سلبيات تطبيق سناب شات

تشمل السلبيات المرتبطة بتطبيق سناب شات ما يلي:

• تثير مخاوف الأهل الذين يحاولون مراقبة استخدام أطفالهم للإنترنت، حيث أن سناب شات لا يوفر لهم القدرة على مشاهدة الصور والرسائل المتبادلة بين أطفالهم والآخرين، نظرًا لأن المحادثات لا يمكن استعراضها مرة أخرى بعد فتحها وإغلاقها.
• توجد إمكانية التقاط لقطة شاشة للصور المرسلة عبر سناب شات، مما يتيح حفظها في معرض الصور، ويمكن للمستخدم بعد ذلك مشاركتها مع الآخرين دون علم صاحبها.
• يتضمن سناب شات ما يعرف بـ (Discover)، وهي ميزة يمكن للمستخدم النقر عليها لمشاهدة قنوات ذات محتوى متنوع. ومع ذلك، فإن الجانب السلبي في هذه الميزة هو أن العديد من القنوات تقدم محتوى غير مناسب للأطفال، حيث تحتوي على صور وفيديوهات من مجلات وقنوات تلفزيونية تشكل خرقاً لسياسات التطبيق التي تمنع المحتويات الصريحة.

إيجابيات تطبيق سناب شات

تشمل الإيجابيات المرتبطة بتطبيق سناب شات ما يلي:

• سهولة الاستخدام، حيث يستغرق الأمر بضع دقائق فقط لتعلم كيفية التعامل مع التطبيق.
• يتيح البقاء على اتصال دائم مع الآخرين ومعرفة تفاصيل الحياة اليومية من خلال إرسال لقطات الصور أو الفيديوهات في أي وقت.
• يقدم خاصية “قصتي” (بالإنجليزية: My Story) التي تتيح للمستخدم عرض يومياته من خلال سلسلة من الصور والفيديوهات، حيث يتم حذف المحتوى تلقائيًا بعد مرور 24 ساعة من نشره.
• يمكن المستخدم من معرفة الأشخاص الذين شاهدوا صوره أو مقاطع الفيديو التي نشرها في قصته، حتى لو لم يعبروا عن إعجابهم أو يعلقوا عليها أو يشاركوا بها.

فكرة تطبيق سناب شات

نشأت فكرة سناب شات من طالبين في جامعة ستانفورد، هما إيفان شبيغيل وبوبي ميرفي، اللذان أدركا أن الرموز التعبيرية المستخدمة على الإنترنت غير كافية لنقل المشاعر التي يرغب المستخدم في إيصالها في رسائله النصية. كما اعتبروا أن نشر صور معبرة عن مشاعر معينة على وسائل التواصل الاجتماعي لفترة طويلة ليس مناسبًا. بناءً على هذا، تم تطوير فكرة تبادل الصور ذات المدة الزمنية المحددة، والتي أصبحت فيما بعد تطبيق سناب شات المعروف.