تُعتبر المعلومات حول القمر وسطحه من الأمور المثيرة للاهتمام. يُعتبر القمر ذلك الجسم المضيء الذي يظهر في السماء خلال الليل، ويُعد الأقرب إلى الأرض بين جميع الأجرام السماوية. لطالما اعتُبر القمر القمر الوحيد في نظامنا الشمسي حتى عام 1610، حينما اكتشف العالم العظيم جاليليو غاليلي أربعة أقمار تدور حول كوكب المشتري. كما يتحكم القمر في العديد من الظواهر الطبيعية، لذا سنستعرض بعض المعلومات عن القمر وخصائص سطحه.
يُعتبر القمر أول الأجرام السماوية التي تم اكتشافها في نظامنا الشمسي. وبعد اكتشاف جاليليو لأقمار المشتري، تبيّن أن القمر هو جسم صخري ذو سطح صلب، مليء بالحفر والفوهات. ورغم انطباعنا بأنه مضيء، إلا أن الحقيقة تكمن في أنه لا يصدر الضوء بنفسه، بل يعكس ضوء الشمس مما يجعله يبدو كذلك.
يتكون سطح القمر من قشرة تغطي معظم مساحته، حيث تتواجد فيه طبقات من الغبار الدقيق والحطام الصخري.
يتألف سطح القمر من جزئين أساسيين:
تُعرف أيضًا بالماريا، وهي المناطق المنخفضة التي ملئت بالحمم البركانية في عصور سابقة.
تشمل المناطق المرتفعة التي تشكل القشرة الأصلية للقمر، حيث أن المنطقة الفاتحة قديمة أكثر من الداكنة، وتحوي عددًا أقل من الحفر كالأخرى، نظراً لأن الصخور المنصهرة قد سدّت تلك الفتحات.
يتكون سطح القمر من العناصر التالية:
يتركب سطح القمر من العناصر التالية:
تتكون صخور سطح القمر من الأنواع التالية:
تغطي هذه الصخور منطقة الماريا، وتمثل تقريباً 26% من إجمالي سطح القمر. توجد في الجانب المواجه للأرض، مع وجود 2% فقط في الجانب البعيد، حيث تتميز بلونها الرمادي نظرًا لاحتوائها على معادن داكنة، وهي ذات حبيبات ناعمة ومسامات كبيرة.
تُعتبر من الصخور النارية التي نتجت عن تبريد الحمم البركانية بشكل أبطأ مقارنة بصخور البازلت، وتغطي المرتفعات.
هي صخور ناتجة عن تحطم وصهر المواد المكونة لسطح القمر، مما يؤدي إلى تشكيل الفوهات.
تشكل أجزاء صغيرة جدًا من الصخور المذكورة، والتي تكوّنت نتيجة اصطدام النيازك بالقمر، مما أدى إلى تفتت الصخور وتحويلها إلى تربة.
يختلف سمك قشرة القمر بناءً على الجانب المواجه للأرض أو البعيد. يبلغ سمك الجانب القريب حوالي 60 كم، بينما يبلغ سمك الجانب البعيد 150 كم، وذلك بسبب غياب مناطق الماريا المنخفضة في الجانب البعيد.
وعند الحديث عن سطح القمر، يتبادر إلى الذهن سؤال مهم: هل يوجد ماء على سطح القمر؟
نعم، يوجد ماء على سطح القمر. في السابق، كان يُعتقد بعدم وجود ماء، لكن في عام 2008 وُجدت جزيئات هيدروكسيل مركزة فوق القطبين، كما تم اكتشاف ماء جليدي في المناطق المظللة نتيجة اصطدام النيازك.
يمتلك القمر غلافًا جويًا ضعيفًا يُعرف بالأكسوسفير، وهو رقيق جدًا ولا يوفر الحماية من الاصطدام بالنيازك أو أشعة الشمس. نتيجة لذلك، تتفاوت درجات الحرارة على سطح القمر من منطقة لأخرى.
وبعد استعراض المعلومات حول القمر وسطحه، يمكن تلخيص سبع حقائق رئيسية عن القمر كما يلي:
هي ظاهرة تحدث عندما يتواجد القمر بين الشمس والأرض، ويمكن رؤيتها من الأرض.
تحدث عندما تقع الأرض بين الشمس والقمر، مما يؤدي إلى حجب أشعة الشمس عن القمر، ويمكن أن يكون كليا أو جزئيا بحسب ما يتم حجب أشعة الشمس.
أحدث التعليقات