تعرّف البواسير (بالإنجليزية: Hemorrhoids) بأنها تضخم للأوردة الدموية في منطقة فتحة الشرج والمستقيم. يُعتبر المستقيم هو الجزء السفلي من القولون، وتحدث الإصابة بالبواسير بسبب انتفاخ الأوعية الدموية داخل جدران فتحة الشرج أو المستقيم وما حولها، مما يؤدي إلى تمدد الأنسجة المساندة لهذه الأوعية، ومع استمرار هذا التمدد، تصبح الجدران أكثر رقة مما يتسبب في حدوث النزيف. ومع استمرار الضغط والتمدد، يمكن أن تظهر البواسير بنوعيها الداخلي والخارجي، ويمكن تمييزهم بناءً على موقع ظهورهم. من أهم أعراض البواسير نتطرق إلى النقاط التالية:
قد تتكون الخراجات (بالإنجليزية: Abscesses) بالقرب أو داخل فتحة الشرج أو في المستقيم، ويُعرف الخراج هنا بأنه تجاويف مليئة بالقيح تتواجد داخل القنوات أو الجيوب الشرجية. يُشار إلى أن السبب الرئيسي وراء فقدان هذا الخراجات هو تراكم الجراثيم في الأنسجة المصابة مما يعزز استجابة الجسم للعدوى البكتيرية، مما يؤدي إلى تجمع خلايا الدم البيضاء والسوائل في تلك الأنسجة. يعتبر خراج المستقيم أكثر خطرًا من الخراج الشرجي. ومن الأعراض التي قد تصاحب ظهور خراج المستقيم، نجد:
يُصاب الشخص بسرطان المستقيم (بالإنجليزية: Rectal cancer) نتيجة تطور خلايا وأنسجة سرطانية في ذلك الجزء. يُعتبر السرطان الغدي (بالإنجليزية: Adenocarcinoma) هو الأكثر انتشارًا بين أنواع سرطان المستقيم. من أهم الأعراض والعلامات المرتبطة به يمكن أن نذكر:
يُعرّف سلس البراز (بالإنجليزية: Stool incontinence) على أنه فقدان القدرة على التحكم في عملية التغوط، مما يؤدي إلى تسرّب غير إرادي للبراز. قد يحدث سلس البراز بشكل مفاجئ عند إطلاق الريح، أو قد يفقد بعض الأشخاص السيطرة بالكامل على هذه العملية. قد يشعر البعض برغبة ملّحة في التبرز دون القدرة على التحكم في عدم خروج البراز حتى الوصول إلى الحمام، ويُعرف هذا بالسلس الإلحاحي (بالإنجليزية: Urge incontinence). بالنسبة للبعض الآخر، يمكن أن يحدث سلس البراز دون الشعور برغبة للتبرز، وهو ما يُعرف بالسلس السلبي (بالإنجليزية: Passive incontinence).
أحدث التعليقات