات عند تسخينه. يُصنع هذا السلك من عنصر التنجستن الكيميائي.
يتضمن المجهر الإلكتروني ثلاث أنواع من العدسات الكهرومغناطيسية، حيث تعمل كل منها كعدسة مكبرة مع الحفاظ على دقة التفاصيل. وتفصيلها كما يلي:
حامل العينة (بالإنجليزية: Specimen holder) هو غشاء رقيق جدًا مصنوع من الكربون أو الكولوديون، يتم تثبيته بواسطة شبكة معدنية.
يعمل نظام عرض الصور على تقديم الصورة النهائية على شاشة فلورية مصنوعة من الفوسفور. كما تحتوي الشاشة على كاميرا تحتها لتسجيل الصور.
فيما يلي استعراض لأهم أنواع المجاهر الإلكترونية:
يُعرف المجهر الإلكتروني الماسح بهذا الاسم لأنه يعتمد على مسح شعاع إلكتروني مركز على سطح العينة بنمط نقطي. يوفر هذا النوع صورًا دقيقة لأسطح الخلايا والكائنات الحية، بالإضافة إلى إمكانية حساب عدد الجسيمات وتحديد أحجامها، حيث يعتمد على انبعاث الإلكترونات الثانوية من سطح العينة.
يستخدم المجهر الإلكتروني الانتقالي لتصوير الأجزاء الداخلية للخلايا، بالإضافة إلى هيكل البروتينات وترتيب الجزيئات في الفيروسات وخيوط الهيكل الخلوي. تُولد الصورة عندما تمر الإلكترونات عبر عينات رقيقة للغاية.
تشمل الفوائد الرئيسية لاستخدام المجهر الإلكتروني ما يلي:
تتضمن مساوئ استخدام المجهر الإلكتروني ما يلي:
أحدث التعليقات