توجد العديد من الاضطرابات التي قد تصيب جلد فروة الرأس، ومن أبرزها:
تظهر الإصابة بالحاسوف اللبني، المعروف أيضاً باسم قبعة المهد (بالإنجليزية: Cradle Cap)، على شكل بقع دهنية وقشرية على فروة رأس الطفل. تشفى هذه الحالة عادةً خلال بضعة أسابيع أو أشهر من دون الحاجة إلى تدخل طبي. ومع ذلك، يُنصح بمراجعة الطبيب إذا زادت شدة الحالة لتلقي العلاجات المناسبة. لم يتحدد السبب الرئيسي للحاسوف اللبني، ولكن يُعتقد أن انتقال بعض الهرمونات من الأم إلى الجنين قد يساهم في زيادة نشاط الخلايا الدهنية في فروة الرأس. يُذكر أن هذه الحالة غير معدية ولا تنتج عن سوء النظافة الشخصية.
تتسبب مشكلة قشرة الرأس (بالإنجليزية: Dandruff) في تقشر جلد فروة الرأس، مما يؤدي إلى ظهور رقائق جلدية على الشعر وشعور بالحكة. لم يتم التوصل إلى السبب الرئيسي لهذه المشكلة، ولكن هناك مجموعة من العوامل التي تزيد من احتمال الإصابة بها، كجفاف البشرة، وبعض الأمراض الجلدية، واستخدام أنواع معينة من المنتجات الشعرية. تجدر الإشارة إلى وجود عدة علاجات متاحة لتخفيف والسيطرة على قشرة الرأس.
توجد مجموعة متنوعة من الأمراض الأخرى التي يمكن أن تصيب جلد فروة الرأس، ومنها:
من الشائع أن تسبب بعض اضطرابات فروة الرأس تساقط الشعر سواء بشكل كامل أو جزئي، ومن هذه الأمراض:
يُعتبر الصلع الذكوري، المعروف بالثعلبة الذكرية الشكل (بالإنجليزية: Male-pattern alopecia)، من المشاكل الصحية الشائعة بين الرجال. يُعزى هذا النوع من الصلع إلى اضطرابات جينية وهورمونية، حيث يتساقط الشعر تدريجياً مع تقصير نموه ورقته مع الزمن. ورغم أن علاج هذا النوع من الصلع غير ضروري، إلا أن هناك مجموعة من العلاجات الدوائية التي قد تساعد في حال رغبة المصاب، بالإضافة إلى إمكانية إجراء عمليات زراعة الشعر.
تُصنف الثعلبة البقعية (بالإنجليزية: Alopecia areata) ضمن الأمراض المناعية الذاتية، وغالباً ما تؤدي إلى فقدان شعر في مناطق معينة وبشكل متقطع، ويمكن أن يستعيد الشعر نموه الطبيعي في بعض الحالات دون الحاجة للعلاج، في حين أنه في حالات أخرى قد يحدث تساقط كامل للشعر في فروة الرأس أو حتى كل الجسم. حتى الآن لم يتم تطوير علاج شافٍ للثعلبة البقعية، لكن هناك خيارات علاجية تسرع من نمو الشعر.
هناك مجموعة أخرى من الأمراض التي قد تؤثر على فروة الرأس وتسبب تساقط الشعر، ومنها:
أحدث التعليقات