تتواجد الطاقة بأشكال متنوعة في بيئتنا، حيث تُعتبر عنصراً أساسياً لا يمكن للحياة الاستمرار بدونه. تُصنف جميع أشكال الطاقة، بغض النظر عن مصادرها، إلى نوعين رئيسيين هما:
تُعرف طاقة الوضع بأنها الطاقة المخزنة داخل الجسم وفقاً لموقعه النسبي. كمثال على ذلك، عندما تتوقف كرة معدنية في الهواء بعد أن تمت قذفها لأعلى، فإنها تكتسب طاقة وضع تتناقص تدريجياً أثناء هبوطها نحو الأرض. كما يحدث أيضاً عند سحب الزنبرك أو الضغط عليه، حيث يتجمع فيه طاقة وضع بناءً على حالته الأصلية.
تُعتبر طاقة الحركة هي الطاقة التي يحصل عليها الجسم نتيجة لحركته. إن السرعة الناتجة عن تطبيق قوة على الجسم تمنحه خاصية الحركة، وتُترجم إلى ما يُعرف بطاقة الحركة.
تتعدد أشكال الطاقة المتاحة في محيطنا، وتختلف في استخداماتها وأماكن وجودها. ومن أبرز أشكال الطاقة ما يلي:
تمثل حركة الأجسام من مكان إلى آخر، مثل تدفق المياه والرياح.
تشير إلى مقدار حركة الإلكترونات داخل أو على سطح الجسم.
تُعبر عن الطاقة الناتجة من جذب الأرض للأجسام.
تُعرف بأنها الطاقة التي تنتقل على شكل موجات، مثل موجات الراديو والأشعة السينية.
تشير إلى الحرارة المنبعثة من جسم ما، والتي تعكس مدى الاهتزازات الداخلية بين الذرات في الجسم.
تمثل الطاقة الموجودة داخل الأجسام نتيجة لتطبيق قوة عليها.
تُخزن في الروابط بين ذرات المواد المختلفة.
توجد داخل نواة الذرة لبعض العناصر مثل اليورانيوم.
تقسم مصادر الطاقة إلى نوعين رئيسيين، كل منهما يحتوي على العديد من الفروع، وهما:
تشمل مصادر الطاقة المتجددة التي تُجدد باستمرار على مدى فترات زمنية قصيرة، مثل الطاقة الشمسية، وطاقة الرياح، والطاقة الكهرومائية، والوقود الحيوي، والطاقة الحرارية الأرضية.
تتضمن الغاز الطبيعي، النفط ومشتقاته، الفحم، الطاقة النووية، والغاز السائل الهيدروكربوني.
أحدث التعليقات