يوجد بعض المعلومات عن الجن تفصيلية يهتم بها من يستهويهم العالم الخفي، فالجن يثير فضول أغلب الناس، فهناك كائنات تعيش بيننا ترانا، ولكن نحن لا نراها تأكل وتشرب وتتكاثر تمامًا مثل البشر، ومنهم من أجناس وأصناف وأديان، وعبر موق سوبر بابا نُعرفك على كل ما يخص حياتهم الغريبة.
تقول الآية الكريمة: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَسْأَلُوا عَنْ أَشْيَاءَ إِن تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ وَإِن تَسْأَلُوا عَنْهَا حِينَ يُنَزَّلُ الْقُرْآنُ تُبْدَ لَكُمْ عَفَا اللَّهُ عَنْهَا ۗ وَاللَّهُ غَفُورٌ حَلِيمٌ (101)} سورة المائدة، فالمعلومات التفصيلية عن الجن ليست من العلم النافع، إلا أنه يمكنك التعرف عليها من باب الفضول.
فهُناك بعض الأشياء التي يجب على المسلم أن يبقى جاهلًا عنها كي يأمن شرّها، فالجهل عن عالم الجن أمرٌ جيد حتى لا يصاب الإنسان بالخوف والرعب عما سيعرفه من هذا العالم الخفي.
فلا بُد من الاستعاذه بالله من الشيطان الرجيم والدوام على تسمية الله، فالكثير من الناس يجهلون قيمة التسمية قبل البدء في أي شيء يقوم به ولذلك فقيمتها تجنب الإنسان من الشرور الكثير.
اقرأ أيضًا: الفرق بين الجن والشياطين
في إحدى الروايات الإسلامية رويّ أن الجن خلقوا من النار، وأنهم كتلة واحدة ليس لديهم معدة أو أحشاء، ولهم ألوان كثيرة كالتي في لهب النار، ويوجد الكثير من المعلومات عن الجن التي تشمل طبيعتهم.
اقرأ أيضًا: نقول عن الجسم بأنه يتسارع إذا
من بين أهم المعلومات عن الجن التي يجب أن تعلمها هو أنه يوجد عِدة أنواع منهم، وتختلف جميعها وفقًا لوظيفتها، ومن هي موكلة به.
1- الجن الضوئي (النصيبين)
هذا النوع مرتبط بالمسلمين فقط، وهم أحفاد الذين عاشوا وحضروا دعوة الإسلام في زمن النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وأعدادهم قليلة جدًا وهم من أقوى الجان على الإطلاق ويعتبرون الملوك.
لديهم قدرات كبيرة، فضربة واحدة تستطيع أن تقتل مائة شيطان في المعارك والحروب التي كانت تحدث بين المسلمين والشياطين، وإذا أراد الشيطان قتل جني ضوئي فلا بُد أن يتجمع عليه آلاف منهم.
يحاولون قتله بسحرهم ولا يستطيعون إلا بعد أن يتعبوا تعبًا شديدًا، ويتميز هذا النوع بالخفة والسرعة والحكمة ويشبه الإنسان في شكله ولكن خواصه مختلفة.
هو الأغلبية العظمى بنسبة 80%مسلمين والقليل منه بنسبة 20% شياطين، وهذا الجن يأتي في المرتبة الثانية بعد الجن الضوئي، في حالة التزاوج في الشياطين لا يتكاثرون إلا بواسطة القطط.
شكلهم مميز بين الجن ويشبه البشر نوعًا ما ولكن خواصه مختلفة، عند المسلمين مقاتلوه يقاتلون بشراسة وهم أتقياء الجن، وعند الكفار هم السحرة الكبار.
من بين المعلومات عن الجن الناري أنهم أصل الجن وبداية خلق الله، والذي لم يكن قبله أي نوع من أنواع الجن (مثل: أبليس وأولاده) ويتمثل هذا النوع في أنه أكبر عدد، ويصل تقريبًا عدده إلى نصف أعدادهم في الكون.
هذا النوع له ألوان كثيرة مأخوذة من درجات اللهب وهم الأحمر والأزرق والأخضر، والأصفر، وهذا النوع من أكثر الأنواع كُفرًا (حيث يصل الكافرين منهم إلى 70%) ويتميز بصلابته وقدرته على التحمل.
منهم المردة والعفاريت بكلا نوعيهما الكافر والمسلم، يتميزون بأن أشكالهم غريبة فمثلًا منهم من لديه أربعون عيون ومنهم من لديه عين من الأمام وعين من الخلف.
الأقدام والأجساد بعضها الكبير والطويل والعكس، ومنهم من لديه قرون عديدة وآخرون لديهم قرن واحد فأشكالهم غريبة وعجيبة.
يعيشون في الماء، وهم أيضًا فصيلة كبيرة ومهمة ومنهم العلماء والأطباء والمقاتلون، وإذا أراد هذا النوع الطيران فإنه يتحرك باستخدام بخار الماء والخطوط الضوئية المعقدة.
أشكالهم متوسطة الحجم لا طويلة ولا قصيرة وأقل غرابة بعض الشيء من النوع السابق، وتُعتبر أقل الأنواع في الاحتكاك بالبشر ولكن الإنسان لا يسكُن الماء.
إذا أراد ساحر أن يضر إنسان فإن الطريقة الوحيدة هي أن يشرب هذا الإنسان الماء ويدخل ذلك الشيطان مع الماء إلى داخل الإنسان وهناك طريقة أخرى أثناء الاستحمام أو السباحة في أنهار أو محيطات وما إلى ذلك.
يسكن هذا النوع الأرض وباطنها وله القدرة على التنقل الغريب من سطح الأرض إلى باطنها بسرعة كبيرة جدًا وذلك من خلال الشقوق والفراغات وأيضًا يمكنهم استخدام أنفاق خاصة.
هذا النوع من حيث الطول أقصر أنواع الجن، ومن حيث التواصل هم أكثر الجن احتكاكًا بالإنسان، والذي يتواصل معه هم من يقومون بأعمال السحر والشعوذة، لديهم أشكال قبيحة جدًا وأقزامهم ذات شعر كثيف.
يسكن الجن الترابي المنازل والمساكن المهجورة، وهو أكثر نوع يستخدمه الساحر لتنفيذ سحره على الأنسان؛ وذلك بسبب أنه يطير وله القدرة على الاختباء في الجدران والشقوق والدخول إلى باطن الأرض ويغلب على هذا النوع اللون الأسود والألوان الداكنة والمائلة إلى السواد.
هم أضعف أنواع الجن من حيث القوة، ولا يؤذون إلا في الحالات النادرة جدًا، ويسكنون المراحيض والبيوت، وهم أخف وأسرع أنواع الجن، والأفضل في الطيران، ولذلك يُسمى بالطيار.
هذا الجن عادةً يمس الإنسان جزئيًا في أغلب الأوقات وقليلًا ما يمسه مسًا كليًا دائمًا ويأتي بالمرتبة الثالثة بعد الترابي والناري ويتأثر بالعوامل الجوية (صيف أو شتاء)، وتكون النسبة بين الكفار والمسلمين متعادلة.
يوجد الكثير من المعلومات عن الجن صحيحة بالفعل، إلا أن البعض الآخر لا يكون إلا محض خرافة، بل حتى أنه من تأليف البشر، فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم.
أحدث التعليقات