يسعى علم التدريب الرياضي الحديث إلى تحقيق نمو شامل، يتضمن الجوانب البدنية والنفسية. لكن ما هو مفهوم الإعداد البدني، وما الفرق بينه وبين الإعداد النفسي؟ سنسلط الضوء في هذا المقال على مفهوم كل منهما وأثرهما على أداء الرياضيين.
الإعداد البدني هو مجموعة من البرامج الرياضية التي تهدف إلى تعزيز القوة والقدرة البدنية للرياضي. يقوم بإدارة هذه البرامج مدرب محترف مختص في الإعداد البدني. كلما زادت قوة الجسم وكفاءته، زادت قدرة الفرد على التحكم في حركاته، مما يؤدي إلى تحسين مهاراته الرياضية بشكل عام.
يتعلق الإعداد النفسي بإجراءات تربوية تهدف إلى ضبط مستوى الاستثارة، سواء كانت منخفضة أو مرتفعة، والتي قد تؤثر سلبًا على أدائه. كما يسهم فية تأقلم اللاعب مع الظروف المختلفة ويعمل على تقليل مشاعر التوتر والقلق التي يمكن أن تعرقل الأداء الرياضي. يعتبر الإعداد النفسي عنصرًا جوهريًا ضمن وحدة التدريب؛ إذ لا يمكن تحقيق النجاح في المجال الرياضي دون أن يتكامل مع الإعداد البدني، حيث يعزز من مهارات وقدرات اللاعب لإنجاز التحصيل الرياضي.
يهتم علم النفس الرياضي بإيجاد حلول فعالة لمختلف القضايا التي قد تواجه الرياضي، وتتعلق بشخصيته وسلوكه، سواء أثناء التدريب أو في المنافسات.
يتكون الإعداد البدني من عدة عناصر رئيسية، وهي كالتالي:
تعتبر الأهمية الناتجة عن الإعداد البدني كبيرة بالنسبة للاعبين، كما يلي:
يمكن تلخيص أهداف الإعداد النفسي للاعبين في النقاط التالية:
من خلال ما تم استعراضه، يتضح الفارق بين الإعداد البدني والإعداد النفسي. حيث يركز الإعداد البدني على تعزيز قوة جسم اللاعب وزيادة مهاراته الرياضية، بينما يسعى الإعداد النفسي إلى تحسين شخصية اللاعب وصقل مهاراته، وكذلك حل المشاكل التي قد يواجهها.
أحدث التعليقات