التهاب الخصيتين
يعتبر التهاب الخصيتين (بالإنجليزية: Orchitis) نتيجة للإصابة بعدوى بكتيرية أو فيروسية. يمكن أن يحدث هذا الالتهاب في خصية واحدة أو كليهما. في حال حدوث العدوى وتأخير العلاج المناسب، قد تتعرض الخصية المصابة للانكماش وفقدان وظيفتها، مما قد يؤدي في النهاية إلى مضاعفات خطيرة مثل العقم أو فقدان إحدى الخصيتين أو حتى الموت.
أعراض التهاب الخصيتين
يُرافق التهاب الخصيتين عدد من الأعراض والعلامات، ومن أبرزها:
- الشعور بألم يتراوح بين المتوسط إلى الشديد.
- حدوث غثيان وتقيؤ.
- تورم إحدى الخصيتين أو كلاهما.
- ارتفاع درجة حرارة الجسم.
علاج التهاب الخصيتين
تشتمل طرق علاج التهاب الخصيتين على ما يلي:
- علاج الالتهاب البكتيري: يتم استخدام المضادات الحيوية والأدوية المضادة للالتهابات لعلاج الحالة، إلى جانب تطبيق الكمادات الباردة. عادةً ما يستجيب المريض للعلاج خلال عدة أسابيع، بصرف النظر عن السبب.
- علاج الالتهاب الفيروسي: لا يوجد علاج متاح عادةً لهذا النوع من الالتهاب، لكنه غالبًا ما يتلاشى تلقائيًا. يمكن استخدام بعض العلاجات المنزلية لتخفيف الأعراض، بالإضافة إلى تناول مسكنات الألم ورفع الخصيتين عند الإمكان للحصول على مزيد من الراحة، واستخدام الكمادات الباردة.
الآثار الجانبية لالتهاب الخصيتين
قد تظهر بعض الآثار الجانبية نتيجة التهاب الخصيتين، ومن بينها:
- ضمور الخصية: الالتهاب قد يؤدي في النهاية إلى ضمور الخصية أو انكماشها.
- خراج في كيس الصفن: حدوث امتلاء الأنسجة المصابة بالقيح.
- العقم: في بعض الحالات، قد يُصاب الشخص بالعقم أو ضعف في إنتاج هرمون التستوستيرون، ولكن احتمالية حدوث ذلك تقل إذا كانت الإصابة في خصية واحدة فقط.
أحدث التعليقات