مقدمة إذاعة عن ذوي الاحتياجات الخاصة تساهم في تعريف الطلاب بواجبنا نحوهم، حيث إن مجتمعنا به فئة كبيرة من هؤلاء الأشخاص، وبالتالي فإنهم يحتاجون مِنّا رعاية خاصة، واهتمام كبير، وعلى الرغم من حقوقهم التي لا يمكن التغافل عنها إلا أنهم من أكثر الفئات المُهمشة التي تعاني من مساوئ كثيرة، وهذا ما نوافيكم إيّاه من خلال موقع سوبر بابا.
تلك الفئة التي تتعرض إلى التنمُر في حياتها، ترى وتسمع ما لا يتحمله بشري، لذا يجب حث الطُلاب في سن صغير على معاملتهم بإحسان باختيارهم موضوع الإذاعة المدرسية، على أن تُنتقى مقدمة إذاعة عن ذوي الاحتياجات الخاصة بشكل جيد.
في صباح هذا اليوم المشرق المليء بالأمل لنوافيهم ولو قدر بسيط جدًا من حقهم علينا، كان قديمًا يُطلق على تلك الفئة أسماء مؤذية ومُشينة، ولكن الآن أصبح الأمر أفضل كثيرًا، والفرد من هذه الفئة لا يطمح سوى معاملته بشكل لائق وطبيعي، لئلا يشعرون بالحرج”.
نصيحتي لكم في هذا اليوم ألا تأجلوا عملكم، وأتقنوا دروسكم، وكونوا رُحماء، فإن الجنة يدخل بها أفواجًا قلوبهم مثل قلب الطير، فكونوا من أهلها، وفقكم الله يا أحبائي وإيّاكم”.
اقرأ ايضًا: مقدمة إذاعة مدرسية عن الأخلاق
بعض الأحيان يسمح الوقت للطالب التعبير في برنامجه الإذاعي عن مدى الموضوع المُقدم، في هذه الحالة ينتقي مقدمة إذاعة عن ذوي الاحتياجات الخاصة طويلة.
ظهر مؤخرًا مصطلح ذوي الاحتياجات الخاصة ثم ذوي الهِمم، على الرغم من أن كل تلك الأسماء تقودنا إلى معنى واحد، ولكن من الجميل أن يشعر الإنسان بمشاعر أخيه، ويحافظ كل شخص على نفسية الآخر، وأنتم أيضًا يا طلابي الأعزاء، كل ما أرجوه منكم هو أن تحافظوا على مشاعر بعضكم البعض”.
فجدير بالذكر أن حُسن الخلق والمعاملة الحسنة مع جميع الأشخاص ليس شيء جديد، بل من المفترض أن يكون أمرًا عاديًا فهذا ما أمرنا به الله في كتابه العزيز، وحثنا عليه الرسول، لذا فإن الاقتداء بتلك الأخلاق يفتح لكم باب من أبواب الجنة”.
بل إن كل ما يطلبونه هو المساعدة والتحفيز على تنمية المهارات وبذل المجهود بقدر المستطاع، وأصحاب تلك الفئة لديهم ذكاء خارق في تمييز الأشخاص، فلا يمكن أن يضحك أحد على مشاعرهم أو يوهمهم بالحب”.
أسعد الله صباحكم يا بُناة المستقبل، في هذا الصباح المليء بالأمل اخترنا هؤلاء الأشخاص الأقوياء، الذين أثبتوا للعالم أن النجاح لا يتطلب الكثير، وأن القدرة كامنة داخل الإنسان.
إن الله سبحانه وتعالى يبتلي العباد القريبين لقلبه، ألا وهم ذوي الاحتياجات الخاصة الذين يمتلكون قدرات قد لا يمتلكها أحد غيرهم، وعلى مر العصور نجد أن هناك نماذج مشرفة للوطن وجميعها من هذه الفئة، لذا فعلينا يا أحبائي في الله أن نحسن معاملتهم.
كما علينا أن نقدرهم ونحترمهم، ونشجعهم على فعل المزيد من النجاحات، لكي يقف لهم العالم وقفة فخر واعتزاز، والدولة لها دور كبير جدًا في تحقيق المساواة بين ذوي الاحتياجات الخاصة والأشخاص العاديين، مثل توفير فرص عمل متكافئة وفقًا لقدرتهم الجسدية والعقلية، والمعاشات التي تكفل لهم حياة كريمة.
نحن أيضًا علينا إعطائهم حقهم في كل شيء، مثل الجلوس في المقاعد الأمامية عند ركوب وسائل المواصلات، والجلوس في الأماكن المُريحة بالنسبةً لهم في الفصل الدراسي، كل تلك الأشياء قد تساعدهم في الحصول حتى لو على قدر بسيط من حقهم.
اقرأ أيضًا: أجمل مقدمة إذاعة مدرسية
بسم الله الرحمن الرحيم، أسعد الله صباحكم يا أبنائي الأعزاء، لا يمكن أن نطلق اسم معاق على شخص اختاره الله تعالى وميزه عننا بشيءٍ ما، ولكنه المجتمع المعاق الذي اختار أن يجني على رأي هؤلاء الأشخاص، بل ويقمعهم في جحور لا يخرجون منها إلا في أضيق الحدود.
لم يترك المجتمع فردًا إلا وأثر عليه، فدائمًا ما نجد أن المجتمع يؤثر بِنا ونؤثر به، وتلك العلاقة تعتبر بمثابة سلاح ذو حدين، لذا علينا أن نكون أفضل من هذا المجتمع العقيم، الذي يقّيم الناس على أساس عدد أرجلهم وأصابعهم، أو القدرات العقلية المتفاوتة، ونكون أكثر حرصًا على مشاعر غيرنا.
أما دور الدولة تجاه هؤلاء الأشخاص يكمُن في توفير مقاعد مُريحة وخاصة بهم في المواصلات العامة، وممر خاص يسيرون عليه بالكراسي المتحركة، ومساعدتهم على إيجاد فرص عمل تلائم إمكانياتهم.
كما يمكن تنظيم حفلات خاصة بهم لتكريمهم على وجودهم معنا في الحياة، ومساهمتهم الإيجابية، وبهذا حقق المجتمع العدل والمساواة والرحمة بشكل أكثر من جيد، وهو ما نسع نحو الوصول إليه دائمًا، فابدأ بنفسك عزيزي الطالب، حاول أن تُغير تلك المفاهيم الخاطئة التي يحاول المجتمع أن يغرسها داخلك وأن يُمحي الإنسانية من داخلك.
اقرأ أيضًا: مقدمة إذاعة مدرسية عن العمل التطوعي
إن اليوم هو عيدٌ لكل شخص لم يحالفه الحظ، لكل من اختاره الله وميزه عن العالمين، هُم ذوي القدرات الخاصة، فالعالم أصبح أكثر وعيًا واحترافية في قيادة الأمور جيدًا، وخاصةً عندما يتعلق الأمر بهم، اليوم استطاع العالم أن يقضي على العنصرية والجهل.
يوم قامت الأمم المتحدة الأمريكية بتحديده لكي يكون بمثابة احتفال كبير لذوي الاحتياجات نظير المجهود الذي يبذلونه للعيش في هذا المجتمع، والهدف من ذلك اليوم هو مناقشة كافة القضايا المتعلقة بهذه الفئة، بل ومحاولة إيجاد حلول لها.
كذلك يساهم في تنمية الوعي لدى المجتمع بكافة احتياجاتهم، مثل المادية، والمعنوية، وكل الدول كان لها دور واضح في هذا اليوم، ولاسيمًا الدول العربية التي يحكمها العدل والإنسانية.
نحن أيضًا أبنائي الطلاب، اجتمعنا اليوم لكي نحتفل بأشخاص يعيشون مثل الملائكة من حولنا، لا يعرفون المكر والخداع، ولا يحاولون أخذ مناصب أحد، شخص كل ما يفكر فيه هو أن يتمكن من صعود السيارة، أو يجد من يساعده في صعود السلم، هل تلك الأحلام البسيطة لا يمكن أن نحققها؟؟
أرجو منكم أن تحاولوا جاهدين تحقيقها، فلنبدأ من اليوم نقدم يد العون والمساعدة لكل محتاج، من دون أن نشعره بأي حرج من ذلك، وعلينا أيضًا أن نفكر في ما قاله الله تعالى في كتابه العزيز، وهو ألا يسخر أحد من شخص آخر، فربما يكون أفضل منه.
إن عرض مقدمة إذاعة عن ذوي الاحتياجات الخاصة من أفضل الموضوعات التي يمكن التحدث بها، حيث تساهم في بث روح الإنسانية في كل شخص، وتزيد من وعي الطلاب لدورهم تجاه هؤلاء الأشخاص.
أحدث التعليقات