تعتبر قارة أستراليا الموطن الرئيسي للكنغر (بالإنجليزية: kangaroo)، حيث تم اكتشاف هذا الحيوان لأول مرة في عام 1629 على يد السيد بيلسرت (Pelsart)، وذلك في المنطقة الجنوبية الغربية من أستراليا.
يمتاز هذا الجزء من أستراليا بجمال طبيعته، بما في ذلك السواحل والغابات الغنية بالأشجار العالية، حيث يعيش الكنغر مع صغاره. يتميز الكنغر بأنه يحمل صغاره في جيبه أثناء تنقله.
يعتبر الكنغر من الحيوانات العاشبة التي تتكيف للعيش في الغابات والمروج والأراضي الساحلية، حيث يتغذى على النباتات، الأعشاب، الشجيرات، البراعم، والأوراق. يحتاج هذا الحيوان إلى كميات قليلة من المياه، ويستطيع البقاء دون شرب الماء لمدد تصل إلى أشهر، مما يجعله متكيفًا للعيش في مختلف بيئات أستراليا.
يتواجد الكنغر أيضًا في قارة أميركا الجنوبية وغينيا الجديدة. بينما يدعي البعض وجوده في الولايات المتحدة، إلا أن هذا لم يثبت علميًا، على الرغم من تسجيل مشاهدات له في ولايات مثل نبراسكا وكانساس ومينيسوتا، كما ورد في كتاب المؤلف لورين كولمان “أمريكا الغامضة: الدليل النهائي لأغرب عجائب الأمة” (Mysterious America: The Ultimate Guide to the Nation’s Weirdest Wonders).
وفيما يلي تفصيل لمناطق انتشار الكنغر حول العالم:
ترتبط أصول الكنغر بقارة أمريكا الجنوبية، وذلك قبل انفصال القارات، إذ كانت جميعها تشكل قارة واحدة. بعد الانفصال، والذي حدث قبل حوالي 180 مليون سنة، أصبح الكنغر مقيمًا في قارة أستراليا، حيث تكيف مع الظروف البيئية المتنوعة هناك، وأصبحت أعداده تقدر بالملايين.
كذلك يعيش الكنغر في مناطق أخرى بعيدًا عن أستراليا مثل غينيا الجديدة، وهي دولة تقع شمال أستراليا ونيوزيلندا. تمكن الكنغر من التكيف مع الظروف البيئية لهذه الدولة، ويتغذى على أشجارها وأعشابها.
يمكن رؤية الكنغر في عدة محميات حول العالم، ومن أبرز هذه المحميات:
أحدث التعليقات