تعد ولادة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان أحد المواضيع التي تهم الكثيرين. فهو الذي تولى الخلافة في 3 نوفمبر 2004، وفقًا لقرار المجلس الأعلى للاتحاد، ليصبح مسؤولًا عن دولة الإمارات العربية المتحدة.
مكان ولادة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان
- وُلد الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان في قرية المويجعي بمدينة العين، حيث تُعتبر تلك القرية مركزًا لتفرع عائلة آل بو فلاح من قبيلة بني ياس، والعائلة التي تهيمن على الحكم.
- يُعتبر الشيخ خليفة هو الابن الأكبر للشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، أما والدته فهي الشيخة حصة بنت محمد بن خليفة.
- تنتمي قبيلة بني ياس، التي تُعد المصدر الرئيسي للقبائل، إلى الشيخ خليفة، وقد عُرفت الإمارات بنجاحها وتراثها، والذي كان يعرف سابقًا باسم حلف بني ياس.
- نشأ الشيخ خليفة في واحات العين بالقرب من والده، الذي كان حينها حاكم المنطقة، حيث تلقى تعليمه في مدرسة النهيانية التي أسسها الشيخ زايد، وحملت الاسم نسبةً لآل نهيان.
للمزيد من المعلومات، اقرأ هنا:
شخصيات بارزة في حياة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان
- لقد كان الشيخ خليفة يتواجد بجانب والده الحاكم الشيخ زايد، الذي كان حريصًا على أن يصحبه في الأنشطة اليومية وزياراته إلى منطقة العين والبريمي، والتي كانت تحمل أهمية اقتصادية واستراتيجية كبيرة.
- تعلم الشيخ خليفة العديد من القيم الأساسية من والده، مثل المسؤولية والثقة بالنفس، كيفية التعبير عن نفسه، والعدل في حكمه.
- كانت مجالسه العامة مع والده تعتبر مدرسة مهمة لتعلم القيادة السياسية ومهارات التواصل والإدارة.
- تأثر بشدة برؤية والده، حيث أصبح مؤمنًا بأن الحاكم الحقيقي هو من يهتم برفاهية شعبه ويحافظ على التراث والوحدة الوطنية.
- أيضًا، تأثر بجده من جانب والدته، حيث كانت لديه علاقات وثيقة مع الشيخ محمد بن خليفة المشهور بحكمته وقيادته.
بداية حكم الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان
- تولى الشيخ خليفة الحكم عن عمر يناهز 18 عامًا، حيث تم تعيينه كحاكم للمنطقة الشرقية ورئيس المحاكم بعد تولي والده الشيخ زايد حكم أبوظبي، مما يعكس ثقة الشيخ زايد في ابنه.
- استمر الشيخ خليفة في تطبيق منهج والده عبر تنفيذ مشاريع تنموية كبيرة، وخاصة في مجال الزراعة.
- خلال هذه الفترة، شغل مناصب حساسة وكان له دور فعال في اتخاذ القرارات الهامة في الحكم.
- تولى منصب ولي عهد أبوظبي في 1 فبراير 1969، وفي اليوم التالي، انصب على منصب الحماية الخاصة للإمارة.
- شغل منصب حاكم أبوظبي ووزير الدفاع والمالية في 1 يوليو 1971، حيث تم إعادة هيكلة الإمارات العربية المتحدة تحت قيادته.
- أصبح نائب رئيس الوزراء في 23 ديسمبر 1973، وبعد فترة قصيرة تولى رئاسة المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي.
- بعد رحيل والده الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، تم انتخابه رئيسًا للإمارات في 3 نوفمبر 2004.
لمزيد من المعلومات، اقرأ هنا:
سمو الشيخ خليفة رئيس دولة الإمارات وأبوظبي
- بمجرد تعيينه في رئاسة الدولة، أطلق الشيخ خليفة خطة استراتيجية تهدف إلى تحقيق التنمية المستدامة ورفاهية شعب الإمارات.
- كان هدفه الرئيسي هو اتباع نهج والده الشيخ زايد، الذي آمن بأن الإمارات يجب أن تكون منارة لقيادة شعبها، بالإضافة إلى تعزيز الأمن القومي والسلام.
السياسة الخارجية ورئاسة الدولة
- عمل على تحسين مكانة الوطن ورفاهية مواطنيه من خلال إجراء الإصلاحات الاجتماعية وتعزيز الانتماء الوطني.
- استثمر في تطوير السياسة الخارجية لتعزيز دور الإمارات كلاعب رئيسي على الصعيدين الإقليمي والعالمي.
- يُعتبر الشيخ خليفة من الداعمين البارزين لمجلس التعاون الخليجي، حيث أن نجاح المجلس يعكس قوة العلاقات بين دوله.
- أبدى الشيخ خليفة التزامًا قويًا بتعزيز العلاقات الدولية، من خلال استقبال قادة من دول أوروبا وآسيا والدول العربية، بالإضافة إلى زيارة دول وسط أوروبا لتوطيد العلاقات مع الاتحاد السوفيتي.
مجالات السلطة والتنمية
- في مايو 1979، ساهم في تطوير مشاريع تنموية وعُين نائبًا للقوات المسلحة العليا للاتحاد، مشرفًا على توحيد القوات المسلحة تحت قيادة واحدة.
- عمل على تحويل المؤسسة العسكرية إلى معهد متعدد التخصصات، مع التركيز على إنشاء كليات عسكرية حديثة وشراء المعدات العسكرية المتطورة.
- أطلق الشيخ خليفة مشروع دائرة أبوظبي للخدمات الاجتماعية، المعروفة بلجنة خليفة، والتي تقدم خدمات متنوعة للمواطنين.
- أشرف على إدارة المجلس الأعلى للبترول الذي يهدف إلى تنويع وزيادة اقتصاد الدولة.
- احتفظ بمنصبه كرئيس لمجلس صندوق أبوظبي حتى 2006، حيث كان يتولى مسؤوليات المساعدات الخارجية لتنمية الإمارات.
مبادرات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان
- أسس الشيخ خليفة مبادرات عديدة تهدف إلى تحسين جودة حياة المواطنين وتعزيز التنمية المستدامة، ومن أبرز هذه المبادرات:
- إطلاق جائزة الشيخ خليفة للامتياز في عام 1999 لتطوير التجارة والصناعة في أبوظبي.
- تأسيس مؤسسة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية في 2007، والتي تهدف لتقديم خدمات إنسانية في مجالات الصحة والتعليم.
- دعم التعليم عبر جائزة الشيخ خليفة التربوية في 2007، والتي تسعى لدعم المتفوقين في الحقل التعليمي إقليميًا وعالميًا.
- إنشاء صندوق لمعالجة الديون المتعثرة في ديسمبر 2011 بمناسبة اليوم الوطني الأربعين برأس مال قدره 10 مليارات درهم لمساعدة المواطنين.
- الأمر بهدم المساكن القديمة وتشييد وحدات سكنية جديدة للمواطنين في عام 1990، وتكثيف الجهود لإصلاح المساكن القديمة.
- تعزيز مجال العلوم والتكنولوجيا في 2015 من خلال سياسة وطنية تركز على الابتكار.
- إعلان عام 2015 عامًا للابتكار لتعزيز قيمة الابتكار بين العلماء والمجتمع.
- تركيز جهوده على العمل الإنساني ورفع مستوى الرفاهية في المجتمع الإماراتي من خلال إعلان عام 2017 عامًا للخير.
- في 2019، أعلن عن عام التسامح بهدف جعل الإمارات عاصمة عالمية للتسامح وتعزيز قيم التسامح بين المواطنين.
- ترسيخ مفهوم التسامح الثقافي عبر مجموعة من المبادرات المجتمعية والثقافية العالمية.
للمزيد من المعلومات، اقرأ هنا:
أحدث التعليقات